شؤون فلسطينية : عدد 99 (ص 60)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 99 (ص 60)
المحتوى
اك
يرد ولومرة واحدة في البرنامج كله . وتم من وجهة نظر الرفض التحوط ضد التخوف من امكانية
أن تصبح اقامة السلطة الوطنية على جزء من أرض فلسطين نهاية المطاف . وصار مفهوماً
بصورة أجلي لماذا وصفت النقطة الثانية من هذا البرنامج السلطة الوطنية المنشودة بأنها
مقاتلة .
ويفسح نص هذه النقطة مجالا للاستنتاج ج بأن تغييب شعار تحرير فلسطين ووضع الدولة
.الفلسطينية الديمقراطية بدلا عنه يسهلان ما ملنا الى استنتاجه من وراء صياغة النقطة
السايقة _ الثالثة . ذلك أن امكانية عقد تسوية في ظل بقاء شعار الدولة الديمقزاطية أسهل في
كل الأحوال من عقدها في ظل الشعار الآخر » حيث يمكن في ظل تسوية كهذه أن يجري الاقرار
بحق الشعب الفلسنطيني في اقامة سلطته الوطنية على جزء من تراب وطنه الى جانب اسرائيل ‎٠‏
‏مادام وجود الاثنين لا يتعارض مع مطلب الدولة الفلسطينية الديمقراطية بالقدر الذي يتعارض
مع المطلب الآخر . والأمل بتحقيق الدولة الديمقراطية ‎٠‏ التي يعيش فيها العرب واليهود بحقوق
متساوية يمكن أن يظل مفتوحاً 2 حتى مع وجود دولتين احداهما عريية والأخرى يهودية »2
ومهما يكن من أمر قان قولنا هذا ليس سوى استنتاج لا تؤكده . بصورة باتة ‎٠‏ المواقف المعلنة
ولا الوثائق المتاحة .
ويمكن أن نستبق سياق الوقائع لنشير الى حديث ياسر عرفات بعد أشهر من اقرار
البرنامج , أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة , عن يهود اسرائيليين يناضلون من أجل دولة
ديمقراطية واحدة . حيث يقول بعد ذلك مخاطباً رئيس الجمعية :
« فلماذا لا أحلم . سيادة الرئيس , وآمل ‎٠‏ والثورة هي صناعة تحقيق الاحلام
والآمال ‎٠‏ فلتعمل معأ على تحقيق يق الحلم في أن أعود مع شعبي من منفاي لأعيش مع هذا المناضل
اليهودي ورفاقه » ومع هذا المناضل الراهب المسيحي واخواته » في ظل دولة واحدة ديمقراطية
يعيش فيها المسيحي واليهودي والمسلم في كنف المساواة والعدل والأخاء ‎2١0‏ . ثم حين يقول
أيضا , متجاوزا كل التعريفات التي وضعها الميثاق القومي والميثاق الوطني بعده ‎٠‏ اليهود
الفلسطينيين : ‎«١‏ إنني أعلن أمامكم هنا كرئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية وقائد للثورة
الفلسطينية اننا عندما نتحدث عن آمالنا المشتركة من اجل فلسطين الغد فنحن نشمل في
تطلعاتنا كل اليهود الذين يعيشون الآن في فلسطين ويقبلون العيش معنا في سلام ودون تمييز على
ارض فلسطين » . ثم أيضا حين يوجه الخطاب لليهود الذين يعيشون في فلسطين ‎٠‏ فردا فردأ :
« اننا نقدم لكم أكرم دعوة.. أن نعيش حقاأ في اطار الستلام العادل: في فلسطينتنا
الديمقراطية ,240 .
النقطة الخامسة : , النضال مع القوى الوطنية الأردنية لاقامة جبهة وطنية أردنية ‏
فلسطينية هدفها اقامة حكم وطني ديمقراطي في الأردن . يتلاحم مع الكيان الفلسطيني الذي
يقوم نتيجة الكفاح والنضال » .
وهو نص لم يأت بحديد ؛ إن أن الدورات السابقة للمجلس الوطني دعت لاقامة الجبهة
الوظنية الأردنية - الفلسظينية(225 . أما الجديد في ايراده + في وثيقة لها كل هذه الأهمية .فهو
أنه غيب شعار وحدة الضفتين أو وحدة الشعبين الفلسطيني والأردتي : وتغييبهما: هنا حاء في
تاريخ
فبراير ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)