شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 93)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 93)
المحتوى
خ4
انجد أنه لا يستبعدها: . وبما أنه يقع في القصل السادس من ميثاق الامم المتحدة ؛ فمعناه ان
على الاطراف المتحارية ان تستعمل أيا من الطرق السامية . المتراوحة بين المفاوضة واللجوء إلى
المنظمات الدولية اى الاتليمية , لحل النزاع بينها . ولقد رفض العرب ‎٠‏ في مؤتمر الخرطوم ,
المفاوضات المباشرة , الا انهم لم يستبعدو) الوسائل السلمية الاخرى , بينما رفضت اسرائيل
كل الوسائل السلمية ما عد! المفاوضات الباشرة ؛ ثالثا., ان.القرار هو محاولة لا:
ما تبقى من فلسطين . فهى يدعو للانسحاب , لكنة يعط الكيان الصهيوني حق تعديل
الحدود ؛ بدعوى الددود الامنة . فحتى لو انسحبت اسرائيل الى ما قبل 0 حزيران . فان القرار
يتخطى قرار التقسيم , ؤيعطي شرعية الاعتراف الدولي الطلوب بحدود © حزيران » ثم ان
الانسحاب قد ريط بالاعتراف وبحرية الملاحة . لكن اسرائيل والولايات المتحدة , قسرتا القرار
بآنة يظلب الانسحاب لا الى حفونٍ ما قبل 5 حزيران ‎٠‏ بل الانسْجاب المناطق فقط
رابها. لم يقتسر: القرار 787 عن تجاهل' الحقوق القومية والانسانية الثابتة للشعب
الفلسطيني". بل تجاهل ايضا شروط وعد بلفور وقرار التقسيم , الفي كانت تقيد اسلراثيل
وتلزمها : امام المجتمع الدولي , بالتزامات قانونية معينة , كما تجاهل قرارات الامم التحدة
المتعاقبة , التي اكدت وجوب تفيد اسرائيل بتلك الشروط : وُطالبتها بالغودة عن انتهاكاتها في
الماضي ‎٠‏ والتوقف عن انتهاكها في اسستقبل!2*2 ؛ خامسا , عبر الفاسطينيؤن من'خلال منظمة
التحرير الفلسطينية وجميع فصائل المقاومة , عن رفضهم القرار ؟8؟ بيتما وافقت الدول
العربية عليه , برغم كل ما اعطاه لاسرائيل من حقوق واعتراف وأرض وانهاء لحالة الحرب
وحرية ملاحة . وف المقابل , ورغم هذه المكاسب , رفت اسرائيل القرار ؛ ورقضت
ابتزازا لزيد من المكاسب , ولفرض شروط أكثر تعنتا . سائسا , يسجل القراز واقع ميزان
القوى بين الفريقين العربي والاسرائيلي ..ولقك صدر قبل إن يستوعب العالم المعنى الكامل
لغلهون المقاومة الفلسطينية وامكاناتها الب شا
الاسرائيل والعرب » وه لا غالب ولا مغلوب ‎١‏
‏هالطلب الاميركي كان ؛ وما يزال ؛ هى تامين سلامة اسرائيل واستمرار بقائها . اما المطلب
السوفياتي , عام 157177 , فكان اعادة القوات الاسرائيلية الى جدود ما قبل ©.حزيران . قجاء
القرار حلا وسط بين الممللبين ؛ سابعا ‏ إن « وعد بافور خلق القضية الفاسطينية بخلق كيان
صهيوني محفوف بالقيود » ومشروع التقسيم سعى .لان يكون تسوية : أوحلا وسطا : للقضية
التي خلقها وعد بلفور.. اما قرار مجلس الامن [ ؟4؟ ] فقد كنان تجرير! لاسرائيل من القيود
السابقة ,,ونسخا للضعانات والشروط التي اعفليت للشعب الفلسطيني فكان بالتالي [ نوعا من
التصفية ] للقضية الفلسطينية ,40© .
مرحلة انتقالية ( 54ةا 131/9 )
بعد انتهاء حرب حزيران + ادرجت الجمحية الجامة ؛ لي 18 ايلول /19717 » بموجب
القرار رقم 1 « مشكلة الشرق”الاوسط * على جدول اعمالها . ومنذ نلك الحين نأقشت
الامم التحدة كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وبالصراع العربي ‏ الاسرائيلي تمت هذا
البند , حتى عام 151/6
وقام الأمين العام للامم المشمدة
ن السفير السويدي غونار ياريئغ , ممثلا خاصا له
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)