شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 117)
- المحتوى
-
وجدارتها السياسية . فهذه اللدرمدة لا ثتوهم بان
اسياسة اسسرائ استحرق السلام ٠ وتقدها
ينصمب على أن السياسة الاسرائيلية يساء فهمها ,
هي لا تدين اسرائيل بسيب لا اخلاقيتها ٠ بل
الافتقادها الى الكياسة وإلى الواقعية لي عدم قدرتها
على عرض موقفها .. وهناك امور متشابهة بين
المدرستين الثانية والثالثة ( حمقور الصقون وحمائم
الصقرى ) خامة في نقاط انطلاتهما ول لهدافهما ,
فهما تقتسمان القناعة بان حل الثزا ع يس ظاهرا ف
الافق , وكلاهما تهدان الل تعزين قوة اسرائيل
لمواجهة تمديات المستقيل . رتختلفان عل كيدية
انجان ذلك .. ( صن 148 ,1648 ) أن تصائع
هركابي ؛ بصدد شرورة تحريك دبلوماسية نشمطة
اوعرنة وت الثنازلات الجزئية السياسية او
الاقليدية : موجهة اصملا الى اصساب مدرسة
٠ صقو الصنقور , السيطرين على الآلة العسكرية
الصهيرنية . والذين يلتقي معهم بالنظقات
والاهداف . وهي نصائج تستيدف حماية يتعزيز
قوة ردير أسرائيل ٠ فهركابي صقر يرتدي ريش
الدمامة . وهى يدرك كصهبوتي أن التطورات ل
تسير . من الوجهة التاريخية لصالح اسراثيل.لذ1 »
عليها ان تتوع أسالييها وتكتيكاتها في عالم يتعرىر
ويتغير ولم يعد هي نفسه العالم السابق ابان مرحلة
الخمسينات والستينات . وهو يصرر الازمة الراهنة
التي تعائي منها اسرائيل بشكل خاطىء ٠ ان يعثبر
حل الازمة يرتبط بنطور الاساليب والتكتيكات
امتيعة . فهو يقول ٠: أن الازمة الحالية في اسراثيل
لاتنطلق من تفاذ الصبر انتظارا لحل التزاع ؛ لمن
شعون يعدم الرضى وهدم ملاممة الاسلوب الذي
ايستخدمه الجتمع الاسرائيل لجابهة تحدياتة
1
أن يؤمنوا بان حكومتهم تفعل ما
التزاع ؛ ولكن اذا استمس هذا النذاع.
٠ واي موقفت توفيقي
يتخذ من الخمدم ؛ سيعطي اسرائيل قرة اخلاقية.
تعيتها في مجابهة مضاءفات الفزاع ٠ ( ص 960
م
إلا ان الازمة الحقيقية التي تعانيها اسرائيل
ايوم . لا تقتهم على الأزق السياسي الراهن والعزلة
الدولية التزابدة , بل انها تشهد بدايية ازمسة
تاريخية , ازمة تطال اسس استمران الظاء
الصهيرنية . فالصهيوئيسة كظاهرة استعمارية.
ارتيمات عضويا بالعسكر الامبريسالي ٠ ومزخرا
بالولايات التحدة الامبركية بشكل خاص / وهذا
اللمسكن يعائي » اليوم , من اتحسان راسع على
النطاق العالي . يفعل ثتامسي قوة المسكن
الاشتراكي رحركات التدرر الوطني
فالاستعمار البساشر وحركات الاستيشان
الاستعماري واشكال الدكم المنصرية المختللة
جميعها تندحر وتجري آدائتها وعزلها . واسرائيل
اكشكل مميز من اشكال الاسنيطان الاسبريالي القائم
على العدوان والتوممع , لبيست بعيدة عن اللأزق العام
الذي قعاني منه الامبريالية والنظم التابعة.
وما يعطي اسعرائيل القرة والدعم السياسي اليوم ,
هي خيانة البرجوازية العربية راستسلامها
للامبريالية ٠ وحيث |" التقمال الراتي
التحرري الجثري الى محور الطبقة الحاملة والمبقات
الشمية . والتخال الوثي ادبي الذي ستواجي
اسرائيل في اللرحلة القادمة لن يسمع
العدوان والغطرسسة
هم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 95
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)