شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 22)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 22)
- المحتوى
-
5
وتؤكد كتابات غربية عديدة ان الاستراتجيين الغربيين ( الاميركيين بالتحديد ) قد توصلوا
الى النتيجة نفسها في حوالى هذا الوقت نفسه حينما خرجوا ب « نظرية الجنون » ( نظرية
: التدمير المؤكد المتبادل ٠» دمع ]و16 لع داودة 121 نا34. - وتكتب اختصارا
بحزوفها الاولى (3/],81 ومعناها « مجنون » ) . كما تؤكد هذه الكتابات ان اهتمام الاتحاد.
الشوفياتي والاميركيين المدنيين بالقضايا الاستراتيجية قد نما مع تفاصيل محادثات « سالت »
في وقت واحد تقرييا .
مع ذلك فان هناك اختلافات عديدة بين التصورات والمفاهيم السوفياتية والاميركية التي
تحكم مواقف الدولتين في محادثات « سالت ٠ » والتي ستظل تحكمها حتى في المرحلة الجالية من
هذه المحادثات التي ينتظر ان تتسع لأطراف دولية اخرى ( اورويا الشرقية والغربية ) .
وتشمل هذه الاختلافات مفاهيم: ٠ الردع »وه التوازن »و« الخوف المتبادل » , ويالتالي
بانها تتناول اهداق كل من الطرفين من وراء التوصل الى معاهدات « سالت ».
وعلى سبيل المثال يعتبر رويرت لينغقولد ( عضى مجلس العلاقات الخارجية الاميركي -
نيويورك ) ان مفهوم « الردع » لدى الولايات المتحدة هى « بناء عقلي من صنع مدذيين وتمند
جذوره في النظرية السيكولوجية اى نظرية التنافس ؛ وليس في النظرية التنظيمية احدى نظريات
العلم العسكري . اما بالنسبة للاتحاد السوفياتي فانه مفهوم عرضي + اى هو اثر جانبي ينشأ
عن انجازمهام اخرى اولية منها سياسة خارجية قوية ودفاع منيع ٠ بل يلاحظ ليتغفولد انه لا
يوجد مقابل في اللغة الروسية للكلمة الانكليزية ععررع:رع]»17 (.الردع ) » وان هم القادة
العسكريين السوفيات الاول هو الانتصار في الحرب 2257 . ( وكأنه يريد ان يقول ان الامرليس
كذلك بالنسبة للقادة. العسكريين الاميركيين !0 ).
ويولي مقكر استراتيجي اميركي آخر اهتماما لتطون مفهوم السوفيات عن + الهجوم
المفاجىء » من الاعتقاد خلال الخمسينات بْانَ الهجوم المفاجىء في العصر الذري ليس من
مشكلة انْ يكون حاسما في خرب بين الاتحاذ السوفياتي والامبريالية الاميركية ؛ وان ستيكون
بامكان القوات المسلحة السوفياتية حتى اذا تعرض الاتجاد السوفياتي لهجوم نووي
مفاجيء ان ترد الهجوم بنجاح وان توجه ضريات مضادة للعدو وان تضمن النصر .
مفهوم عكسي في اواخر الستينات - يقول بان الهجوم المفاجيء في العصر النووي يمكن ان
يكون حاسما . وبالتالي فانه لا بد من توجيه العقيدة العسكرية وجهة ترتكز على جعل الهجوم
المفاجيء أمرا غير ممكن عمليا 14 .
ويتستدل من هذا التطؤر على صحة الراتي القائل بان محادتات"< سالت » هي في الحخقيقة
غملية ذات ثلاثة جوانب ٠ قهي ليست فقط متخادقات ثنائية بين الاتحاد السوفياتيٌ والولايات
المتحدة ؛ وأنما هي ايضا نقاش دائر داخل الاتحاد السوفياتي : ونقاشن ذائنّداخل الولايات
اللتحدة :. وهو نقاش دان في معظفه حول محدودية القائدة. السياشنية: التي يمكن ان تجنى من
ؤزاء شباق التسنلح الاستراتيجي » بل حتئ:من:وجؤد الحد القائم من هذا التسلح خاضة اذا
قورنت باخرار هذا السياق الاقتضادية : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 94
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)