شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 102)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 102)
المحتوى
للا
مقاطعة الانتخابات النيابية في البلد ‎٠‏ ولم تقتصر هذه المناشير على الدعوة الى
المقاطعة وانما تعدتها الى التهديد والوعيد ( ‎٠٠٠‏ ) هم يقولون ان القضية لم
تنته بعد وان دخولنا المعركة النيابية معناه الاعتراف بالامر الواقع في البلاد وان
فلسطين بهذا تكون قد ضاعت للابد ‎٠‏ وانا اقول هل نقف مكتوفي الايدي لتحسل
قضيتنا الايام » وهل غيرنا يتصرف بشؤوننا وقد نخسر بذلك كثيرا,( ‎٠٠١‏ ) وهل
دخولنا البرلان يعني سنسلم بقية البلاد ؟ ( ‎٠٠+‏ ) ان دخول عناصر قوية الي
البرلان على اكتاف الشعب معناه أن الشعب له حق تقرير مصيره ومصير بلاده
وئحن ندخل على هذا الاساس انعرف ماذ! يدور من حولنا ( ‎٠٠١‏ ) أن دخولنا
مجلس النيابة معناه اننا سنشترك في تكييفه المجتمع الذي نعيش فيه 2 فان
استطعذا ذلك وهو بالامكان بقينا » والا فلا شيء يقوى على العمل ضد رغبتفنسا
نحن اهل البلد ( ‎٠٠١‏ ) دعوني أطرق الموضصوع من ناحية ثانية ( ‎٠٠٠‏ ) ان
الانتخابات في حد ذاتها امر واقع ولا بد منها + ولنفرض جدلا اننا لا نرضي
عنها ولا نريدها ‎٠‏ ومع ذلك فالانتخابات ستجرى ان شئنا ام ابينا » وفي هذه
الحالة هل نترك الميدان للصعاليك تصول وتجول وتثهدرف بأمور الشعب عن غير
فهم اي معرفة » ام نحاول ابران عناصصر قوية مخلصة طيبة نستفيد منها ونستطيع
مواجهة التيار » ( لا" ) *
هذه هي اذن المعادلة الصعبة التي حاول القوميون الفلسطينيون حلها » عبر
الحوار الذي دار بين الوطنيين حول الموقف من اخر اجراءات الخسم العهلية
والقانونية ‎٠‏ والعبرة الاساسية التي يمكن استخلاصها من ذلك الحوار هي » انه
في الوقت الذي اعترض فيه بعض الفلسطينيين على عملية الضم » استنادا السى
اعتبارات ومبررات وطنية » فان البعض الاخر منهم » قبل بعملية الضم وسلم
بها »استنادا الى اعتبارات ومبررات وطنية كذلك ‎٠‏ وما مقالة كمال ناصر
وموقف الشيوعيين الائف الذكر الا تعبيرا ملموسا عن اتجاهي أطراف الحوان ‎٠‏
واذا كان هذا هى حال الفلسطينيين ازاء عملية تتويج الضمم ؛ فانه يمكن القول
بان الموقف الفلسطيني ازاء اولى واهم خطوات الضم » لم يكن متباينا عما كسان
عليه الامر في آخر خطواته ‎٠‏ قعندما اخذت الحكومة الاردئية بالاعداد لمؤتمسر
اريحا اواخر العام 1148 » واوعزت السى الحكام العسكريين الاردنيين في
فلسطين , بالعمل على انجاح المؤتمر ء كان الاجتهاد الفلسطيني الوطني ,
منسجما مع ما توصل اليه الوطنيون الفلسطينيون في اوائل العام ‎1١96٠‏ +
فقد ذكر عبد الله التل , الحاكم العسكري للقدس » في مذكراته , انه عندما
تبلغ الامر بالعمل على انجاح المؤتمر المزمع اجتمع الى « نخبة من الشبساب
ورجالات القدس المخلصين للوطن لا لعمان , واطلعهم على ذوايا عمان بشان
المؤتمر ٠وبعد‏ ان تدادلنا الاراء اق الجميع ان يسافر عن القدس وفد ينتخب
لغايتين : الارلى » للتظاس بان القدس لم تشذ عن امر عمان , والثانية ليحساول
تاريخ
مايو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)