شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 86)
- المحتوى
-
44
أما الجبهة السورية فقد كانت مصدر قلق دائم لمستوطنات القور الشمالي .
وكانت الجبهة الصرية تتحكم بمضائق تيران على البحر الاحمر . الذي يشكل عصبي
التجارة الاسرائيلية الى افريقيا , اضافة الى إن التقب كان ايضا يخضمع بكل ما يجري فيه
امراقبة المواقع العسكرية المصرية .
هذا الوضع أدى بالقيادة العسكرية والسياسية الاسرائ: : .
والتي طبقت بعد ذلك على ارض الواقع . وهي ٠ في كل مرة تشحر فيها اسرائيل بخطر نشوب
معارك عسكرية . فانها لا تستطيع ترك زمام المبادرةفي يد القوات العربية , لآن معنى هذه
المبادرة دمان اجزاء حيوية من اسرائيل ... اذن فان كل حالة تدهور قد تؤدي الى الحرب ٠
أجبرت القيادة الاسرائيلية » وبشكل اتوماتيكي على التخطيط لشن حرب وقائية , ذلك لان
أسراثيل تفتقر الى العمق الاستراتيجي الذي يمكنها من الاستعداد في اطاره ؛ من هنا فان أي
انتشار بهدف الحرب يجب رض الفيى ,490
القد طرحت هذه النظرية بشكل ملح ٠ من قبل عدد من قادة اسراثيل » لدى وضعهم لنظرية.
السياسة الدقاعية لاسرائيل :.
الحرب ٠ هى , ألا وقبل كل ليم ٠ . ٠ أخراج الخصم من مم حل لياق ٠ فخثال
العديد زاحتياط) يسرائيل تال :
د لقد دخلنا حرب يوم الغفران عام 1677 . ونحن في حالة تدن من منظود التواذن
العملي ٠ وني مثل هذه الحالة لا يمكن لنا الوصول الى حسم عسكري وتحقيق الانتصار
الكامل ,10 ,
القد طالب معظم قادة اسرائيل بتبني سياسة الضرية الاولى والحرب الوقائية ٠ ومن
ابرزهم يسرائيل تال الذي شرح المعاني لهذه الحرب , وقال : ٠ معنى الحرب الوقاثية هي ٠ أن
شعبا يبادر بحرب من أجل أحباط حرب معدة ومخططة سلفا » ولايمكذه تجنبها ٠ أو من أجل
احباط تحركات ومشاريع عدوانية ... أما 'بالنسبة للضرية الأولى . فالامر يتعلق بادا
الحرب » وليس بأن نبدا الحرب . واذا كانت الحرب واردة ولا يمكن تجنبها , قمن الأفضل
دائما ان نستبق العدو ونكون الطرف الأول الذي ينزل به الضربة الاولى على غرار حرب الايام
الستة ,380 ,
ك ها يقوله
علينا ٠ نظاريا , أن نتمسك بنظلرية الضرية الاو كاستراتيجية .. يقول نال لانها
تعطينا أمكائية حسم المعركة بسرعة . كما توفر من الخسائر المادية والبشرية .وه اثني اطالب
اسياسة الضرية الاولى والحرب الوقائية كاستراتيجية ثابتة لاسرائيل , لان القوات
العربية لا تتش فقط في قوات دول المواجهة , فهناك الجيرش الرسلة من مول شمال افريقها ,
من السعودية , الامارات . والعراق , وعليه فالحرب الدفاعية لا تمكننا من الحصسم السريم,
وحتى أن لم يتمكن العدو من اقتحام مواقعنا , فان استمرار الحرب في حالة اتباعنا حريا
ستتحول الى منافسة لتدمير اثوارد , الأمر الذي لا تستطيع اسرائيل أن تصمد امامه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 96
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)