شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 155)
- المحتوى
-
اع16
+ قلت لنفسي إنه لا وقت عندي لغير عملي وجهدي من أجل إعادة بناء وجودي ٠
التكامل لحياتي . ص 1 ٠45
بيدا ٠ جميل ٠ مساره من أجل استرجاع التكامل المفقود , وهذا المسار لا يحجب عنه
صورة الوطن واصداء الماضي ويس شعيه
« انتشرت أصابع لبلى الصغراء كالحاجز اما عيني . ص 07 ٠
٠ هناك في وطني مليون من الناس يملاون مخيمات اللاجنين ويساورهم القلق على
ارغيف الخيز . ص : 0155 .
الايشير هذا التناقض الى نزوع ه البطل إلى مصالحة الفردي والوطني بل يشير إلى الية
الوهم الذاتي الذي يحاول أن يعطي العلاقة الحقيقية , لآن هذه العلاقة في شكلها الحقيقي
تتحدد في علاقات ٠ جميل ٠ الاجتماعية لا في تصوراته الأقيرية :
« ودارت بي سلمى لتعرفني بضيوفها الآخرين : انكليزيين اثنين . وأمريكي من سفارة
الولايات اللتحدة مع زوجته . وفتاتين شديدتي الحماس عادتا للتو من الدراسة في إحدى
الجامعات الأمريكية . ص : <٠ ٠١١ وتصبح الصورة اكثر وضوحا عندما تعرف
الششخصيات الأخرى التي تحدد الدقل الاجتماعي لحركة ٠ جميل ٠ : ٠ سلمى » زوجة رجل
إقطاعي ٠ إمراة ٠ متادبة » لا تتحدث إلا بالانكليزية , أدمد الرييضي رجعي يدافع عن
العلاقات القبلية والنظام الملكي , « عماد النفري ٠ إقطاعي آخر . يدافع عن كل التقاليد
البالية , » برايان ٠ انكليزي باحث عن حمامات الشرق وسحره ....با
الاينتجها النص الأدبي إلا كشخصيات ٠ فولكلورية تضيء قامة البطل من ناحية ياسم
« التخلف والغياب الحضاري ٠ من ناحية ثاتية ( حسين » عدنان . توفيق , عبد
القاس .. )
وإعاء
يتحرك ٠ جميل ٠ بين الركن والتخوم , بين الصفوة ود الصعاليك ٠ دون أن يقارب
الجسم الحقيقي المجتمع . يندمع في المركز ويتكامل ٠ ويرضي لي التخوم رؤيته الاستشراقية
وه فضوله الحضاري ٠ . لكن حركته الأساسية تبقى محكومة بالركز :.» ذهبت مرتين أو
ثلاثا , ولكنها لم ترق لي . كل أرلئك الناس من كبار الوظفين ورجال التقط والوذراء
والدبلوماسيين . ومن لف لفهم , واللغة الانجليزية هي لغة الحديث . ص ١ 5لا »
يدخل ٠ جميل في تدده الثقائي والنفمي إلى وسط اجتماعي موافق . يرى نفسه فيه
ويحقق ذاته في حقله . فالوسط الجديد هو مرآته التي يرى فيها مستقبله وحاضره بشكل
صاف . وخاصة أنه يملك الامكانية و« الكمون » للانتقال إلى هذا الوسط والتوائم مع لغته
وأفاقه . إن هذه العلاقة بين ٠ البطل » وشرطه الاجتماعي الجديد ليست علاقة اكتشاف
وتعرف بل علاقة تواؤم وتوافق وتجانب متبامل
اينزع + البطل ٠ إلى عاله الجديد مدخوعا بثقافته وتطلعاته . لكنه ينزع إليه بسرعة أكبر
بسب أيدوإوجيا المقال الروائي التي تجعل انتصار الذات قائما فيها منذ البداية وقبل المماريسة
دون اعتبار لآي تحديد اجتماعي وظرفي ودون نظار إلى شكل البداية : ٠ عندما وصلت إلى بقداد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 95
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)