شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 211)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 211)
المحتوى
اكلم
المقتحمة مثاليا في مفهوم النسق الفلسفي وصتمية المثال الطلق فلوكاش لا يقدم شرا '
فنيا للرواية بقدر ما يقدم تأويلا فلسفيا لتكوين الرواية ‎٠‏ ويمكن ان نقول ان. ل(وكاش
يقدم تحليلا تاريخيا ‏ نسقيا إى تكوينيا ‏ نسقيا للرواية » فهو لا يدرس حركة الروايسة
وتطورها كنوع ادبي متميز بل يدرسها كقناغ متميز لحركة اخرى تتجاوزها باستمرار , اي '
انه لا يدرس الرواية من داخلها بل من خارجها مذيبا تاريخ الادب في تاريخ الاقتصاد ‎٠‏
أن مقاربة نظرية لمنهج لوكاش في دراسة الرواية تظير لنا انه يدرس الرواية وتطورها
بالاعتماد على عنصرين نظريين » اولهما مفهوم تطور القوى المنتجة./ وثانيهما..مقيلة ,
الانسان في سموه وانحطاطه ؛ اي ان لوكاش في دراسته للرواية كنوع .ادبي متيسن
يسقط في ثنائية : الاقتصادوية ‏ الانسانوية / 8 ]1 م- وهنا
لا بد لنا من التذكير بموقف آلتوسير 4|801/5587 الذي نعت الممارسة الستالينية كلينا
بالاقتصادوية . الانسائوية ‎٠‏ فهذه الثنائية عندما تتكلم عن الاقتصاد ترفع راية الانسان
المطلق » وعندما تمجد الانسان الشامل تستعمل لغة الاقتصاد (0) ‎٠‏ فالانسانوية لا تتحد
عن الصراع الطبقي والغائه عن طريق تحرر المطبقة العاملة » بل عن الدفاع عن حقتوق ,
الانسان » عن الحرية والعدالة , عن تفتح الشخصية الانسانية الكاملة » اما الاقتصادوية'
فلا تلقني الضوء على هلاقات الانتاج والصراع الطبقي بقدر اهتمامها بتطوى القوى المنتجة
والانتاجية ودور الآلة في العمل ‎٠‏ والسؤال الذي يطرح نفسة الآن هو التالي : تحت اي
شكل تتجلى الثنائية السابقة في نظرية لوكاش ؟* ؤالحقيقة ان الجواب' لا يقفز اهام الحين
عاريا منذ البداية » بل يجب البحث عنه مليا واخراجه من بين سطور لوكاش المأقلة يكثافة
نظرية لا مراء فيها ‎٠‏ تتجلى النزعة الاقتضادوية في الايماءات أو التمنريمات .التالية :
أل عدم دراسة المرؤاية في ديالكتيكها الخامن بها / بل تقطيعها الى أطوار رواتية
مختلفة تتوافق مع اطوار تطون القوى المنتجة , بحيث يصبع ديالكتيك الرواية هو دياللكتيك
القوى المنتجة عينها ‎٠'‏ وهذا ما جعل لوكاش يقسم « حياة الرواية '» الى خمسبة أطسوان
تتوافق مع الحركة الاقتصادية للمجتمع الزاسمالي ‎٠‏
ب ان ربط الادبي بالاقتصادي بشكل ميكانيكي جعل الاول يفقد حركته ويتمول السى
مجرد ملحق بسيط للاول , لهذا يربط لوكاش وبشكل وثيق بين انمطاط الرأسماليسة
وانحطاط الرواية البرجوازية ‎٠‏ بل يذهب لوكاش اكثر من ذلك ‎٠‏ فالرواية في تعرينه هي,
الشكل الادبي النموذجي للمجتمع البرجوازي وهذاصحيح تاريخيا:'» لكن اقتصادريئه
تجعله يصل الى نتائج مفرطة في ميكاتيكيتها ؛ فهي مثلا يوازي بين الانحطاط الرأسمالي
والانحطاط الروائي ؛ بل يرى ان الرواية تفارق نموذجها ‏ الاول بسبب هذا الانحطاط . اي ‎٠‏
‏ان الرواية التي ولدت ه عولادة نمط الانتاج الراسمالي تفرب اى من المنطقي أن شغرب
بغروبه ‎٠‏ ان.لوكاش يمائل بين الادبي والاقتصادي في لحظة الميلاد » ويماهي بين الادبي '
والاقتصادي لحظة الموت والغروب ‎.٠‏ وعندما يصل: الى مسالة محض فنية مثل تطور الفشكل
الروائي فيلحظة محددة تاريخيا فائه يدعر «هذا التطور بانحلال الشكل الروائي » ابي 'اثة
يرجع هن جديد فيحل الادبي في الاقتصادي ‎٠‏ لهذا كان على لوكاش الذي قبل لم يكن
باستطاعته الرفض علىاية حال بالمقولة الستالينية عن انهيار الرأسمالية ان يطبن هذه
المقولة السياسية السأذجة على الحقل الادبي ليثبت انهيار الشكل الروائي وتحللا سي
اعمال كافك ».بروست » وجيمس جويس !!
ج ‏ في اسر اقتصادويته نسي لوكاش ان يدرس علاقة الاجناس الادبية يبعضها , ر الاثر
تاريخ
مايو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)