شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 25)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 25)
- المحتوى
-
0
الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية أو تدويلها ٠ . وهو نص يلخص وجهة نكر القوى الثي
وضمعت الميثاق ازاء الظروف التي استجدت منت حرب العام 15717 ؛ فيرفض التسوية السلمية
التي كان يجري الترويج لها على أساس تطبيق فرار مجلس الامن الدولي ذي الرقم 587 , بها
يشتمل عليه خاصة من اعتراف عربي باسرائيل ؛ ويقرر وزن ودور الثورة الفلسطينية السلحة
بها في تعب عن ذات الشعب العربي الفلسطيني , ويؤكد التمسك بهدف تحرير فلسطين تحريوا
كاملا بما هى تقيض لوجود اسرائيل , من جهة ٠ ونقيض لدعوة التسوية السلمية من جهة
اخرى ؛ ويتزود في هذا الاتجاه فيرفض ٠ كل الشاريع الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية
لو تدويلها ٠ ما هو منها موجود وما يمكن أن يوجد
حول هذا الرفض كانت تلتقي في ذلك الوقث ؛ وبغير أيما قردد' . القوى الفاسطينية المثلة
في المجلس الوطني كافة . ومن بين القوى الفلسطينية عموها لم يتخذ موقفا ايجابيا من مساعي
التسوية السلمية سو الشيوعيين الذين لم يكونوا , اتذاك , ممظين في المجلس الوطني أو في
أي من مؤيسسات منظمة التحرير الفلسطينية الأخرى . وهنا تستوقفنا عبارة ٠ يرقض كل
المشاريع الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية أو تدويلها ٠ .
أن جذور الرفض عميقة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية برمته . وتعبير الرفض
تستخدمه هنا بما هى وصف لموقف : لحالة , لنهج في العمل . من غير ان يتضمن أي حكم
سياسي أو أخلاقي . والحبارة التي آشرنا اليها ٠ كل المشاريع الرامية الى تصفية القضية
الفلسطينية ,ورفض الشاريع المشار اليها باطلاقها , تعطي مظهرا نموذجيا لحالة الرفض .
متطقيا : قضية فلسطين لا بد أن تصفى ذات يوم : فهي لن تظل قائمة ومحتدمة الى
الابد . وهناك قوى عديدة تعمل من أجل تصفيتها , قوى يقف في قطبيها الشعب
الفلسطيني , من جهة , والحركة الصهيونية ؛ من الجهة القابلة . ولا شك ان كل قوة تحمل
كي تتم التصفية لصالحها . وهنا تتقيم المواقف والاتجاماء .اقيتها وعدالتها
ومشروعيتها وفق الاتجاه الذي تسير فيه الجهود نوو التصفية, الحقة والعادئة وألتي تتسجم مع
الشرعية القائمة على العدل , أو العدوانية التوسعية التي تكرس الاتاصاب . وعلى هذا
الأساس فان لنظمة التحرير , بمعنى من العاني , مشروعها لتصفية القضية الفلسطينية ٠
وان للصهيونية مشروعها أيضاً . وبينهما على هذا الجانب أو ذاك عشزات القوى لها مشاريعها
اللتناقضة أو الختلفة أ التمائئة . أما النص في الميثاق الوطني على رفض كل المشاريع الرامية
الى تصفية القضية || . هكذا باطلاقها , في المظهر الصارخ لحالة الرفض
القاسطيني + بما هو موقف ومنهج في التفكير والمارسة سلبيان . ولا نظن ان في الدواقع التي
أعلت وضع هذه المادة ومثيلاتها في | ة معلنة في أن تستمر قضية فلسطين قائمة
ومحتدمة الى أيد الآبدين .
على غرار ذلك يمكن تقييم ما اعتادت الادبيات الفلسطينية أن تربده الى وقت قريب حول
ارفض حل القضية الفلسطينية . الحل ياطلاقه , وليس لبقا لضموته .
ويزعم الكاتب + الذي عني بهذه النقطة ويمتابعتها في الفكر والمواقف السياء
الفاسطينية لعدة سنوات ٠ أن الرفض بما هي حالة سلبية في تاريخ الحركة الوطنية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 97
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)