شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 120)
- المحتوى
-
11
" النوع الثاني من التخفيضات والتي عرفت ب «١ التخفيض. الزاحف » والذي بدأ مع
المعراخ واكتمل مع الليكود ٠ كان هدفه ليس تثبيت وضع الصادرات والواردات . بل تحسين
الأولى ؛ وتخفيض الثانية.كيف ؟
أرتفاع سعر صرف الليرة من ٠١ ليرات اسرائيلية مقابل الدولار الواحد الى عشرين ليرة
أسرائيلية » يعنى على صعيد الواردات إن المستهلك الأسرائيلي سيدقع مقابل سلعة اميركية
دولارا واحد , اي ٠١ ليرات أسرائيلية في الوضع الأول و ٠١ ليرة اسرائيلية في الوضع الثاني .
والعكس صحيح على صعيد الصادرات حيث سيدقع المستهلك الاميركي دولارا واحدا
لشراء سلعة اسرائيلية قيمتها ٠١ ليرة استرائيلية بناء على السعر' الجديد,في حين كان سيدفع
دولارين بناء على السعر القديم “ وذلك على افتراض ان سنعز صرف الدولار قد بقي ثابتاً .
ان ما تقدم يعني أن المستهلكالأسرائيلي سيدقع مبالغ اكبرمن النقود الأسرائيلية مما كان
يدفع في السابق لقاء الحصول على نفس السلعة . وذلك دون أن تكون الدولة مضطرة لرفع
نسبة الجمارك على وارداتها . ويذا تلعب مسألة تخفيض العملة الدور الذي يؤديه التضخم .
من ناحية تانية » تؤدي عملية تخفيض سعر صرف العملة , الدور الذي كانت تؤديه
سابقا» اعانات التصدير » والتي كانت تدفع بواقع /٠١ من قيمة الصادرات5:0'. .أت ان
المصدر يحصل على قيمة صادراته عن طريقين : سعر البيع في-الأسواق الخارجية., وأعانة
التصدير الت تدفعها الدولة للمصدر . ولكن اسرائيل لم تعد قادرة على تقديم أعانات تصدير
للسلع المصدرة لأسواق دول السوق الأوروبية المشتركة, لاعتبارات تتعلق بقوانين السوق
المشتركة التي تحرم الا في حدود استثنائية تقديم دعم لبعض السلع المصدرة بين دولها وهي
مُحصؤرة في السلع الزراعية".
من خلال رفع سعن ضرف العملات الأجنبية» بالقياس.لليرة الأسرائيلية,يعود عل المصدر
الأسرائيلي غائد.من الليرات الأسرائيلية ثمنا للبضائع. المصدرة اعلى من العائد/ الثمن الذي كان
يعود عليهم من اسناس سعر الصرف القديم.ويهذه الطريقة تتلا أسرائيل الآثار المترتبة على
الغاء الحواجز الجمركية على وارداتها . وتوقفها عن منح أعانات تصدير لبضائعها المصدرة .
في هذا الخصوص تجدر الأشارة الى أن مسألة تخفيض سعر صنرف- الليرة الأسرائيلية
بشكل زاحف قد بدأ تنفيذه منذ ستة 191/0 , وفي عهد المعراخ , وقيام حكؤمة الليكود بتخفيض
سعز الصرف مرة واحدة »ويمعدلات كبيرة , لا ينفصل البتة عن يدء سريان الشق المبتاعي من
اتفاق اسرائيل والسوق المشتركة , حيث فتحت أسواق الأخيرة امام الصادرات الأسرائيلية .
أن مراقبة تطور وضع الليرة الأسرائيلية والتضخم , ووضع الميذان التجاري الأسرائيلي
يشير الى" أن اسرائيل قد تمكنتمن تحقيق الهذف المغلن لسياساتها وخططها الأقتضادية
الموضوغة .منذ سنة +1417 + والقائمة على اعطاء. الاولوية لزيادة .الصادرات. وتخفيض
الؤاردات ٠ عن طريق تحقيق قد رمن التوازن في ميزانها التجازي حتى ول كان ذلك ولفترة معينة
عل حاب كبْع الأستهلاك القردي . هي تضحية مقبولة ٠ وسعن مناسبٍ جدا لكي ترتفع
نسبة الصادرات للواردات من 47,7/ سنة 19175 الى حوالي ١7/ز سنة لال191 . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 94
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)