شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 82)
- المحتوى
-
لله
*٠/ل ) تلتقي الحرية وحدها ومصيرها ؛ لا مع الفطرة وحسب ؛ بل مع
طبيعية العالم ٠
للانسائية ؛ لا علاقة حد وحسب , بل علاقة طبيعة بنفسها ٠
''/ن ) لم تصبح العلاقة 5 التي طابقت بين المصيرين طبيعية الا بعد ان طردت
من مملكتها كل مبررات الحرية السلعية باعتبار ذلك شرطا للتمييز بين ممارسة
انسانية للحرية وممارسة عنصرية ٠
17س ) ان مبدا كل حرية انسانية من حيث هي حرية مصيرين متطارقين يعود
الى البرهان الذي دلل على هذا التطابق ٠ والى الحد البرهاني الذي نظمه ٠
"لع ) في هذا المبدا وحده تكمن كل احتمالات علاقة الحرية الانسانية
بنفسها ٠٠ تلك الحرية التي صارت طبيعية لانها هي التي اوجدت حدها الطبيم
حين طابقت بين كل مصير , والزمت نفسها بهذه المطابقة ٠
*٠/ف ) حين تكمن كل احتمالات علاقة الحرية الانسانية بنفسها في مبدا
تطابق المصيرين ٠
وحين يجد المصير في ذاته حده الطبيعي في المصير الموضدوعي للانسانية ٠
٠ حيئذاك تصل الحرية بكل الانسانية الى ما يمكن تسميته بمملكة المصير ٠٠
» وهي المملكة التي لم نجد منها حتى الان سوى جانبها النضري الضروري
٠ وبالتالي فان علينا فحص ما اذا كان جانبها إلعملي ممكن الوجود
؟ ) ان الحد الطبيعي للحرية » كما عرفناه سابقا': يقدم لثا مسن مجمسوع
المصائر فيذاتها كلا عاما يشملها جميعا في وحدة منتظمة » اي في مملكة ممكنة
الوجود اطلقنا عليها اسم مملكة المصير ٠
6 كل مصير في ذاته حين يخضع لحده اللطبيعي » انما يمارس حريته على
اساس ان كل انسان في هذه المملكة د يشترك معه في طبيعية الحرية » وبالتالي
فانه لا يرى في هذا الانسان اى ذاك سلعة بل يراه مصيرا في ذاته لا يمكن للملكة
المصيير إن تقوم بدونه *
+ /ب تكمن طبيعية الحرية هنا في علاقة كل ممارسة لها بالحد ؛ ذلك لان الحد
هوا الذي يجعل مملكة المصير ممكنة , لانه ينبثق اصلا.عن حرية المصير في ذاته»
المبررات لكي يصبح هذا الحد قانونها الطبيعي ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 90
- تاريخ
- مايو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)