شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 7)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 7)
- المحتوى
-
وهذا بالضبط ما تطرحه حكومة الولايات المتحدة و, المعتدلون » فسي
تريدزن الحوار فعليكم ان تعدلوا ميثاقكم الوظني ٠ وان تقبلوا بالقرار
49 , وأن تعلنوا اعترافكم بحق اسرائيل في الوجود , وان توقفوا جهدكم العشسكري ... الخ
آما اعتماد المنطق الثاذي . منطق اعتبار قيام الحوار هزيمة معتوية لاسرائيل , فاته
يعني , في المسلك السياسي الحملي , ان تفتع منظمة التحرير مسألة الحوار , لكي تجعل
واشنطن ٠ في النهاية , هي التي تسعى اليه وليس الحكس,ويكون ذلك بأن تخلق المنظمة سلسلة.
متراكمة ومتدامية من الوقائع السياسبة : تجفل واشئطن ترى ان من مصاحتها ان تفتح ذلك
الحوار ٠ وبالتالي تكون واشنطن هي المطالبة بدفع تمن العوار , أو على الاقل لاتكرن قي موقع
من يسقطيع ان.يطلب الى النظمة دفع ثمن هذا الحوار
ما هو القضود ب ١ خلق سلسلة من الوقائع السنياسية .. الخ » ؟ ان:بعض امثلةا,
مما وقع مؤخرا من تطورات في هذا المجال ؛ تقدم عينة من هذه الوقائع :
أزمة اندرو يونغ مثلا , بما أحدئته من جدل داخل الادارة الاميركية . بما خلقته من
شكوك بين الموالين لاسرائيل في أميركا وبين الادارة الاميركية : بما خلقته من ريب وخلافات بين
الموالين لاسرائيل في أميركا وبين الأميركيين السود :بما أثارته لدى الكثير من وجال السياسة
والأعمال الاميركيين حول جدوى السياسة الاميركية الحالية والقاطفة'لنظمة التحرير » بل
وحول تأثيرها السلبي على المصالح الأمبركية في الشرق الأوسط .. الخ
مثال آخر ؛ هو ذلك الاقثراب الاوروبي: المتزايد من منظمة التحرير الفلسطينية
ومطاليها
عندما تتواجد الوقائع وتاخذ في التفاعل , تكون المهمة الجديدة هي تنشيط التفاعل ؛
تطوير الوقائع؛ توسيع دائرتها ؛ دفعها الى قلب الحقل السياسي الأمبركي .. وذلك كله حادث
إلآن ؛ لكن حدوثه لا يحني تحقق الستهدف منه , لأن الطرف الآخر , في الجدل العلمي , لا
يقف-ساكنا , انما يحاول أيضا أن يوظف الوقائع ذاتها بتفاعلاثها وتطؤراتها ؛ في اتجاه دفع
جدلية مسعى الحوار , تحو المنطق الأول:, متطق التسليم لواشنطن بما : قملك من وذن »
وبالتاني إبقاكها في موقع من يفرض شروطه من أجل بدء الحوان ٠ وان يفرض بأبرومله بعلي مجرى
الحوار عندما يبدأ » وان يفرض مواصفاتهعلى حصيلته .
وذلك كله أيِضا حاذث 'الآن . فالجهد الاميركي الجاري في: كواليس مسرح الجدل:
الفلسطيني الأميركي ٠ , راهنا » من نقطتين :
الأولى : أن تلجمد محادثات ما يسمى , الحكم الذاتي الفلسطيني ٠ » وتوقع فشلها ,
انه لانقاذ ٠ كامب ديفيد » , لا بد من حوار أميركي مع منظمة التحرير الفلسنطينية »
.والثانية ؛ انه بدون رهسا اسرائيل عن هذ! الحوار , فان مجرد بدثه ».أو حتى القبول ب
امن حيث امبدا » يحقق هدفا عربيا فلسطينيا ؛ في جدل الصراع العربي/ الفلسطيني ب
الاسرائيلي ٠. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 97
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)