شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 84)
- المحتوى
-
م
رحيل اللجنة الاميركية وخيبة الامل بتحقيق توصياتها وازدياد الادعاءات الفرنسية والصهيونية
وشرح فيصل في ربسالة بعث بها من دمشق الى لويد جورج في ١٠آب (اغسطس)5١5١ موقفه من
الاحزاب المتطرفة التي تطلب مزيدا من الحزم . ويبين رغبته بالسقر الى اورويا ليحمل الى شعبه
تأكيدات جديدة تضمن وحدتهم واستقلالهم والا فانه سيغسل يديه من المهمة ويترك البلاد في
فوضى ويطالب باسم «٠ الشرف البريطاني والعدالة الانسانية » ان لا يكون جزاء العرب على
اخلاصهم وتضحياتهم هو تجزئة بلادهم , لأن هذا يؤثر على سمعته وسمعة عائلته وعلى امن
شعبه الذي يفضل الموت في سبيل وحدته429) .
عودة للتقارب
واثناء ويجود فيصل في لندن للمرة الثانية ايلول (سبتمبر)1415 وازدياد خراجة موقفه يعد
اتفاقية لويد جورج -. كلمتضو التي تترك لفرنسا حرية العمل في سوريا » تقرب وايزمان منه
ثانية ليعرض اموالا وخبراء للحكومة العربية , ؤوعدا باقناع الحكومة الفرنسية للتخلي عن
ادعاتها بالمنطقة الداخلية مقابل مُساعدة الامير في تحقيق البرامج الصهيونية في فلسطين .
ويبدى ان الامور قد توقفت عند هذا الحد بين فيصل ووايزمان لأن الامير كان يريد من
الصهيونيين ان يضعوا ثقلهم الى جانب العرب ضد الفرنسيين بينما كان وايزمان يرى ان يحتل
الفرنسيون المناطق الساحلية الآن ثم يمكن اخراجهم فيما بعد0©*) .
وفي * تشرين اول .1994.ادلى فيصل بحديث. الى مندوب صحيفة جويش
كرونكل جاء فيه : « بان فلسطين هي جزء من سوريا ... وانه لا يزال يتفق مع رأي وايزمان
في الهجرة والاستيطان ولكنه لا يعتقد ان فلسطين يمكن ان تستوعب اكثر من الف او الف
وخمسمائة سنويا . وقد تشكل فلسطين فيما بعد ولاية من الدولة السورية ذات حكم ذاتي يتمتع
فيها اليهود بحقوق متساوية مع العرب857؟ » ... وقد رد فيصل في هذا الحديث على تصنريح ادلى
به اسرائيل زانغويل الى نفس الجريدة بان « كل اليهود يتطلعون الى اقامة وطن قومي في
فلسطين بحيث يصبح في النهاية دولة يهودية » . واثار حديث فيصل رد فعل صهيوني عير عنه
هريروت صموئيل ( فيما بعد ). في محاضرة. القاها امام اللجنة التاريخية اليهودية في لندن 55
شباط (قبراير)2 55 ١ذكر فيها بأنه كان عليهان يزيل سوء التفاهم الناجم عن عبارة فيصل التي
ظهرت في الجويش كرونكل وان فيصل قد اخيره « بان ما يعترض عليه هى التأسيس الباشر
لدولة يهودية في فلسطين ... لأن مثل هذا العمل سيضع الاغلبية تحت حكم الاقلية ... ولكنه لا
يعترض على ما يريده زُعماء الصبهيونية اي تنمية الهجرة والاستيطان » وابرز هريرت صموئيل
رسالة ذكر بان فيصل كان ارسلها له في ١٠١كانون الاول (ديسمبر)1513 في باريس ( نشرتها
التايمز ؟ كانون الثاني (يناير) 16١ ) يشكره فيها على ازالة سوء التفاهم ويؤكد ان هناك
اتفاقا تام بينه وبين وايزمان +« سيكفل الانسجام اللازم لنجاح قضيتنا المشتركة 49 » .
وريما تكون هذه الرسالة كسابقتها ( رسَالة فرتكفورتز )كتبت بتأثيز ووحي بريطانيين .
ويظهر من الرسالة غموض جوهري.فما هوسوء التفاهم ؟ وعلى اي شيء كان هناك اتفاق تام ؟
وف نفس الفترة التي يفترض ان فيصل قد كتب هذه الرسالة وكان يشكو بمرارة الى سكرتيريه
من مخاولات وايزمان التقزب'منة قائلا: : «“هاذا يريد هذا الرجل مني ٠ اني سأعمل كل شيء
للتخلض منه ؛ انه يمزقنئ باحاديثة الطؤيلة ,2040 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 94
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)