شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 79)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 79)
المحتوى
,7 5
اسم « العالم الحر » هى الذي يمارس حرية تجويع نصف الانسانية يميررات
ييعطيها حكم الضرورة الموضوعية بالقوة ‎٠‏
"/ن/ج ) هذه المصادرات للحرية هي التي تجعل من « الحد » الذي نبحصث
عنه ضرورة لا بد منها لكي تكون الحرية ممكنة لكل الانسانية ‎١ ٠‏
"/ن/د ) يستطيع النظام الرأسمالي ان يفرض عنصريثه الاقتصادية بقسسوة
السلاح ؛ لكنه لن يستطيع ابدا ان يجعلها قانونا طبيعيا ‎٠‏ فاذا كان يامكان هذا
السلاح أن يفسد الغريزة » ويضعها امام ثنائية : تبني مذه العنصرية
الاقتصادية 2 اى تبني اسلوب الارهاب لمقاومة هذه العنصريةء فانه ليس
بامكائه افساد البرهان اى ايقاعه في فع ثنائيته ‎٠‏ ففضلا عن ان هذا النظام لا
يملك اقامة البرهان على « انسانية » حريته ؛ او اخلاقه ‎٠٠‏ لا يملك ايضبا أن
يضادر طبيعة البرهان لحسايه 0 'ويجعلها تتصرف وفق مسلماته بوجهيا
العنصري ( ايجابا ) » اي الارهابي ( سلبا ) ‎٠‏
"/ن/ه ) بالبرهان فقط , نستطيع ان نشير بالاصيع الى الجائب العنصري
من هذه الحرية وعدم صلاحيتها لان تكون قانونا طبيعيا للحرية ‎٠‏ فلى ان سدنة
الحرية الاقتصادية كانوا يريدون لحريتهم أن تكون قانونا طبيعيا لاعطوا لكل
صاحب سلعة اللحق في ان يتصبرف بها كما تتصرف الولايات المتحدة في سلعها
الزراعية. والغذائية » الى كما تتصرف دول السوق الاوروبية المشتركة ضمان
سبياسة 0 الشرامء الطارىء © *
ونحن هنا لانتساءل عما فعلته الانظمة الرأسمالية بعد ان رفعت-الدول
المذتجة للنفط اسعارها عام 141/7 ء بل نتساءل عما يمكن ان تفعله هذه الانظمة
لى ان دول النفط عطلت انتاج 5١بالمائة‏ من حقولها كما عطلت الولايات المتحدة
زراعة ‎٠١‏ بالماثة من اراضيها , اى لجات الى سياسة « التعطيل الطارى » » كما'
تلجا دول السوق الاوروبية الى سياسة 0 الشراءم الطلاريىء » 1
"/ز/ن ) امام هذا الافتراض المشروع رأسماليا سيجد اصحاب «القانسون
الطبيعي » الرأسمالي انفسهم امام ورطة , اما ان يسمحوا لكل اصنحاب المواد
الخام بأن يتضرفوا بسلعهم وفق هذا القانون الذي منحوه صدفة القانون الطبيعي
اى ان يعترفوا بعنصريته ‎٠‏ وفني :الحالين سيواصل الجنس البشري بقاءه #بلا
شك .» لكنه سيواصل ذلك مسعوزا بالحرية والارهاب ‎٠‏
" /ن/نز ) العنصرية والارهاب نتيجثان. طبيغيتان متلازمتان وملازمتان لكل
مسلمة غريزية تريد ان تفرض نفسها قانونا طبيعيا » لان من المستميل على هذه
وحسب ؛ بل مع طبيغية القانون ‎٠٠‏ اي مع انسانيته وموضوعيته ويرهانة ‎٠‏
تاريخ
مايو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)