شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 92)
- المحتوى
-
535
كمال جنبلاط هو الرعيم الذي أعاد لطائفته الدرزية وزنها السياسي في لبنان٠
المزيد من اخضاء لبنان ٠ للمخططات الاستعمارية ٠
كما تعرض الوزن لنكسة ثاذية مم اعلان دولة لبنان الكبير ( ١55١ ) التي
ورشت نظام التمثيل السياسي السابق بعد ادخال مجموعات كبيرة من السنة
والشيعة والارثوذكس في عداد الرعايا اللبنانيين ٠ ففي هذا العام قذفت الطائفة
الدرزية الى المرتبة الخامسة او السادسة في سلم التراتب الطائفي وبات واضحا
ان قطبي المعادلة اللبنانية هما الموارنة والسنة :
أن تشكيل طائقة عبر رتيسية في . لبثان الكيدر » ٠
. ولكننا نشهد ٠ مع الزعامة التبلاطية ٠ ومتد منتصف الغعسبئاج علسودم
٠ ) طيعا
صحيح ان الطوائف الرسمية في لبنان ١١ ولكنها لا تتمتع كلها . بحكم الوزن
والتقليد ( الناجمين عن عوامل عديدة لا مجال. لذكرها ) بالقدرة على التأثير
المتساوي على القرار السياسي الرسمي الذي يفترجن ان يمثل حدود لقاء القنادات
السياسية للطوائف اللبنانية ٠
وبهذا المعنى فان لبنان اشبه ما يكون خلس الامن : فيه عدد من الدول لكن
بعضها فقطنله «بحق النقض »
ولعل هذا الحق الذي يتمتع به الموارنة بامتياز في لبنان - هو دليل تحول
الطائفة ئّفة المعذية الى طائفة ذات وزن مقرر أو شبه مقرر في السياسة اللبناذية ٠
واذا كان الدروز مع كمال جنبلاط قد عادوا ليصبموىا طائفة اساسية فليس
لان جنبلاط اضاف الى وزنهم العددي والسياسي الوزن العددي والسياسي
للحركة الوطنية ( كما انه فعل العكس ايضا ٠ ٠ ) قحسب بل لانه استطاع أن يجير
العبق العربي لصالحه : ويصبع ناطقا باسمه في لبنان ١
هذه الزعامة الجنبلاطية الراسخة ضمن الدروز ٠ وما اتاحته من اطلالة.
على الطوائف الاسلامية الاخرى . وما اضيف اليها بفعل الخصوصية الطائفية
الفريدة للجيل ودوره المميز في التاريخ اللبتاني وبقعل الاإمتدادات الحزسيسة
. الوطذية الاخرى ٠٠ هذه الزعامة كانت مضطرة ٠ بفعل نظام الطائفية السياسية
على ان تدخل ضمدمن التركيبة من « خرم الادرة » المفتوح لها.* - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 73
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39670 (2 views)