شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 142)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 96 (ص 142)
المحتوى
1
عن النتائج لى الاتمكاسات فلي المجال السياسي. فانتصار الثورة الايرائية قد اخل بميزان القوى ‏ العسكري
والسياسي ‏ الذي كان لي عهد الثماه قائما لمصلحة الغرب. خصوصا الولايات التحدة. والذي كان مبنيا في الأسساس
على العلاقات بين اسرائيل وابران. ومن هنا تركزت اسرائيل في تحليلاتها للضع بعد سقوط لاماد؛ علي أمور عديدة.
اهمها: كيف يمكنها ان تشفل الفراغ الذي حدث بعد انتصار الثورة الايرانية لمصلمتها. سواء فيما يتلق بعلاقاتها
مع الولايات المقحدة. فى بالفاوضات السياسية التي كانت دائرة بينها وبين مصى برعاية اميركية لتطبيق اتقاقات
كامب ديفيد. أو يتنمية قوتها المسكرية ومحارلة اخذ دور الشاه لي لخطقة؟ ثم ما هو الدرس الذي يجب عليها أن
اتتعلمه من ثورة ايران» وكيف تنظر الى مستقبل هذه الثررة خاسة فيما يتعلق بالوضع الداخي في هذا اليلد"
والرقوف عل راي آسبراثيل في هذه المواضيع تذكر اولا ما اوردء البروفيسور الاسرائيل عمانوثيل سيفان حول
التقييم السيامي الذي اجرته الادارة الابركية بعد انتصار الثورة الابرانية. والدور الذي رسم لاسسرائيل في النظام
العسكري السيامي الجديد الذي سيقوم في اكنطقة نتبجة الوضع الجديد . وحسب قول سيفان» فان مستقبل الرضنع
لي السعودية ومصر رالخوف من تأثرهما باحداث ابوانء محور البحث لي الادار الامركية. الذي تلخص آخما في
اولاء تقوية نظام الجكم في السعودية عسكريا. ثانياء محارلة تثبيت الوضع في الشرق الاوسط
ويخاصة ايجاد حل للنزاع الاسراثيل - العربي. خوها من ان يكل ذلك خطرا على السعودية. «وبالنسبة للعوامل.
المائمة لي مصر ققد ادرك الجميع أنها لاتظاف كثيرا عما ساد لي ابران: جمود اقتصادي وزيادة كبية في عدد
السكان, بروز دلبقة جديدة من الاغنياء. طعودات متزايدة لم تتحقق بعد لدى الطبقة المتوسطة بعد حرب اكتريره
كايجاد اماكن عمل واحراز تقد في مستزى معيشة خريجي الجامعات؛ وتوقي. مسساكن للجماهي. التي قتدفق من
الريف الى المدن رما شابه ذلك... (إضافة الى ذلك) تجدد الانبعاث الاسلامي على خلفية الازمة في القيم رفشل
الابديولوجيات القرمية والاهد اف لادية, الامر الذي تمثل بوجه خاص ف سيطرة الآخوان المسلمين على التنظيمات
الطلابية والضغط من اجل تطبيق احكام الشريعة الاسلامية في قضايا الاحرال الشخصية» (معاريف. 94/5/6).
ويضيف سيفان قائلا ان «الحل امطلوب حسب رأي «سجموعة السياسة الخارجية» الامبيكية؛ مزدوع
مشروع مارشال لانقاذ الافتصاد (المصري)».بحيث يدم ما بين استثمارات فل القاعدة (الافتصادية) وإحداث
ان الاستهلاكية, ثم توقيع اتفاق سلام مع المرائيل.
بيم السيامي الجديد (لي الولاياتا المتحدة) عن طرح مسالتين اساسيتين: أولاء
ازدياد اهمية السعودية بعد سقو العاموه الفقريء ايران ثانياء: وجو الاسراع في تعسوية الفزاح الاسرائيل -
العربي, رقبل كل شيء الاسرائيي ‏ المصري. يليه بعد ذلك الموضوع الفلسطيني» ولي المستقيل غير البعيد السسوري
أيضاء (الصدر تقست).
رما هو الدور الذي رسم لاسرائيل في عملية التقييم هذه؛ يقول الكائب إن مركز اسرائيل لم يقي نتيجة الوضع
الجديد في ايران» فهي شبيهة بمصر في ضعفها الاقتصاديء وقد ازداد تعلفها بالولايات المتحدة بعد توقف ضع
النفط الايراني لها. اما قونها الاساسية فنكمن في ارتباطها مع قطاعات هاءة في الراي العام لي الولايات المتحدة» وال
قدرتها على الازعاج, رعلي إحداث ضر بسبب قوتها العسكرية ونزاعها مع العرب. دويما أن الحديث عن تدخل
عسكري في الشرق الاوسط لم يعد جديا بعد حرب فيتنام (الا في الحالات الاستثنائية جدا والتي تبدى غير معقولة)
غان وذن (اسرائيل) كقاعدة عسكرية لم برتقع... اما قرة الجذب في. الديمقراطية الادرائينية فقد انخلضت كثييا.
بسبب سيطرتها على الضفة الغريبة وقطاع غزة...ء (الصبدر تفسه)
وقد جاءت زيارة وزير الدفاع الامركي هاررلد براون الى بعض دول النطقة, ومتها مصر واسرائيل.
والسعردية؛ لي الاسبوع الارل من شهر شباط الئاضي. لتسلط الجدوه على خلفية هذا التفييم الجديد للسياسة *
الامركية بعد انتصار ثورة ايران.
ل
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)