شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 175)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 94 (ص 175)
- المحتوى
-
1
3375/65/7 ) . بل وقام الجيش المصري بتقديم
بادرة حسن نية تجاه جيش الاحتلال الصدييق
ب ء ابقائه مصيغة شيئوت اسيناي في المتطقنة
القاصلة بين الخطين ٠ ودون ان تكون حتى تحت
اشراف قوات الطوارىء الدولية » ( اللصش
تقسه ) . بعد ان كانت وفقا لبرنامج الانسحاب
داخله في المنطقة التي سيسيطر عليها الجيش
المصري
وكانت اسرائيل قد اقترحت في المحادشات
العسكرية التي اجراها وزير « الدفاع »٠ الاسرائيلي
عيزر وايزمانفي القاهرة . ٠ ادخال بعض التعديلات
على خط الحدود الجديد في المنطقة : من أجل ضم
المصبغة في السنوات الثلاث المقبلة للمنطقة
الاسرائيلية » . وكبديل لهذا الاقتراح الذي رقضه
المصريون . طلب الاسرائيليون أن ٠ تبقى اللصبغة في
المنطقة العازلة , , الا ان المصريين « رفضوا هذا
الطلب إيضا »٠ وهكذا اتفق الطرفان في حينه على ان
٠ تبقى المصيغة في المنطقة المصرية ٠ بينما يستطيع
العاملون قيها المروره بعد ابراز بطاقة خاصة دوتما
تفتيش او تأخير ٠ ( هارتس , ومعاريف . ودافار ,
5375/0/57 ) . الا ان المصريين في اللجنة
العسكرية المشتركة اقترحوا في الجلسة الا
أن « يعوبوا للاقتراح الاسرائيلي الاول بأن تكون
المصبغة في المنطقة العازلة » ( المصدر نفسه ).
كما وقام جيش الاحتلال الاسرائيلي بتسليم مدينة
العريش الى الجيش المصري قبل ايام من اخلاء
المدينة نهائيا » ودون اية اشكالات أو عقبات ١ دون
حضور أي من وزيري دفاع البلدين ٠ اى رئيسي
اركانهما , وانما ٠ تم التسليم بحضور العميد »
دان شومرون ٠ قائد المنطقة الجنويية عن الجائب
الاسرائيلي , والعميد عبد الحميد حمدي » مساعد
وزير الدفاع المصري عن الجاتب المصري » ( المصدر
نفسه )0. وقد عقب وزير الدفاع الاسرائيلي عيزر
وايزمان على هذا التطور في العلاقات العسكرية بين
البلدين ٠ في مقابلة صحفية له قاثلا : ٠ في الايام
التي سبقت اخلاء العريش حدث ثمة تجديد صغير .
ريما لم يسترع انتباه احد : لقدتم تسليم هذه المدينة
بمطارها وما فيها , بين اسرائيليين وممميين » بين
عميد وعميد . وبين عقيد وعقيد » ويدون اي عنصر
ومقدم2) أى وسيتطء»
) . وأضاف وأايزمان: ٠ لم تكن ثمة
1
( معاريف..
حاجة لوقف اطلاق نار ؛ او لفصل قوات واتفاقات
مؤقتة . اننا نقف اليوم في العريش حاجزا مقابل
حاجز . مصريون واسرائيليون ٠ وهذا بحد ذاته شيء
حسن » ( المصدر تقفسه ) .
أما ما يدل على مدى ما وصلت اليه العلاقات
العسكرية بين الجيش المصري والجيش الاسرائيلي
الذي لا يزال يحتل الجزء الاكبر من سيناء فهى
« مرور السفن الحربية الاسرائيلية الثلاث . اخزيف
واشكلون واشدور , في قناة السويس » (را! ,
5/0/6 . وهآرتس . 1905/05/9١ ) في
اليوم الثاني من تسليم العريش ٠ وتأدية التحية
العسكرية للرئيس السادات الذي وقف في شرفة بيته
في الاسماعيليةببزته البيضاء(بزةالقائد الاعلى لقوات
البحرية المصرية ) مؤديا التحية العسكرية بدوره
للسقن الحربية الاسرائيلية » ( المصدر نفسه ) الامر
الذي لا يحدث الا بين الدول التي تريطها اكثر من
مجرد علاقات سلمية اوحسن جوار , وليس كما هى
الحال بالنسبة لدولتين لا تزال قوات احداهما تحتل
جزءا من ارض الاخرى » ولا تزالان تبحثان كيفية
تنظيم العلاقات السياحية بينهما . وان دل ذلك على
شيء ٠» فانما يدل بالفعل على ما تسعى اليه قيادة
الدولتين الاسرائيلية والمصرية من انشاء حلف
عسكري في المستقبل القريب ٠ وهى النتيجة الطبيعية
والحتمية ٠ للحلف الاستراتيجي » الذي لا بد وان
يكون قد بحث في محادثات الاسكندرية بين السادات
وييغن ١ الاستراتيجية للوضع بمجمله ٠
( معاريف 1575/7/١ ٠ ) . الام الذي دعا
وزير « الدفاع » الاسرائيلي عيزر وايزمان لان يعقب
على ذلك بقوله : ٠ واذا كانت تمر اليوم ؟' سفن حريية
تابعة لسلاح البحرية الاسرائيلية في قناة السويس ؛
وفي مصر يتحمسون لها اكثر مما في اسرائيل ؛ فهذا
يعني اننا لا ندرك عظفة الساعة » . ثم اضاف وهو
لا يستطيع اخفاء فرحته : ٠ أمل أن يقف منا من
يقول : ها نحن قد وصلنا ,الى تطبيع العلاقات »
( معاريف 1574/5/5١ ٠ ) . وكانعيزر وايزمان
يعني بتلك + الاستقبال الحار الذي اعده المصريون
لطواقم السفن الحربية الاسرائيلية » وما استقبلت به
من تصفيق وياقات ورود من قبل ضباط وجنود
مصريين على شرف طواقم السفن عند وصولها الى
ميناء السويس » ( هارقس , .)1575/0/٠١
هذا في الوقت الذي كان فيه الفريق كمال حسين علي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 94
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)