شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 162)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 162)
المحتوى
ككل
النهب الامبريالي لتحسين شروط الحياة والعمل بالنسبة للعامل الاوروبي » وامتصاص
عوامل التفجير الثوري الملحقة باحتياجات العامل للرغيف والدواء ‎٠‏ مطالب العامل
لنضالات اصلاحية لكنها لن تفجر حريا طبقية دامية ضد المستغلين ‎٠‏
« جيش العمال الاحتياطي » اليوم داخل الدول الراسمالية هو تلك اللملايين المسحوقة
من افريقيا السوداء والمغقرب العربي والهند والباكستان وتركيا وامريكا اللاتينية ‎٠٠‏ هذه
الملايين التي تسعى لتحسين شروط حياتها المادية بالتدافع باتجاه العواصم الاوروبيية
والمدن الصناعية ‎٠‏
أيد عامله رخيصة من مختلف انحاء العالم الثالث توفر للراسمالي. الصناعي « فائض .
قيمه » مرتفعا » مقابل مفح العامل الاجنبي دخلا مرتفعا نسبيا بالقياس الى شروط حياته
السابقة ‎٠‏ وملايين العمال الاجانب في اوروبا والذين تحسنت شروط حياتهم نسبيا عنها
في مواطنهم السابقة الا انهم يعيشون في ظروف حياتية قاسية لا توفر لهم الحد الادنى من
شروط الحياة الانسانية الكريمة ‎٠‏
هذه الملأيين هي المهياة على ضوء اوضاعها ان.تكون مادة الثورة » الا ان وجودهما
كجسم اجنبي غريب يخضع لشروط ‎٠‏ الاقامة » و « الترحيل » في ظل القوانين السائدة
فى معاملة الفرياء يضعف كثيرا دور هذه الملايين المسحوقة . ويحول بينها وبين الانخراط
في العمل السياسي والنضالي الذي تخوضه الاحزاب والقوى السياسية الاوروبية ‎٠‏
النظام الرأسمالي العالمي لا يزال اليوم راسخا وقويا ‎٠‏ والى آمد طويل قادم وفي ظضل
استمرار الشروط القائمة » سيظل راسخا وقويا ‎٠٠‏ على الاقل بعيدا عن الحروب الطبقية
الدامية بين الملايين البروليتارية الجائعة وبين حفنة من المستفلين الجشعين واجهزة
3-3
دعهم يتكلمون ودعنا تعمل .: ولا ماس من يعض التنازلات الاضلاحية بين الهحيتن
والآخر حفاظا على الأمن الاجتماعي ‎٠‏ ولكن ‏ حذان من العنف ‎٠‏ فسان اذرع اتظعة
اليرجوازية طويلة وقادرة وقوية وتستطيع الوضول حدئى الى معتقسلات 0 الازهادين 4
3-000
وتصفيته م ! |
لتكن اللعبة هي الديمقراطية اذن , وهذه برلمانات الشعب مفتوحة للجميع » فلتحملكم
اصوات الشعب الى برلمانات الشعب , ومنها لاستلام السلطة السياسية بدون عنف
او ارهاب او ثورة ؟! البرجوازية تضع شروطا « عادلة » للعبة . وتسمح للجميع
بممارستها « بحرية » ‎٠‏ والسباق مفتوح للجميع يحقوق متساوية ‎٠‏
لكن البرجوازية الذكية تخفي وراء ظهرها ورقتين ‎٠‏ تستطيع ان تحسم بهما الامور عند
الضرؤرة :: ْ |
الاولى : ان تلفي بعض شروط اللعبة الديمقراطية او أن تلغي الديمقراطية بمجموعها ,
سيقولون في اللحظة الحاسمة والمناسبة : يكفي هذا لقد لهونا بما فيه الكفاية وعلى قوات
الجيش والامن واجهزة القمع ان تخلي الملعب من المشاغبين الذين يتآمرون على « مصلحة
الوطن العليا » ‎٠‏
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)