شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 77)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 77)
- المحتوى
-
١
/الا
طاعتناء بل علدهم ان يتحملوا عقاينا اهم باسم المربء لان هذا العقاب سيذلصهم
من عبودية الخطيئنة ) راص 8غ؛ من 0أ3:56مة'ا :6 عوصهة ها
باريس 1978 ) ؛ أى كانت عنصرية اقتصادية ( رأسمالية ) او كانت علصرية
٠ دينية ( توراتية ٠) ( ان مجيىء البوورن الى جنوب افريقيا مماثل لجيىء
شعبٌ اسرائيل الى ارض الميعاد ٠ وسبب هذا الزعم ائه كان على الشعوب
الاصلية ان تكون الكنعانيين الجدد الذين انزل الله عليهم لعنته ووضعهم تحت
حكم البيض ٠ ان هذا المفهوم مستوحى من بعض الافكار التوراتية كفرضية سام
وحام ويافت » وهكذا خلص العرق: الابيض الى اسطورة تفوقه مسن سيقسر
التكوين ٠ وهي مفهوم متاشر بالانسان الغربي ٠ فالغرب يرى المسيح ابيض, ٠٠
كما رسمه في الايقونات ٠٠ ثم ان قراءة التوراة موجهة ٠ فالكئيسة تقرا العهد
القديم وتدعى اليه اكثر من العهد الجديد / وبالتالي تخرج من العالمية المسيحية
الى العنصرية اليهودية ٠٠١ شعب. الله المختار ) ؛ ( المصدر السابق / راجع
فصل " ابثداء من ص ١ه حتى "0 ) ٠
ان كل ممارسة للمرية هنا هي ممارسة ذاتية وعارضة ٠ ومناقضة للوضوعية ,
الحرية وانسانيتها وبرهانها ٠
"'/د ) الحد هى الذي ينظم العلاقة بين موضوعية الحرية وذاتيتها ودمين بين
ممارسة ذاتية عارضة »وبين ممارسة ذاتية ارادية تصر على مسلماتها وبراهينها
الخاصة المحدودة بعرقها اى. اقتصادها اى نصوصها التوراتية هي مسلمات كل
الانسائية وبراهينها المطلقة ٠
"'/د/ ) معظم الممارسات العنصرية ( العلمانية ) عرقيا أي اقتصاديا تستمد '
اصولها من التوراة , كما ذكرنا , الى ان تغلبت العنصرية العلمانيسة على
العنصرية التوراتية في ظاهرة « اللاسامية » » ثم بدأت: هذه العنصرية العلمانية
تاكل بعضها عرقيا ( داخل العرق الابيض نفسه ) بظهور النازية التي هي نتيجة
حتمية لتقديس عنصرية التورأة » ثم عنصرية الانسان الابيض » ثم عنصرية
العرق الارى ؛ وتاكل بعضها اقتصناديا في صراع الانظمة الرأسمالية الحديثة مع
0 0 ٠ ] بعضيم
"/د/ب ) كان غرور افلاطون بالإكذوبة النبيلة نوء! من الأبرير للقول بان
هنالك اختلافا عميقا يماثل ماهو حاصل بين نوع من' الحيوانات وآخر ٠ وقد
جعل ارسطو من هذه الفكرة اساس دفاعه عن الرق * ولا شك في ان المساومة
التاريخية بين الفلسفة الهيلينية وبين افكار العهد القديم كانت بداية اللقاح |
العنصري لمعظم التصورات الغربية عن ٠ الانسانية » » فاذا كانت اسيرائيل قد
عبدت نفسها باعتبارها شعب الله المختان فان اثينا ايضا ابتليت بهذه الافة حين
اعتبرث نفسها معلمة هيلاس٠ « وتوحي القصة الواردة في اعمال الرسل عن
/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 90
- تاريخ
- مايو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)