شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 27)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 27)
المحتوى
قا
اثرامية الى تصفية القضية الفاسطينية اوتدويلها ‎٠‏ . وهى نص يلخص وجهة نظر القوى التي
8 ازاء الظروف التي استجدت منذ حرب العام 1571 ‎٠‏ فيرفض التسوية السلمية
يشتعل عليه خاصة من اعتراف عربي بامرائيل ‎٠‏ ويقرر وزن ودور الثورة الفلسطينية المسلحة
الشعب العربي الفلسطيني , ويؤكد التمسك بهدف تحرير فلسطين تحرير|
كاملا بما هى نقيض لوجود اسرائيل . من جهة ‎٠‏ وتقيض لدعوة التسوية السلمية من جهة
اخرى . ويتزود في هذا الاتجاه فيرفض ‎٠‏ كل المشاريع الرامية الى تصنفية القضية الفلسطينية
أو تدويلها » ما هو منها فوجود وما يمكن أن يوجد .
حول هذا الرفض كانت تلتقي في ذلك الوقت ‎٠‏ وبغير إيما تردد: , القوى الفلسطينية الممئلة
في اللجلس الوطني كافة . ومن بين القوى الفلسطيذية عموما لم يتخذ موقفا ايجابيا من مساعي
القسوية السئمية سوى الشيوعيين الذين لم يكوتوا . آنذاك , ممظين في المجلس الوطني لى في
أي من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الأخرى . وهنا تستوقفنا عبارة ‎٠‏ يرفض كل
االشاريع الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية أو تدريلها .
أن جذون الرفض عميقة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية برمته . وتعبير الرفض
تستخدمه هتا بها هى وصف لموقف : لحالة ‎٠‏ لنهج في العمل ؛ من غم ان يتضمن أي حكم
سياسي أو أخلاقي . والحبارة التي أشرنا اليها ‎٠‏ كل الماباريع الرامية الى تصفية القضية
٠ورفض‏ الشاريع الشار اليها بأطلاقها , تحطي مظهرا نموذجيا لحالة الرفض .
منطفيا : قضية فاسطين لا بد أن تصفى ذات يوم : فهي لن تظل قائمة ومحتدمة الى
الأبد . وهناك انوى عديدة تعمل من أجل تصفيتها . قوئ يقف في قطبيها الشعب
الفلسطيني » من جهة , والدركة الصهيونية , من الجهة المقابلة . ولا شك ان كل قوة تعمل
كي تتم التصفية لصالحها . وهنا تتقيم المواقف والاتجاههات : مصداقيتها وعدالتها
ومشروعيتها وفق الاتجاء الذي تسير فيه الجهود نحو التصنقية؛ الحقة والعادلة والتي تنسجم مع
الشرعية القائمة على العدل , او العدوانية التوسعية الثي تكرس الاغتصاب . وعلى هذا
الأساس فان لمنظمة التحرير , بمعنى من المعاني ‏ مشروعها لتصفية القضية الفلسطينية ‎٠‏
‏وان للصهيونية مشرؤعهنا ايضا . وبينهما على هذا الجانب أوذاك عشرات القوى لها مشاريعها
التناقضة أو المختلفة أو المتماثلة . اما النص في الميثاق الوطني على رفض كل المشاريع الرامية
الى تضفية القضية الفلسطينية , هكذا باطلاقها , فهى المظهر الصارخ لحالة الرفذن
الفلسطيني , بما هو موقف ومنهج في التفكير واللماريسة سلبيان . ولا نظن أن في الدوافع التي
املت وضع هذه المادة ومثيلاتها في الميثاق أي رغبة معلنة في أن تستصس ‏ افلسطين قائمة
ومحتدمة الى أبد الأبدين .
على غرار ذلك يمكن تقييم ما اعتادت الادبيات الفلسطبنية آن تردده الى وقت قريب حول
رفض حل القضية الفلسطينية ‎٠‏ الحل بأطلاقه , وليس طبقا لضمونة .
ويزعم الكاتب , الذي عني بهذه النقطة ويمتابعتها في الفكر والمواقف السياسية
الفلسطينية لعدة سنوات ؛ ان الرفض بما هى حالة سلبية في تاريخ الحركة الوطنية
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)