شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 162)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 162)
المحتوى
والاطمئنان إلى سيادة الامن واتخاذ الحيطة, اللازمة
لاتقان الصنعة والحرص على جودة المنتوجات .
والموقع الجفرافي للبلاد العثمانية( هد عروة
الوصل بين قارات الجالم القديم الثلاث .لص
‎٠8‏ ) يؤهل سكانها لان يكونوا يوما في طليعة الامم
التجارية . والمؤلف يتفاعل بنمى التجارة في كافة
انحاء السلطنة , في ظل استتباب الامن وتقدم وسائل
النقل والمواصلات . وكذلك الحديث على الاعمال
العامة والشركات . فانه منوط بوسائل النقل
وتقريب سبل الاتصال .وهنا .يدرك سليسان
البستاني أن المرافق الهامة لا تزال بأيدي الاجانب
والشركات الاجنبية , باستثناءالخط الحدييدي
الحجازي . ولا بد من قيام شركات وطنية تأخذةزمام
المبادرة وتنتزع الامتيازات. التي تثقل كاهل الدولة
والامة من:ايدي المستثرين الاجائب :
وحين يتساعل عن الموائع التي خالت دون انشاء
الشركات الوطنية > فائه يضيف سيبا رابعا موقلة
الثقة بالحكومة ال الأسْباب الثلاثة التي يوردها
انصار الاستيداد في معرضن تبرئتهم لساحة
الحكومة : قلة امال , وانعدام الرغبة لدى الاهالي في
الاقبال على ذلك" .وتعذر وجود المديرينٍ الصالحين
لكي يُقوموا بالعمل ص 5127 ) ..ومما تجدر
الأشارة اليه ان البستاني يدعو الى « تثمير المال
بواشطة المشروعات العامة ‎٠‏ كما سبق له وابدى
اعجابة بتلك الغبارة التي تؤثر عن مدحت باشا حيث
قال ه سوف يأتي زمن يتيس للدولة فيه ان تعادل بين
العمل والآجرة »(ض ‎١ ) 1+١‏ غير ان الآقرار
بقضل الاجاتب في تاليف الشركات وإنشائهًا
والتساهل حيال وجودهم والاعتراف بالفائدة
المتبابلة ..كل هذا لا يمنع سليمان البستاني من
القول ‎٠:‏ ولكننا ننكر كل الانكار ان لا يكون لنا يد في
شيىء من تلك الاعمال في بلادنا ع( ص 359 ) .
ومما يسترعي انتباه القارىء لكتاب « عبرة
ونكرى » ان المؤلف قد أفرد فصلا خاصا للحديث عن
السياح والمستوطنين في باب موارد الثروة . فمصادر
الثروة الطبيعية توفر اسباب النزهة والراخة »كماءان
الاماكن الدينية: من مزارات ومقامات( « موطن
الانبناعومهابط الؤحي » تجتذب' السائجين والزائرين
الى البلاد . قلا بد إذا من توفير المناخ الملائم الى
لكل
جانب تحقيق الاصلاحات اللازمة للمرافق السياحية
وأماكن الزيارة بحيث تتامن:معدات الراحة في الاقامة
ووسائل. الانتقال والاتصال .. ويتشأكد. الطابع
العمري في نظرة البستاني الى موضوع السياحة من
خلال اعتبار الآراء التي يعرضها في الكتاب وكأنها
على سبيل البرنامج الانتخابي أو البيان الوزاري في
تعهده بتنشيط السياحة وجعلها صناعة من
الصناعات التي تدر دخلا محترما على البلاد : ومن
الطريف انه يتحدث عن « المجتمعات السياحية ‎٠‏ في
اماكن الينابيع. المعدنية والميناه الإستشفائية
والعلاجية .., ْ
أمنا وقد أغفل: البستاني في حديثه عن: المهاجرة
ناحية: الؤجرة .الى البلاد الغثسانية بقصدا الاقامة.أوى
الاستعمان .فاته يعود .الى تناولها. في خاتمة هذا
الفصل. عن' السياح والمستوطنؤن ‎١‏ ولا غرى فان
الامن يتعلق هذا بالهجرة اليهودية الى.فلسطين » إن
تقع. هذه. الهجرة دون رنب في خانة. الاستيطان
والاستعمانن: . والبستاني يميز بين نوعين من الهجزة
الاستيطانية :
« مهاجرة فئة من الاجانب » بمعاوتة ارياب
الاموال منهم ؛ فتتوطن في بقعة من الارض كتوطنها
في بعض جهات فلسطين ,مع البقاء على
جنسيتها ٠ص‏ 5850 )
« ومهاجرةالقادمين. اليها من. تلقاء انفسهتم
بقصد الاقامة والتجنس بالخنسنية: العثمانينة
كمهاجري بلاد الجركس والكريت ويوسنة وهرسك .
وهؤلاء هم الذين يجب ان توجه الخكومة كل عنايتها
الى نفعهم والانتفاغ بهم “( صن 351 )
من الواضح أن القئة الاولى تنطبق على الهجرة
اليهودية الى فلسطين يقصد الاستيطان
والاستعمار . والبستاني يعتير ان موضع البحث
فيها ليس ضمن نطاق كتابه , والسبب في ذلك.هو ان
الهجرة اليهودية ٠ه‏ وخصوصا ان هذه الفئة تجد
لها . من نفسها من اسباب العناية بها , مايغنيها
عن عناية الحكونة 2[ هن 055 فهو يعرف إن
اسرقروتشيلد وغيرها كانت تقوم على تمويل
المستوطنتات , اليهوديةيفلسطبين ‎٠‏ وإن هذه
المستوطنات ليست بحاجة الى: العنايةالحكومية
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)