شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 97 (ص 136)
- المحتوى
-
١
لبقتي الجمهور الواسع والشعراء الشبان الذي دهشوا للمفارقات السرحية واستجابوا للروج
الأساوية وأمنوا بضرورة استمرار المعوكة . ولكن جفاف اللفظ , وعاميته احيانا ؛ وخشوقة
التركيب والابتذال القصود في الصمور مع القدرة على تثقيتها وتصعيدها الى ارفع الدرجات
الفنية ... وإكن كل ذلك يضعهم على حافة الخطر فهذا شعر لا يمكن تقليده لانه مفصل على
قياس صاحبه ورؤيته للعالم
ومع ذلك »وبالرغم من الحيرة البادية التي يوقعنا فيها مثل هذا الشعر الفريد , لا بد من
التساؤل : اين التفاوت ٠ اين الضعف في التسيج :“واين تسقط القصنيدة واين تستجاد ,ما
دام هذا التركيب الغشن يفرض نفسه بشكل أسر © والجواب نهو انه لا يمكن
مجاكمة الديوان ككل ٠ لانه في هذه الحالة ويعتير عصنيا على الثقد ."لا بد من
مناقشة نقدية لكل قصيدة يعفردها لان: القصيد: افيه لها فرئدتها اأبادية في اتساق
الصور واحكام البتاء » على الرهم من ان طريقة الغوطية 8:1/111.- 6011510 تتشسع
للتفرعات والاستطرادات والشذوذات . لكن هذا لا يمنع أن تاتي القصيدة في النهاية وحدة
مكتنزة كانها أفرغت في قالب , فلا وهي في مبانيها ولا انقطاع ذكريا في مغانيها ولا تزكيب
ذهنيا في صلورفنا . فشتان » وقصائد : ٠ الى رامبى ٠ حيث يغلب
التصوى الذهتي ود أغنية الى سعرقئد » حيث تقع القصيدة في السرد وتفتقر الى اللمحاث,
الشعرية التي بيجب توفرها لتميز الشعر عن السرد القضصصي ؛ زه ثانيا »
القصيدة وبعدها + نسيدة عل اوراق ابردى » حيث 0
جعل التماعات الشعر تكاد تغيب في لهاث البوح الي يمزح ب السيرة الذاتية والتاريخ العام .
ن أن قصيدة ٠ الغزالة » اكثر تماسكا لان الشاعر اقل اتدفاعا , على ما يبدى . واكن
نفسه لي شك من صحة احكامه , لان هذه الاحكام مستمدة من مقاييس الشهر
اقول . أما الأحكام الفملية فيننفي ان بنشا من المقارنة قتوازن بين
القصائد النسابقة وين قصائد ذا. :جودة لا تدقع ؛ مثل بعض القصائد التي درسناها من نيوان
« الآن خذي جسدي كيسا من زمل , عام 1576 , حيث كان الشاعن في احسن حالاتة
الشعرية , ولاريبٍ في إن هذا الديوان قمة اثاجه أذا اعتبرنا الفمة الاولى في ديوان ؛ قصائد على
اجاج النوافذ ٠ هام 1515 حيث تبلوز اسلويه وظهرت ملامح نضنجه التعبيري والرؤيوي منذ
القصائد الاخيرة في ذيوان « الاشجار تموت واقفة » عام 1933
أن القارتة بين القصائد ذاتها تستطيع ان تمذنح الناقد معيازا لتخليمن الجيد من الاجود في
هذا الشعر الاشعث الذي يتأبى على الاختيار الدقيق . ولكن من الصغب الاحتكام الى اي
مقياس خارجي للشعر المألوف. . وهذا تكمن فرادة الديوان ٠ بل وصعوية أن يكون له اتباع ,
لان كل تقليد معرض للاتفضاح أن كان مباشرا وللسقوط ان كان محاكاة . فالتعلق والتسلق
على الشجر !الصصقول ايسر بكثير منه على الشعر الخشن , لان الثمط الاخير اذ! لم يفلع في انشاء
سياق عريض من الوقائع والسخرية والتحدي والموافف المسرحية والخيل البهلوائية يسقط
اسقوطا ظاهرا جدا . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 97
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)