شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 168)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 95 (ص 168)
- المحتوى
-
اذن
التصميم واليأس ومجابهة الوت مع معائقة الجمال والروعة أخلط هذه كنها معا , تتكامل
صورة وليد / كانه وهج حديد مصهور في بوتقة ذكاء وتفاذ بصيرة واتزان/ فسمة العريض يوحي
بالعذاد والقوة والاغراء / طويلا , عملاقا . وعيناءلاتملآنوجهة فحسب ٠ بل القرقة كلها ,
الدنيا كلها / كل امرأة اتصل بها أصيبت بالجنون , أو الهستييا / وجلا عين النماء ولم
يفرق , عبر النار ولم يحتوق ....
إن دراسة صفات ٠ ونيد سعود ٠ ترفعه إلى مقام الالوهية وترمز به الى مستوى الكلية ؛
كلمية المعرفة , وكنية الموهبة والقسدرة الحسية والجمسال الجسدي , كلية الشجاعة
وانفموض والكر م ... ومهما تفرعت الصسفات وتنوعت فأن هذاالبطل لا يفارق مستوى
الكلية » أي لا يفارق مستوى التجريد الفكري المستحيل التحقيق في الواقع . ومع استحالة
التحقق الواقعي تصبح نهاية البطل لغزا , فالالهي لايموت ؛ والمطلق لا يعرف الفناء . غامش
في يدأيته ونهايته » لهذا ينتقل اختفاؤه من الشرح إلى الثأويل : البعض يقول انه مات عشقا ,
والبعض الآخر يعتقد أنه ذهب إلى المناطق المحذلة , ويميل طرف ثالث إى القول بانه قتل على
يدي أعداء الشعب الفلسطيني , ورابع يلن أنه انتصر ... لا نهائية التآويل توازي لا نهائية
البملل . وفي النهاية ينجل الوهم ,4ه وليد مسعود «ثم يغادس الذاكرة التي خلقته : ٠ حتى
التخرصات والأوهام حول رجل ما لها أهميتها : وإلا فلماذا اختلفت ٠ ومن اين جاءت ؟ هل
الوقائع دائما مادية ومحسوسة ومعلقة ؟ ص : 8!؟ ٠ . فالبطل هي الذاكرة التي تحاول ان
نقتع ذاتها بأن مخلوقاتها الاثيبية مادية الحضور : + اعظم السحرة هوذاك الذي يكون
مستعدا لآن يرقي نفسه بالسحر | لى حد يعتير عنده مخلوقات خياله امليافا لها إرادتها الذاتية .
هن : 97 » . وإذا كان الواقع يبدد انوهم فان الطبقة العاجزة التي خلقت ٠ وإيد مسعرد »
سحر) أعجز من أن تتعرف على حدود وهمها ٠ قهي على ما يبدو تمارس السحن رترقى إفى
مستوى د أعظم السهرة ٠ حين تجهل ل ه وليد » ولدا فدائيا اسمه ه مروان » . وهنا لا يظهن
فقط السحص القلوب إهذه الطبقة ؛ بل يظهر ايضا التراجع الفني عند جبر! ابراهيم جبرا ٠
فالمقال الروائي في البحث عن وايد سعود ٠ ينهض كله على لعبة الخيال واحتيال الذاكرة ٠ اي
أنه يشكل.فضصاء مغلقا من العلاقات الفنية التي بحكمها الانساق ٠ والاتساق هو فضماء,
المتخيل , لذلك ها خلق شخصية ء مروان ٠ كسر هذا الااتساق الفني وتقل التجريد إلى
التحديد والرمزي إلى الواقعي , والسماويي إلى الارضي ٠ والمطلق إنى المتناهي ٠ وإذا رجعنا
إلى روأية جبرا فاننا نجد أن الفصل امعلق ب مروان ٠ : + مروان وليد يقتحم أم العين مع
رفاقه ٠ هى اضعف قصنؤل الرواية , ويعود ضعف هذا الفصل إلى خروجه عن المنطق العام
للرواية ٠ من متطق الحكم وعلاقة الخيال بالتخيل . يخرج هذا الفممل من فضاء الرراية
الحالم ويدخل الى العالم الأرضي فيتئزل كفكرة ويتنزل معه الأسلوب وتضعف اللغة ؛ تفقد فيه
لغة جبر! جمالها وزخرفها وحمواتهاالشعرية . بطرح هذا الفصل في علاقته الروائية اسثلة
انسألها آسؤالا نساله : ماذا تثقب ذاكرة الفدان في اللحظة التي تثقب فيها ذاكرة الطبقة التي
يكت عتها ؟ . ووصبع هذا السؤال مدخلا لقراءة علاقة الكاتب بنصه وعلاقته بالطبقة التي
يكتب عنها .
يوجد السرد الروائي في متطقه الداخلي بين الراوي وموضوعه ؛ تنعدم بينهما المسافة , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 95
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6870 (5 views)