شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 24)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 24)
المحتوى
7
الامم المتحدة » . ويذلك ارتبط التدرير بحق الدفاع عن النفس بما هو حق طبيعي معترف به ,
وليس بما هو حق منصوص عليه في ميتاق الامم المتحدة فحسب . وصارت المادة كلها على النحو
التالي ؛ ‎٠‏ تحرير فلسطين من ناحية دولية هو عمل تقتضيه ضرورات الدفاع عن النفس ؛ من
أجل ذلك فان الشعب الفلسطيني الراغب في مصادقة جميع الشعوب يتطلع الى تأييد الدول
المحبة للحرية والعدل والسلام ..لاعادة الاوضاع الشرعية الى فلسطين واقرار الأمن والسلام في
ربوعها وتمكين اهلها من ممارسة السيادة الوطنية والحرية القومية ‎..٠‏ وظل نص هذه |
تعديله يحمل ذلك العيب الذي حمله النص السابق , وهو اجتزاء الحديث عن التاحية الدولية
بمشهوم واجد جامد هو واجب الدول في تأييد حق الدفاع عن النفس ‎٠‏ وغياب آية اشارة للكثل
والاتجاهات الدولية وللعوامل التي تحدد مواقفها مع أو ضد هذا الحق او ذاك
رفض التقسيم وتصريع بلفور : وجاء نص الحادة التاسعة عشرة متطابقا مع نص المادة
السابعة عشرة في الميثاق السابق بلا زيادة أو تفصان ؛ وهذا هو نصها : ‎٠‏ تقسيم فلسطين
الذي جرى عام 1461 وقيام اسرائيل باطل من إساسه مهدا طال عليه الزمن , الغايرته لارادة
الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطذه , ومناقضته المبادى» التي نص عليها مياق الام
التحدة وف مقدمتها حق تقرير المصير » . وبهذا التطابق ظل الموقف من قرار التقسيم على حاله
اكما ابتدا منذ صدور قرار التقسيم في العام 1541 . واذا كان من شأتنا ان نعرف أن مزيدا من
الأصوات كان قد ارتفع منذ حرب العام ‎191٠‏ لينتقد الموقف الجامد السبابق من قرار
التقسيم ‎٠‏ فيسياق الدعوة الى وضع أهداف مرحلية للكفاح الوطني الفلسطيني , فان اقل تلك
الاصوات المنتقدة هو الذي صاغ انتفاداته مكتوبة . وهذه الانتقادات لم تنعكس على آية حال لا
في مناقشات لجنة الميثاق ولا في قرارات المجلس الوطني .
وتطابق أيضا نص المادة العشرين مع مثيله نص المادة الثامنة عشرة مع فارق بسيط هوان
النص الحثيد سمى ‎٠‏ تصريح بلقون .ما ماه التص السلبق ‎٠‏ وعد بلقون » . وهذا هو الت
الجديد : ‎٠‏ يعتبر باطلا كل من تصريح بلفور وصك الانتداب وما ترتب عليهما . وان دعوات
الروابط التاريخية أو الروجية بين اليهود وفلسطين لا تتفق مع حقائق التاريخ ولامع مقومات
الدولة في مفهومها الصحيح , وان اليهودية بوصفها دينا سماويا » ليست قومية ذات وجود
مستقل , وكذلك فان اليهود ليسوا شعبا واحدا له شخصيته المستقلة . وانما مم مواطنون في
الدول التي ينتمون اليها » .
وهنا ظل الميثاق الجديد يحمل في هذه الادة خط؛ أاضاهاة بين الروابط التاريخية
الموهومة بالفعل , وبين الروابط الدينية التي ما ال بعضها قنائما والتي جرى الاقراربها ضمنا.
في الميثاق الوطني ذاته في مادته السادسة عشرة . وظل يحمل خطأ الضاهاة أيضا بين اتباع
الديانة اليهودية ممن يعيشون في فلسطين ولي دول العالم الأخرى
وفض التضفية والحل ؛ بعد تذبيث ما لكده الميئاق السابق من زفض' لوعد بلفور
ب عليهما ‎٠‏ أضيفت الى الميثاق الجديد ما هي المادة الحادية
والعشرون , وهذا نصها : , الشعب العربي الفلسطيني , معبر! عن ذاته بالثورة الفلسطينية
المسلحة ‎٠‏ يرفض كل الحلول البديلة عن تحرير فلسطين تحرير] كاملا , ويرفض كل المشاريعم
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)