شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 32)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 32)
- المحتوى
-
5 على السؤال الذي طرح بعد
بروز العمل الفلسطيني المسلع : حول مستقبل الضفة ولن ستكون السيادة عليها9؟
ومكذا جاء.النص المضاف معززا لاتجاه الاستقلال الفاسطيني بوجهيه : استقلال
الغمل الوطني الفلسطينئ معبرا عنه بمنظمة التحرير والاستقلال الوطني للشعب العربي
الفلسطيتي .
وثبتت الاضافات مبدا آخر هاما وهوان الشعب العربي الفلسطيني يحدد موقفه من كافة
الدول والقوى على أساس مواقفها من قضيته ومدى دعمها له في ثورته لتخقيق اهدافه . وهو
واحد من المبادىء التي حكمت سلوك قتع على وجه الخصوص وجرى تتئيته في اليثاق الوطني .
واذا كان مضمون هذا المبدا مما توافق عليه القوى الوطنية الفاسطينية كائة
آراءها نتفاوت وتتعارض أحيانا في اسلوب ممارسته . وقد تجلت اخص الفروق عند تطبيقه في
المماريسة . حيث اعتادت فدح ان تعتبر الكوقف منها موقفا من الثورة , وتعتيره اللقياس الوحيد
في تقييم الديل والقوى, بصرف النظر عن الاوجه الأخرىء السسياسية والاقتصادية والا
المواقف هذه الدول والقوى . بيتم! اخذت منظمات فلسطينية أخرى , وخاصة التي انبئقت عن
احزاب وتنظيمات سياسية , ذلك القياس بعين الاعتبار ولكنها لم تستخدمه كمقياس وحيد
ولع يكن الأمر بغير استثناء في الحالتين . فقد تآخر على سبيل امثال الوقت الذي قام فيه تعاون
مباشر بين فتح وبين عد من الدول الاشتراكية التي فضلت أن.
التحرير ومع ذلك كانت فتح بين القوى الفلسطينية التي دفعت ب
اعلاقات النظمة مع تلك الدول . وعلى الوجه الآخر استطاعت فتح ان
مع الملكة العربية السعودية وحكامها حتئ في الوقت الذي كان فيه حكام ابملكة لا يقبمون أي
علاقة مع منظمة التحرير ؛ ويناضبون العداء اطرافا فلسطبنية اخرى وقوى وأنظمة عربية
تقدمية حليفة لفتع . وقد قامث هذه العلاقات مع المملكة السعودية بعد أن نجحت فنخ في
توثيق علاقاتها بكل من مصى وسوريا . أي بعد العام 09015319 .
وساءتء على سبيل المثال أيضا , علاقات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطلين ٠ في وقت من
الأرقات مع النظامين الؤطنيين التقدميين في كل من مص وشوريا » على الرقم من انهما بين
الأنظمة العربية كانا بعد هزيعة حزيران يتحملان أكبز الغبء في مواجهة اسرائيل
أخلاصة القول حول هذه النقطة , أن البدآين اللذين ثبتهما مياق الوطنن حول عدم
التدخل وعدم التدخل الاتابل لم يصمدا دوما أمام زخم الواقع وتشابكه وقوة المصالج التي املت
الرغبات في التدخل . ومع ذلك فان,تثبيتهما عزز التوجه الاستقلالي الذالمنطيني , مما لم يفعله
الميثاقي السابق.
واضيفث بعد ذلك مادة جديدة أخرى الى الميثاق هي. المادة الثلاثون ٠ ونصها :
٠ القالون وحملة السلاح في معركة التحريد مم نواة الجيش الشعبي الذي سيكون الدرع
الشعب العريي الفلسطيتي ٠
وتبتت المادة الحادية والثلاثون , كما فعلت مثيلتها في السابق السابعة والعشرون ان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 97
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)