شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 87)
- المحتوى
-
ّم
القثرة طويئة , وليس أمامنا خيار سوى تبتي الحرب الهجومية وتفضيلها على الحرب
البفامية +830 .
معنى هذا ان اسرائيل اذا اضطرت الى حرب دفاعية . فانها ستثبئي الهجوم . ففي تبني
الهجوم من أجل الدفاع تفوق على الخصم .
لين هذا فقط . بل أن بعض الاستراتيجيين مثل البرفسور سعادية عا.
بشدة على استراتيجية الدفاع وقال : ٠ في غياب الخيارات الهجومية المحددة » فان استرا
دفاعية سلبية لوناجمة عن ردة فعل مومجاء(1 م:::مده8 » لا تستطيع الصمود (مام استرا:
مجومية يمارسها خصم يملك قوة عسكرية هجومية كبيرة ومنظمة جدا 9990 .
اذا كان هذ! الخصم والهجمات ضيده , وعلى أرضه ,
افائه يستطيع ان يحشد كل موارده للهجوم . أما أذا كان مقتنعا بأنه مكشوف امام هجوم
وقائي داخل عمقه . فانه لن يتردد في تحويل جزء كبير من موارده وقواته عن أرض المعركة الى
الخطوط الخلفية , والى المناطق البعيدة عن الجبهة الى حيث يتركز تهديد العدوى
على هذا النحو . ولدى اتباع سياسة الضرية الأولى والحرب الوقائية ٠ يمكن اجبار
الخصم على تشتيت موارده وقواته
القد اتبعت اسرائيل هزه السياسة فعليا خلال العامين 14 1517١ , اثناء حرب
.الاستتزاف التي شنها الرئيس الراحل جمال عبد النامر على القوات الاسرائيلية في سينام ٠
أفالغارة على نجع حمادي . وغارات الطيران الاسرائيلي في العمق المصري ٠ على القاهرة ودهشور
وحلوان والنصورة , كانت كلها تهدف الى عدم تمكين مصر من حشد قواتها العسكرية على
الجبهة بهدف الهجوم , هذا الى جائب استنزاف الاقتصاد المصري ؛ والضغط على مصر لايقاف
حرب الاستئزاف
وقد لوحظ هذا ايضا , في حرب تشرين عام 1677 ٠ حيث فرزت مصى ٠١ الفا من قواتها
الجوية لحماية الأجواء والعمق المريين. بهذا تكون اسرائيل بسياستها في الحرب الوقا:
والضرية الأولى حالت دون ان يعمل الطيران المصري بكل فوته وبتركيز همد الجبهة » ومنعته من
الحشد بشكل كامل «ضد الأهداف العسكرية الاسرائيلية في سينام .
في الوقت نفسه كانت اسراثيل على قذاعة بانها غير مهددة في عمقهاء ويأن سماءها ستبقى
انظيفة تماما خلال الحرب ؛ الأمر الذي مكنها من حشد كل قواتها على الجبهتين المصرية
والسورية ٠
هذا الموضوع نفسه.. عالجهداقيد بن -غوريون «الذي كان يشغلمنصب رئيس الحكومة
ووزير الدفاع في إن واحد ٠ حتى في حالات الدفاع لا يمكن دائما اتباع استراتيجية
دفاعية بحتة ... فالطريقة الأفضل والأكثر فاعلية , هي القيام بععليات هجومية ٠ واذا كان
علينا أن ندافع فلن نجلس في ن ننقل الحرب الى الجانب الآخر ٠ وان
اندافع بقوات ضاربة مهاجمة , خاصة أن هناك دفاعا بوسائل هجوجية بحتة ,9480
اذا كان بن غوريون لم يشر بشكل مباشر الى الحرب الوقائية والضرية الأولى في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 96
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)