شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 169)
- المحتوى
-
178
المعءتقلين في السجن ومن .ثم. على اشر
مقتل شلايار والذي وجدت جثته في احدى
السيارات في فرنسا ٠ وعلى اثر هذه
الحوادث توجهت الانظار الى مصرع
المعتقلين الثلاثة والذي نتج وبناء على
تصريحات الحكومة من خلال انتحارهسم
والذي تم في حالتين باستعمال المسدسات
داخل السجن ٠ وهنا طرحت الكثير مسن
الاسئلة : كيف دكشلت المسدسات السسى
اخطر واخدث سجن في المانيا الاتحادية ؟
كيف استطاع المعتقلون معرفة قبا فشل
عملية اختطاف الطائرة وذلك رغم القرار
يعزلهم عن محاميهم والعالم الخارجي
نهائيا ؟ والخ من الاسئلة التي سبيت
استقالة وزير عدل دويلة بادن فورتمبورج
وحيث يوجد هذا السجن ٠ هذا بالاضافة
الى ان « اليسار الجديد » في اوروبا قام
بمظاهرات صاخبة في ايطاليا وغيرها ضد
المؤسسات الالمانية وذلك لانهم يعتقدون
ان المعتقلين قتلوا من قبل السلطسات
الالمانية ٠
الامر الذي يجب التأكيد عليه هى ان
مسألة العنف تعتبر بالنسبة لحكومة المانيا
الاتحادية قضية اساسية ٠ ليس لانهيا
تقلل هيبة الدولة وتعرض حياة كبار رجال
المال والدولة للخطر فحسب , وانما ايضا
لان اغلبية الشعب تطالب الحكومة بالضدرب
بيد من حديد »2 وبما ان يوم الانتخابات
البرللانية هى يوم العقاب والثواب بالنسبة
للاحزاب ٠ فهي تعمل كل وسعها لكي
تزايد على بعضها الاخر ولتضرب بكل ما
لديها من وسائل ضيد اعمال العنف ٠ ولهذه
القضية الاساسية أبعاد على الممسنتوى
الداخلي والخارجي ٠ وبخصوص الناحية
الداخلية فقد أقر البرلمان الالماني الاتحادي
وبموافقة جميع الاحزاب الممثلة في البرلمان
عدة قوانين « لمواجهة الارهاب » .2 كما
قامت بعض وسائل الاعلام » وعلى راسها
صحف "ملك الصحافة أكسيل شبرتنجيسر
والمعروف بصهيونيته وبعدائه لكل القوى
التقدمية في المانيا والعالم » بشن حملة على
من سمتهم « بآباء الارهاب » وعلى
« المتعاطفين مع الارهاب » وكان من ضمن
من تعرض لهذه الحملة . والتي شارك فيها
بعض رجال التلفزيون ٠ كتاب مشهورين
امثال هاينريش بول الذي حان على
جائزة نوبل للادب ٠ ولم تتورع وسائل
الاعلام هذه عن مهاجمة فيلي براند 2
رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراضصلي
الحاكم , لان موقفه من اعمال العنف كان :
«لاللارهاب ٠٠ ولكن , ٠
ومن الممكن اختصار الحوار الذي
يدور فى المانيا الاتحادية حول مسالة العنف
بين الاغلبية الساحقة والاقلية على الشكل
التالي : الاغلبية تطالب بمواجهة. العنف
بكل الوسائل وبدون اي تحفظات ٠ والاقلية
المتواجدة بحجم كبير في الجامعات واوساط
المثقفين تطالب ايضا بمواجهته ولكن بدون
المساس بالقوانين اى تعديلها بشكل يعرض
المواطن للضياع . كما ان هذا.الطرف
يحاول أن يبحث عن اسباب هذه الظاهرة
الاجتماعية ويطالب باجراء الاصلاحات
كحل كما ويتهم الطرف الاول باستغلالها
لتقوية نفوذ اليمين *
هناك ايضا بعض « الاحزاب 2« اليسارية
والمعادية للآمبريالية والصهيونية والمعروفة
بمجموعات «١ الكاف » وهو الحرف الاول
لاسمائها وهى اختصنان ٠١ كومينستسن «
( شيوعية ) والتي تعاملها السلضة
« كمجموعات متقاربة من الارهابيين » ٠
وقد طالب الحزب المسيحي الديمقراطي
يمنع هذه « الاحزاب » ٠ وعلى اي حال لا
تشكل هذه المجموعات من الناحية العددية
قوة تذكر وذلك لانها لم تتمكن من دخول
صفوف الطبقة العمالية ٠
من المؤكد أن ظاهرة العنف فى المانيا
الاتحادية لم تترك اثارا ايجابية على تطور
اليسار في المانيا الإتحادية » خاصة وان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 73
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)