شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 85)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 85)
- المحتوى
-
4
' ذلك لاحقا , بعد فحص المبدا الذي تقوم عليه العنصرية » واغني مبدا تناقتض
“إن ) فكل حرية تبحث عن مسلماتها بعيدا عن الكلية والشمول + وتطابق
المصيرين ,.وحق التشريع ( انضر 4/ وملحقاتها ) هي حرية مثناقضة مع نفسهاء
اي عنصرية ٠
1م ) انها عنصرية لان كل حسلماتها وحدودها ليست مستمدة من الحرية ٠
نقسها » بل من موضوع خارجي ليس له طابع الشمول الانساني » ولا يؤدي الي
تطابق المصير في ذاته مع المصير ا موضوعي ٠ ولا يعطي للحرية حق تشريع
حدها بنفسها ٠
5ن ) أن الوضوع الخارجي » كالعرق او الرأسمال او المسنتيريا التوراتية,
لهذا ا موضوع الخارجي من منفعة خاصة به وحده 0
إن ) ان الموضوع الخارجي يتعامل مع الجرية سلعيا » ويجعلها بالتالي
محمولا لنظرية العرق أو الرأسمال أى نضوص التوراة » وليست موضوهسا
١ع ) ان كل قوانين العنصرية واخلاقها باعتبارها موضوعا خارجيا عن
الحرية الانسانية خاصة بمنفعتها وحدها ؛ ولا تلزم كل انسان ؛ لانها اصلا
تتعارض مع كلية الانسانية ٠
*/ط ) حين تقدم العنصرية ميدا المنفعة الخاصة على مبدا الشمول ؛ لا تدلل
على فساد تصورها لبدا المنفعة ( كما حدده على الاقل ستيوارت ميل
وجيرمي بنتام ) وحسب ؛ بل تدلل ايضا على ان هذا المبدا لا يصلح اساسا
لتصور الحرية ٠
١إي ) ان هذا الاساس يتناقض مع الحرية » كما يناقضها مع نفسها » حين
يسعى:لاغتصاب الحرية لحساب العرق او الراسمال أى التوراة ٠
) العنصرية مضطرة باستمرار الى حشر موضوع خارجي عن الحرية
لاستئياط. اسس حريتها ٠ فهي تشترط على الحرية ان « تنفع » هذا الموضسوع
الخارجي ا ذاك ٠
والنتيجة انها لا تستنبط تصورا موضوعيا للهرية » او مطابقا للمضيرين ٠
وبالتالي فانها تستعيضص تعيض عن الحد الطبيعي الذي اشترعته الحرية الانسائيسة
تلقائيا بحد تستمده من مسلمات موضوهها الخارجي ٠ اي ٠ ٠ حد عتصري ٠
“إل ) ان العنصرية حين تحاول حل تناقضها مع الحرية , وتناقض حريتها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 90
- تاريخ
- مايو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)