شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 96)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 96)
المحتوى
5
ويبدى لي إن استقالة اندرى يونغ اعتبرت في الشرق الأوسط , وفي الصحف العربية ؛
كانعكاس إما لمواجهة بين فرد ذي مير حي (هوأندرويونغ ولوبي منظم هر اللوبي اليهودي ) ‎٠‏
‏أ وكمواجهة فعلية او محتعلة بين الأميركيين السود واللوبي اليهودي . وف اعتقادي ليس هناك
من شك : بان الاسلوب والاعتبارات الفردية والشخصية لأندرويونغ اثرث في هذا الحدث »
يضاف الى تلك ان هناك توتوا معينا بين اللوبي الاسرائيلي ( اي عدد كبير من البهود والصهاينة
في الولايات التحدة ) وحركة السود
ولكنني اعتقد أن استقالة يونغ تعكس ايضا وجود خلاف داخل الؤسسة المخططة للسياسة
الأميركية ؛ حول كيفية التعامل مع دولة اسرائيل . اي حول مكانة دولة اسرائيل في
ية الاميركية , وماذا يجب أن يكون دور اسرائيل , في تلك الاستراتيجية
اعتقد انها ستكون نقطة انطلاق جيدةلو بدانا بالاشارة الى ان احدى العوامل الرئيسية التي
ادت الى نجاح الحركة الصهيونية منذ بدايتها ‎٠‏ كانت قدرتها على ربط السياسات الامبريالية
باهدافها الخاصة .
الاسترا
ومن هذا المنطلق قام هرتسل بمحاولة تاجحة , الى حد ما , في ريط أهداف السياسة
البريطانية باهداف الاستيطان اليهودي ( في الواقع لم تكن محاولته ناجحة في اول الأمر ولكنها
نجحت فيما بعد ) . ثم استمرحابيم وايزمان في السياسة نقسها , وحافظ على الصلة الخاصة
بين الحركة الممهيونية والسياسة البريطائية
ولكن الجدير بالاهتمام هو انه في حين نجحت الحركة الصهيونية بريط اهدافها بالأمداف
الامبريالية فانها لم تنجح دائما في تحديد طبيعة الصلة بينهما . إن الأولويات الاستراتيجية
للقوى الامبريالية هي التي حددت طبيعة تلك الصلة , وليسيت الأولويات الاستراتيجية للحركة
الصهيون
بة والقوى الامبريالية عدة توترات(لاحظ
ائني استعمل كلمة توتر وليس كلمة نزاع ) وكانت تبدى اكثر حدة في بعض الفترات خاصة
عندما كانت تعجز الحركة الصهيونية عن الاستفادة القصوى من صلتها مع القوة الامبريالية ,
فمثلا بين العامين 1540 14410 تشب نزاع بين المنظمة الصهيونية والانتداب البريطاني ؛ اذ
كانت المنظمة الصهيونية تريد ان يفتح لها نظام الانتداب ايواب الهجرة اليهودية كليا . ويدون
اية شروط , وان يستخدم الانتداب جيشه وقواته لايادة السكان العرب: وإكن البريطانيين كانوا
حريضين على تطبيق سياستهم واظهار دعمهم للحركة الصسهيونية بشكل تدريجي , وضمن
حدود معينة . وهذا التفاوت في الاهداف ادى الى اشتباكات مسلحة بين الطرفين لبعض الوقت
وهناك عدة امظة اخرى تظهر وجود بعض التناقضات بين الأهداف الصهيونية والأهداف
الامبريالية فلم يكن هناك دائما المستوى نفسه من العرض والطلب , فما كان يطلبه
الاسرائيليون لم يستجب له دائما , والعكس صحيع .
واستمرت دولة أسرائيل مذذ تنسيسها باستعمال اساليب الحركة الصهيونية نفسها وتظهر
الابحاث التاريخية ان علاقة الولايات المتحدة بدولة أسرائيل ق
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 38292 (2 views)