شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 110)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 110)
المحتوى
0
نفط , وقطن وسكر . ويمكن لها ان تبادلها. . ولكن على قاعدة السوق الأميريالية , لأن الدول
غير المتطورة والدول المتطورة تعيش ازمات ‎٠‏ ولكن « الجوع والبؤس في الأولى هما وليد أنتاج
ضغيف التطور وجدبٍ هائل في المنتجات ‎٠‏ اما في النظام الرأسمالي فتأتي الأزمات عن طريق
زيادة الأنتاج: » من فيض: ‎«٠‏ نسبي » في البضائع المنتجة ,90© ,
سنوءع اللغة وسوءع الفهم
« ثلاث » تتكرر في كل مقال ‎٠‏ اودراسة تكتب . التضخم ‎٠‏ التدهور في الميزان التجاري »
تخفيض سعر الليزة الزاخف » وغير الزاحف » دون خشية من تهمةالتسرع ؛ أو خرق أصول
المنهج: , وأنستباق النتائج ؛ استطيع الأدعاء أن « الأمفراض » التي تعاني منها اسرائيل دليل
غافية اقتصنادية والضلة بين التضخ'وتذدهون الميزان التجاري وسعر الليرة : ضلة جدلية:”.
وهدفها معالجة الأزمة منن خلال تعميقها » بكلمة أخرى أن التضخم الذي تعاني منة أسرائيل »
في هذه المرحلة بالذات:ليس نوعا من ‎«٠‏ انفلات الغدد ‎٠»‏ بل سياسة اقتصادية حازمة تمارسها
الحكومات الأسرائيلية المتعاقبة منذ 141 ( منتصف ‎١51‏ وليس بعد حرب تشارين) . بكلمة
اخرى ‎٠‏ فأن الأمراض الثلاثة هي في حدود سيطرة المخطط الأقتصادي الأسرائيلي . وهي
مسألة مختلفة تمام الاختلاف عما اذا كانت مرضا مزمنا .
إن اصدار حكم بشأن « أمراض » اسرائيل الأقتصادية » يستدعي البحث عن لغة
صحيخة للتداول , يُستدعيَ البحث عن أسباب الظاهرة المرضية معرض الخلاف » البحث في
التتائج القريبة والبعيدة لها , البحث في مقدار ضلتها بما عداها من ظؤاهر مرضية , , وعما
اذا كانت العلاقة التي تريط بين ظاهرة وأخرى علاقة المرض المترتب على مرض آخر , أم العملية
الجراحية الثي .يستدعيها مرض ما , ومن هنا ضرورةالتمنيز بين ‎٠‏ الأتواع » المختلفة
قم 7
التَضَكُم والانتفاخ
يعرف التضخم بأنة « ارتفاع عام في أسغارٌ السلع وعناضر الأنتاج»”*) «الذي ينتج عن
أختلال العلاقة بين كمية الأنتاج المع للأستهلاك وحجم الطلبٌ عليها عبرا عن هذا بالقدرة
الشرائية للمستهلكين . ويكلمة أخرى الحصول على كمية من السلع مقابل مقدار معين من
النقود اقل من الكمية التي كان من الممكن الحصول عليها سابقا لقاء نفس الكمية من النقود .
وفي هذه الحالة تلعب النقود كوسيط للتبادل دور» القيمة المختزنة (5, أي :أنهبدلا من:الأحتفاظ
بسيارة مثلا , يحتفظ بما يعادل قيمتها نقد , وبذلك تؤدي النقود وظيفة تحديد قيمة.السلع »
وحين ترتفع أمبعار السلع . فأن .هذا .لإ يعني: أن قيمتها الأستعمالية . .قد ازدادت , بل يعني أن
القدرة الشرائية للنقد قد انخفضت . وفي هذه الحالة يؤْدي تخفيض العملة وتترتب عليه النتائج
نفسها التي يؤدي اليها التضخم أي .أتخفاض القدرة الشزائية للعملة المجلية » وليكن مع فازق
جوهري بين_الوضعين : لأن أثر تخفيض العملة يمس بشكل مياشر.علاقاتالبلد. المعني مع
الخارج . ويشكل ثانوي وضع المستهلك , في الداخل . والعكس صحيع لناحية أثر التضنخم
حيث يقع أثره المباشر على وضع المستهلك في الداخل .
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)