شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 116)
- المحتوى
-
1١1
بوست » مهمة المؤتمر بالشعار الذي اطلقته بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانيةوهو«التصدي راو
الموت 25400 الآمرليس بهذه الخطورة ؛ فالهدف منذسنة 1515" : «٠ ان نزيد الضنادرات بفعل
© سنويا ونبقي وارداتنا بنسية /٠١ » لماذا 4 اجاب دافيد هوروفيتش حاكم البنك المركزي
السابق , اذا حدث هذا « فستحقق استقلالنا الأقتصادي خلال عشر سنوات »00).قبل ذلك
وصفت جويش اويزرفر هدف المؤتمر الأقتصادي التحضيري الذي عقد سنة1577 بانه ل
« أسداء المشورة الى دولة اسرائيل حول أفضل السبل للتوصل الى هدفها الأقتصادي بالأكتفاء
الذاتي 29836 , وقد كانت هذه المسألة محط اهتمام المؤتمر الأقتصادي الثاني والثالث كما
سيقت الأشارة .
أن قراءة دقيقة في الميزان التجاري الأسرائيلي ما بعد 1970 تبين لنا ان. الفجوة بين
الصادرات والواردات ؛ تهبط بأستمران , ما عدا بعامي 53/6 ى ١9/5 حيث هبطت النسبة
لكنها عادت للصعود ثانية كما سبق لنا الأشارة . وذلك رغم ان عدد السكان قد تزايدٍ من
7,١ مليون سنة 197١ الى 5,515 مليون سنة 2991١5915 اي بفارق يبلغ 505 ألف
نشئفة : وهؤلاء طاقة استهلاكية خديدة لا بد من ان توفر أحتياجاتهم » وأن يخصص لهم
تصنييهم من السلع المنتجة .
التضخم ومظلة الحرب
تتعود اسرائيل تبديد الفرص , تلك حقيقة يجب الأقران بها . وجذت في حرب تشرين
مناسبة ملائمة لتطبيق سياستها الأقتصادية المقرة قبل الحرب ٠ والتي تقضي بزيادة
الصادرات . لقد قررت ان تلعب أوراقها جميعا , دفعة واحدة .
الورقة الأولى , كانت معدلات التضمخم العالية التي ترتبت على حرب تشرين: : وهي ظاهرة
طبيعية ترافق الحروب عادة » وقد سبق لنا الأشارة اليها . ارتفع معدل التضخم سنة 75 الى
,/٠ عاد للأرتفاع. ثانية سنة 1174 الى 55/ واستمن منذ ذلك الحين ولم يتوقف .
حسنا . خرب تشرين افرزت تضصخما ء ولكن الحربانتهت. مرة اولى سنة 1119 ٠ يفك
الأشتباك الثاني .أمرة ثانية سنة1517/4 بزيارة السادات : سننة 19175 بتوقيع معاهدة
استسلام السادات لأسْرائيل . ذهبت الحرب وبق التضخم ؛ أستمر يفعل السياسة المرسومة
سلقا ؛ وما قبل الحربٌ التي أتت لتشكل غطاء مناسبا , لكي تنفذ السياسة التضخمية بهذف
زيادة ما يخْضص للخارج ؛ وعلى حساب الأستهلاك الداخلي . وقد أشار موشي زنبار حاكم
البنك المركزي سثة +197 الى أن م السياسة الأقتصادية ينبغي أن تهدف الى القاء العبء
الأساسي على الأستهلاك الفردي والمحافظة على أقصى سرعة للزيادة في الصادرات »40 ولقد
كانت « سياسة تشجيع التصدير وتخفيض الاستيراد » محل أتفاق اقتصاديي المعراخ
والليكود حيث قدموا اللول نقسها مقترحين:اعانة للمصدرين ورفع اسعار الواردات» 5"
وذلك أنسجاما مع الدعوة الى التصرف انطلاقا من الأولوية في جميع المجالات هي بهدف زيادة
الصادراث0:*).كان هذا هو عنوان البرنامج الأقتصادي , ولم تكن لدى الأسرائيليين اوهام
حول أن « جميع البتود الأخرى في البرتامج الأقتصاذي مشروطة بتخفيض القدرة الشرائية لدى
الجمهور ©1١02 وهي الذعوة نفسها التي غبر عنها دافيدهوروفيتش الحاكم السابق لبنك اسرائيل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 94
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39586 (2 views)