شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 79)
- المحتوى
-
ب
فالاقطاعيات الطائفية » وهي نلك التي كانت من تصبب بعض الجماعاك. الاقطاعية الذهبية لو العنصرية
الفتوارثة من عهد المماليك . فقد بقيث على مأ كانت عليه . ويعثل هذه الاقطاعيات بعض المجموهات الاثنية مثل
الاكراد والتركمان والعري.ونما الجماعات الذهبية فقد مثتها ملوائف مثل الاسماعياية والدرو والوارفة :
القيس ٠ والتميمي في الخليل83 . وكان آل اتحسيني وال الرفاعي ٠ المكمدرون من سلالة الحسين بن علي , قد
التزدوا بعضى المناطق في اواخر القرن الثاقث عشر , والتي لصبحت. فيما بعد ملكا لهم ومحل اقامتهم ٠ ويقر؟
يتمتعرن باعتبارهم ورثة نقيب الاشراف في القيس ٠ بامتبازاتهم التى حصلوا عليها خلال عهد المماليك :رهم ان
الحكم العشماني الغى رسميا تلك الامتيازات:٠٠ . وكانت جبال نابلس ٠ مثلا . مقسمة ايضمال بين مشايخ
عديدين ن من رقت لآخر رئيسا لهم ٠ ويديرون دؤوذهن ككنلة واحدة . ومن بين عائلات هذه اانطقة »
التي كانت ذات تفرذ متذ عهد المماليك ٠ ال الجيرسي في ملطقة طولكرم ( منطقة بني مسعب ) . وعيد الهادي وجران
الثين القتسموا المناطق في قطاع الشعرارية وجذين ٠ وال طوفان الذين اعتبروا سادة مدينة نايلس9997 .
اما الاقطاع الحكومي : فقد كان مقصورا في البداية على العسكريين فقط . ثم دخلته عناص مبنية فيما
بعد . واختلفت القطاعيات هذا النوع , باختلاف اهمية التصب الذي كان الوظف يشفله . كما افسمت هنه
الصفيرة . وهي تلك التي يقل واردمنتوجها من ١
آلف ثقجة ( وهي عملة عثمانية قديمة . وتساري كل ثلاث منها درهها / اي ما يقارب 7٠٠١ درهم , وعرف هذا
النوع به التيمار * . ٠» الاقطاعيات المتيسطة ٠ التي تراوح ايراها بين ٠٠١ ٠ الف اقجة : اي من < -.
٠ الف درهم . وعرفت به الزعامت ٠ . ؟ -. الاقطاعيات الكبيرة , والتي كانت قيعة منتوجها تزيد عن ٠١١
الف أتجة , وعرفت ب ١ه الخاص 19 وكانت هذه الاقطاعيات الكبعة تمنح عادة للوزراء وكبار القادة ومن
شابههم . وبلغ عدد الاقطاعيات الكبيرة هذه في مترة من الفترات ( لم يكن عدد الاقطاعيات في اجزاء الامبراطورية
اثابتا او محددا ) شحى !0 اقطاعية في فلسطين ( في مراكز القدس . تاباس . غزة . صفد , واللجون ) وكثلك
حوالي 77 القطاهية ف شرق الاردن ( في مرك زعجلون ) , ونسي ٠٠١ اقطاعية في لبنان ( في مركزطرا بلس )190" .
قد اعتاد هؤلاء الاتطاعيرن . على ان يسلمرا الارضى للفلاحين لزراعتها ؛ عل ان يدفع هزلاء الضرائب
رالاعشمار والرسرم للاتطاعي , وناك تمويضاله عن الخدمات التي يقدمها للدولة . وكان بطلب من الاقطاعي ٠ل
مقابل ذلك . ان يكون على استعداك دائم للحرب من اجل الامبراطورية , وناك بالقيام بتجهيز عدد من الفرسان من
بين الفلاحين , يتناسسب وايرادات القطاعيته . وكانت النسبة اللتبعة هي فارس لكل خمس الاف أقجة!2!؛ , ومكذا
شكل هؤلاء الاقطاعيزن , ف حينه , قوة عهمة في الدولة العثمانية ٠ اذ أن السلاطين العششانين يحبوا بهذا
النظام لانهم خسنا بموجبه زداعة الارض من جهة , والمصول لى اوقات الحرب. على القوات اللازمة دون
.تكاليف تلك من جهة أخرى . فقد كان علي الأقطاعي ان يخرض الحرب ومعه اقراته . وعدا عن ذلك ٠ فان هذا
النظام اغنى الدولة عن دفع مرتبات الجنود في ازقات السلم . والذين توققت ترقياتهم عل مهارتهم رقدرتهم على
خوض الحروية»0
اما الركيزة الثالثة لي نظام الاراضي ذلك , فقد جسمدها القلاحون . الذين اطلق التظام عليهم اسم
الرعية ٠ . وهؤلاء هم الذين يترون زراعة الاراضى نظير التزامات معيثة تجاه مماحب الاقطاع ٠ من بينها دقع
ما يفرض عليهم من رسوم واعشار وضرائب . وقد اطلق على حق انتفاع الفلاحين بالارض ٠ تصرف 90/6 ,
وطانا كان الفلاحون بنشعون ما عليهم ؛ ودستمرين في زراهة الارض التي سلدت لهم , يثيث حقهم في التصرف ٠
الذي ينتقل بدوره إلى ورثتهم القانرنيين من بعدهم , اما اذا لم يكن للفلاح من وريث قانوني ؛ فيهود التصرف الى
ألال . وللاقطاعي حينئذ الحق لى منع هذا التعرف لاخرين مقابل ميلغ من المال , كرسوم ٠ اطلق هليه عند
نبين أسمم د طابي ١77 . ولي هذه الحالة ب. انعدام وجود ورثة للمتصرف بالارض - يحق لاي من سكان
القرية الحصرل عل التصرف ٠ ما دام هل استعداد لدفع بدله . ولابد من الاشارة هنا بان القرية كانت تشكل في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 95
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)