شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 127)
- المحتوى
-
تقد
تنحوهذا اكنحى التشكيل ونجد ه مجنون تل الزعتر ٠ عام 191 يصيح في مطلع قل له نظير
ما بلي أحد
عليه , كنت فوق الثل
ديوان شعر فوق كيس رمل
وقد رايته
عرصعا بالثان والجذون طار
مرصعا بالقمج والاحجار دان
فلو أن رسام أراد ان يرممم شاعرا فوق تل الزعتر في لحظة انهياره , ولو انه كان يريد ان
يكابر فلا بعترف بأن الثل قد انهار . هل كان في وسعه أن يرمز للشاعر بأكثر من ديوان شعر
آفوق كيس رمل ؟ ولقداسة المقاومة باكثر من تصوير التل يطير ( مرصمعا بالذار والجذور ) ثم
يدور ( مرصعا بالقمح والاحجار ) ؟ وهذا الترصيع بالرموز الفلسطينية هى الذي يجعل تل
الزعتر ارضا فلسطينية على تراب لبنان بالقرب من بيروت بل أن ( دارة الاباشدير الفلسطينية )
تمعن في التشكيل حتى تقف نفسها على تفسير الالوان . هل نحن بحاجة الى المزيد من البراهين
على هذه الحالة العجيبة في اسلوب الشاعر ؟ ان بين القصائد الاولى التي ظهرت فيها هذه الحالة
وبين آخر قصيدة ف الديوان اكثر من عشر سئوات صنع فيها الشاعر عشرات القصمائد التي
تختلف في اسلويها عن الاسلوب التشكيلي , رلكن هذا الاسلوب يلح على الشاعر فيما يتعلق
بالموضوع الفلسطيني , فنقرا في آخر القصائد » وهي مرثية بعنوان « سورة يوسف
اسلمان ٠6 :
دخلت زتزانة يهسف سلمان
كانت آلى جواره
غزالة حبلى وضعت راسها
على ركبته ,
كان يوسف سلمان
قد شق فلذة من قميصه
يبلها في بقية من رذاف البرق
في كفه ,
ويمسع وجه الغزالة
اما بقية امرثية فتفصيل لهذه اللوحة ٠
على العموم . قيما يتصل بعرضوع انقسام الشخصية , فان قصائد الشاعر تنل على - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 97
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)