شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 84)
- المحتوى
-
4
هنما ) ان حتمية التاريخ هذا هي محمول لموضوع المصير الانساني ٠١
وليست موضوع الحرية الانسانية ٠ ( ومع أن هذه القضية الشائكة لا يمكن
الوصول بها الى نتائج مقنعة بسرءة الا انني ساحاول التوفيق بين تفسيرهمسا
وبين رغبتي في ان لا يخرجني الاستطراد عن صلب البحث ) ٠
هإن/ب ) ان الحتمية بالمعنى المشخص هي القول بان كل ظاهرة من ظواهر
الطبيعة مقيدة -يشروط توجب حدوثها اضطرارا ٠ اى القول بوجود علاة-سات
ضرورية ثابتة في الطبيعة توجب ان تكون كل ظاهرة من ذلواهرها مشروطة بما
يتقدمها او يصحبها من الظواهر الاخرى *
5/ز/ج ) طانا ذلك فانه من باب اولى قي موضوع التاريخ الذي تبحسث
فلسفته عادة في العوامل الاساسية المؤثرة في سير الوقائع » وتدرس القوانين
القامة المسيطرة على ذم الجماعات الانسانية وتطورما ان نعود بالمشروط
الموجبئة لاحدوث واضطرارا الى مصير الانساذية نفسه » وان تشرط ما بأقدم اي
بصحب ظواهر التاريخ بالحرية الانسانية ٠
ه/ن/د ) هنا نضع حرية التاريخ في مقابل حتمية التاريخ ٠
هإن/ه ) ونضع مصير الانسانية كحتمية لحرية التاريخ ٠
ه/ن/ى ) لكن الشروط الموجبة لحدوث التاريخ لم تكن عمرها شروطه مصير
الانسانية » , كما أن معظم ظواهر التاريخ لم تصحب ولم تتقدم « الحريية
الانسائية » ٠ ولهذا قلت حتمية التاريخ « هنا » ( هإن/ا) ٠ اي في اطار مادة
الحرية » ولم اقل في واقعها المجرب عبر التاريخ ٠ ( ولقد اضطررت الى هذا
الاستطراد اصلا لافحص علاقة التاردخ كموضوع , بالمصير كموضوع على ضوء
تصورنا للعلاقة بين موضوعي الحرية الانسائية والمصين الانساني ٠ وليس همي
هنا هى النظر في صصدق « حتمية التاريخ » ) ٠
)١ طائما ان المصير هو الحرية الانسانية نفسها فاننا نستطيع التمييز على
ضوء هذا التطابق بين الحرية وبين العنصرية ٠
1/5 ) تتطابق الحرية مطلقا مع استقلالها واستقلال مصيرها » بينما تتعارض
العنصرية مطلقا مع هذا الاستقلال والمصين حين تشترط لهما عرقها اى رأسمالها
اى توراتها ٠
5/ ) الحرية الانسائية » لى مملكة المصير , مهددة اليوم بهذا الثالوث
العنصري تتباين تبريراته لعنصريته » وتتفق اصوله وممارساته ( كما سئبين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 90
- تاريخ
- مايو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)