شؤون فلسطينية : عدد 99 (ص 19)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 99 (ص 19)
المحتوى
18
الجلود ومنتجاتها : يتضح من الجدول رقم ؟ ‎٠‏ انه لم تكن هناك أية مؤسسة كبيرة في
هذا الفرع . اما صناعة الأحذية فتشمل / مؤسسات تضم ‎٠١‏ عمال فأكثر . ويبلغ.مجموع
صناعة الأحذية فتضم 17 : مؤسسة يعمل يها 4 54 عاملا ‎٠‏ مما يشير الى مقدار تدني متوسط
العمالة في هذا الفرع .
وفي العام 19317 , اصبح مجموع العاملين . كما يبين الجدول رقم ‎٠‏ , 557 عاملا ,
يعمل حوالى 17" / منهم بأجور , مما يدل على استمرار الطابع الحرفي لهذه الصناعة ؛ ولا يبين
الاحصاء الاسرائيلي عدد هذه المؤسسات ‎٠‏ ولكن مشاغل الاحذية القائمة في مدينة الخليل فقما
تزيد على ‎57١‏ مشغلا , ومثل هذا العدد تقريبا موجود في مدينة القدس . وعدا عن ذلك توجد
بعض المشاغل الصغيرة التي لا يتجاوز عددها ‎5١‏ مشغلا تتوزع في مختلف انحاء الضفة
الغربية .
ولم تتطور هذه الصناعة بسبب منافسة الجلود المستوردة عن طريق اسرائيل للجلود
المحلية » كما ان هذه المشاغل تضررت بشكل خاص نتيجة للضرائب التى فرضنتها السلطات
الاسرائيلية » بسبب صغر حجمها مما دفعها الى الاضراب احتجاجا؟» .
ويبلغ عدد مصانع الدباغة المهمة ست مصانع يوجد منها خمسة في مدينة الخليل فقط ,
وواحد في رام الله » وهذه الصناعة مقتصرة على عدد معين من العائلات » وذات طابع حرفي
متوارث ويعمل عادة في هذه المصانع افراد العائلة نفسها , واذا لزم الأمر , فيستخدم الأطفال
دون سن الخامسة عشرة؛ كما هو الحال في مصنعي خالد الزعتري واولاده » وشمس الدين
الزعتري وأولاده . وهناك ثلاثة مصانع للحقائب الجلدية , في الخليل , اهمها مصنع ابراهيم
خالد النتشة . وعدا عن ذلك لم تنشاً في الضفة الغربية اية مصانع مهمة في هذا النوع .
الخشب ومنتجاته : تتميز هذه الصناعة ايضا بتدني عدد العاملين فيها . حيث بلغ
متوسط العمالة في صناعة الخشب والفلين ",؛ , وفي الاثاث والمفروشات 5,؟ مستخدما
للمؤسسة . ولا توجد اية مؤسسات تضم ‎٠١‏ عمال فأكثر في الاولى . كما لا يزيد عدد مثل هذه
المؤفسسات عن ‎٠١‏ مؤسسات في الثانية , كما يبين الجدول رقم 5 . وقد كان عدد العاملين في
هذا الفرع ‎5١1/5‏ عاملا في العام 1575 ‎٠‏ , كان 5/8/ منهم يعمل بأجر , كما يظهر من الجدول
رقم 1 . ويبين الجدول رقم , , ان هذه النسبة بقيت ثابتة في العام 1617 . وهذا صحيح فيما
يتعلق بالمصانع نفسها , اما خارج اطار هذه المصانع , فقد استفادت صناعة الأثات
الاسرائيلية من الأجور المنخفضة في الضفة الغربية . مما ادى الى تحول معظم المشاغل
الصغيرة والنجارين للعمل لصالح الشركات الاسرائيلية . وتحول بعض اصحاب المشاغل الى
وكلاء لتوزيع الخشب . وهذا مشابه للظروف التي عانت منها صناعة النسيج في الضفة
الغربية ‎٠‏ فتراجع الكثيرمن المصانع نتيجة للمنافسة وضيق السوق , بالاضافة الى النقص في
عدد العمال الفنيين بمقايل ارتفاع عدد الحرفيين من النجارين . وقد توقفت يعض المصانع عن
انتاج الموبيليا وتحولت الى انتاج اكثر ريحا . فمثلا » انخفض عدد عمال معامل السراير
الوطني لصاحبه عيسى البندك في بيت لحم من ‎٠٠١‏ عامل الى النصف تقريبا ؛ وتحولت شركة
تاريخ
فبراير ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)