شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 42)
- المحتوى
-
م
اهمية عن باقي التجمعات الصهيرنية في العالم» ان لم يكن,انذاكاهمهاعل الاطلاق.منعيث
اتساع نشاطه وفوراته وه اصالته ٠ , اذ ان الفكرة الصهيونية اتتشرت ٠ أساسا ٠ بين يهود
بولونيا وروسيا القيصرية وبعض دول اوروبا الشرقية . وكان الصهيونيون البولونيرن قد
حظوا , منذ ا<تلال المانيا أرض بولونيا في اواخرسنة 141 , بظروف مريحة للغاية . مقارئة
بثلك التي كانت قائمة في عهد القيامرة . ساعدتهم على توسيع نشاطهم . خصوصا يعد أن
قامت سلطات الاحتلال الالماني بالغاء قوان القيصرية ضمد اليهود في البلد . ثم
اعتبارهم طائفة دينية مستقلة » واخيرا الاعتراف بشرعية المنظمة الصهيونية . وبقيت هذه
الاوضاع على حالها , عموما , بعد الاعتراف باستقلال بولونيا . التي ضم اتفاق السلام معها
مواد تعهدت بموجبها بالمحافظة على حقوق الاقليات فيها , ومن بينها اليهود ( وكانت + مادة
في اتفاقية الصلع مع بولونيا , هي التموذج الذي صيغت بموجبه حقوق الاقليات في
الاتقاقيات التي عقدت ٠ على اثر انتهاء الحرب , مع دول اوروبية عدة , مما سهل بدوره
عمارسة النشاط الصهيرني في تلك الدول )2290 .
انتيجة هذه الاوضاع ٠ تمقع اليهود في بولونيا بستوريا على الاقل .مع استقلالها سنة
8 , بحقوق لم يفكروا فيها آبان الحكم القيصري الرويسي ؛ فتحولوا الى مركز لليهودية في
الحالم . وانشأوا . مثلا . المدارس وامؤسسات الثقافية الخاصة بهم ء الحاخامية
والعلماتية , واصدروا صحفهم المستقلة , باللفة الحبرية ولفة الايديش , واقاموا المسارح
اليهودية . كما لعب اليهود دورا مهما في الحياة السياسية في البلد , فاسسوا الاحزاب
والنقابات العمائية ومنظمات الشبيبة الخاصة بهم . لكن كان لهذه الحرية انعكاساتها السلبية
أيضا ؛ اذ انقسم اليهود , وفقا للتيارات الدينية اى السياسية التي قتلورت بينهم في العهد
القيصري , الى ثلاثة اجنحة رئيسية : المتدينين , من اتباع الجاخامية التقليدبية أي
الحسيديم ٠ والبوند زاتباعه من الفئات العمالية غير الصهيونية , والصهيونيين على ١
اتجاهاتهم السسياسية . واحتدم تنافس شديد بين هذه الاجنحة الثلاثة , أضطر الصهيونيون
بسببه الى تكثيف نشاطهم بشكل لم يعهدوه من قبل , للتصدي لتحديات مناوثيهم من |
والبوندة؟؟؟ . ونتيجة ذلك , اتسعت صفوف الصهيرتيين , وازداد عددهم , بصورة كان من
التوقع معها ان يساهموا بقعالية في بناء الوطن القومي في فلسطين ٠ بما في ذلك النواحي
اللالية . لكن حكرمة بوئونيا اتبعت , على اثر استقلال البلد ٠ سياسة اقتصادية تهدف الى
تحجيم الطبقة التوسطة اليهردية وكسر م احتكارها ء فروعا اقتصادية غدة , مما ادى ؛ في
نهاية الامر ٠ الى زعزعة مركز تلك الطبقة » وحمل اعداد كبيرة منها على الهجرة . لذاك وجدت.
المؤسسات الصهيونية نفسها بحاجة الى المزيد من الاموال لاستيعاب اولثك المهاجرين من
صهيونيي بولونيا . بدلا من الاعتماد عليهم في تمويل الشاريع الصهيونية في فلسطين . ومن
اناحية ثانية , اصبح الصهيونيون البولونيون , نتيجة اوضاعهم هذه » من اكش الفثات
المهيوة ٠ ومن ثم اعتماما بعا يجري في فلسطين . ققد حسموا ٠ خلال فترة ما بين
الحربين العاليتين , اكثر من موقف للحركة الصهيونية في الاتجاه العبر عن رغباتهم . وقد
ساعدهم في ذلك ايضا احتلال ممثليهم ة كثرة غددهم بالقارنة مع التجمعات الصهيوز
الاخرى » نحو ثلث عدد المقاعد ني كافة المؤتمرات الصهيونية التي عقدت خلال تلك الفترةة!؟؟ . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 97
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)