شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 118)
- المحتوى
-
نا
مع وجدانه ليتساعل. : هل ما سبمعه حق وصدق » فان كان حقا قما العمل , وما هو السبيل الى
تغيير هذا الواقع ؟
ومعين يسيسو يحقق في شهادته المدمرة هذه مرتبة رفيعة من التنزه الفني + 881151:10
٠ ١-55 بالصورة التي نادى بها ٠ كانت وشبويئهاور ٠ . فقد جادل
أصحاب هذه المدرسة بحق ان مهمة الفنان تقتصر على عرض الوضع كما يراه يأمانة وحياد , لا
يحق معهما حتي للفنان ان يتدخل في شرج اوتوجيه , فاذا وصمل العمل الفني الى المتلقي كانت
نزاهة القن وحياده اوكد اسباب التعة قي نفس التلقي الذي يصبح بعد ذلك حرا في العمل
بالاستبصار أن تركه . وقد بيد غريبا ان نتحدث عن الحياد والتنزه في نتاج شاعس كمعين
بسيسى الذي يكاد أن يكون اكثر الشعراء العرب انحياز! الى تحرير وطنه وانقماسا في النضال
من اجل تطوير امته العربية المتخلفة . ومع ذلك قيمكن الجزم » دون كبير مجازفة . بأن شعر
معين بسيسى يحوز صفة التنزه والحياة الصعبة على شاعن في مثل موقعه فهو بعد ان بلور
رؤيته عن الواقع العربي , وشحذ أدواته الفنية وتمكن عن استخدامها كيف شماء , .اكتفى
بعرض هذه الرؤية بكامل عناصرها - كما شاهدناها في تحدويره د لعصر الكلاب ٠ دون
أن يستصرخ ضمائر الناس أو ايديهم لتهديم هذا الواقع المت من التوجيه
والخطابة اللذين افسدا معظم الشعر العربي الملتزم بقضية .فكان ,مرة
أخرى , الشاعر الطليعي . لقد كون رؤيا عن الواقع العربي واكتفى بعرضها عرضا فنيا
جيدا . وهذء هي حدود كل فثان عظيم . اما ان هذه الرؤيا مطابقة للواقع أو مجعفة بجقه أى
مهابنة له .فهذاآمر متروك للفنانٍ كلية ولا يسق للنقد الآدبي ان بقاربه الا من زاوية المناقشة
الايديولوجية , وهي ليست من عمل النقاد بل من مهمات المنظرين وموظفي الرفابة وكلا
ألفريقين من جماعة السلطة ولا علاقة لهما بهيكل الأدب ورسالته االقدسة
غير أن القارىء العرنبي . ومعه الناقد العربي ٠ لا بد أن يشعرا بالتقدير والاحترام لشاعر
يملك هذا القدار العظيم من جهنمية البصيرة » وحرية الراي , وشجاعة الجهربه في يجه وضع
عربي تغيب عنه الديمقراطية والتنمية ؛ في الوقت الذي يواجه أشرس
غرقها العالم المعامى . وكما يعرف القارىء فقد بدات هذه الغزوة الستمرة بقسم من فلسطْين
في أعقاب الحرب العالمية الثانية , ثم اتسعت خلال الثلاثين هاما التي تلتها لتشمل جميع الدول.
العربية في يلدان الشرق الاوسط .. ولا تزال تطالب بالزيد من الاراضي والدعم العسكري صو
حركة التحرى العزبي .
وبما أن فلسطين هي وطن الشاعر فائها أيضا موضوع حيه ومضمون رؤياه وعلامة
خلاصه وخلاص شعبه من بطش الاحتلال الاسرائيلي » ونل التشره في البلاد العربية وباقي بقاع
الأرض . غير أن العجز العربي خلال أريع حروب ( 14417 , 1497 , 1551 , 151/7 )لم
يلق في قلوب ١ ن !لياس من استرداد حقوقهم المذروعة , بل آثار قيهم روح التحدي
والمقاوعة , مما دفعهم الى تنظيم مقاومتهم المسلحة . - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 97
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)