شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 217)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 217)
- المحتوى
-
15515
بقرار مجلس الامن ”547 واعترفت بحق
اسرائيل في الوجود .
ونظرا لكل ذلك وانطلاقا من ايمسان
الرئيس كارتر بنظريته الاستراتيجية
السياسية بالنسبة للحتمية التاريخية» وحق
تقرير المصير لكل الشعوب . فان
الاسرائيليين يعتقدون , بانه « يتخذ مواقفا
مؤيدة لاقامة وطن فلسطيني اكثر من أي
رئيس اميركي اخر , من الرؤساء الذين
سيقوه » ٠ ولذلك فانه ما دام يدعو لاقامة
. وطن فلسطيني فليس باستطاعته ان يتجاهل
م*٠ت٠ف٠ ولا يعني. الاسرائيليين هنا ,
سواء اعترف الرئيس الاميركي بهاء كممثل
وحيد للشعب الفلسطيني ام لا , لانه لا
يوجد لديهم « ادنى شك في انه يعترف بها
كاحد الممثلين للشعب الفلسطيني » » وانها
اذا ما وافقت على القرار 5857 , فانه
ه سيعتيرها مفاوضا شرعيا بالنسبمبة
للولايات المتحدة على الاقل . اذا لم يكن
بالنسبة لاسرائيل . وهذا ما يتعارض تماها
مع موقف اسرائيل بشكل عامء وايديولوجية
الطاقم الجديد بيغن دايان في الحكم
الاسرائيلي « بشكل خاص » ( يدييوت
احزتوت *65-57_/الا ٠:.) وقد عبر بيغِن ب
دايان. يكل صراحة ووضوح في كثير من
المناسيات عن ©هوقفهما هذا . مننذ
تسلم الليكودف زمام الحكم . ونقلا رايهما
هذا للرئيس كارتر ومساعديه ايان
زيارتيهما للولايات المتحدة ولوزيير
الخارجية سايروس فانس ٠ وتتلخص هذه
المواقف باللاءات المتكررة للوطن الفلسطيني
والدولة الفلسطينية : والمفاوضات مع م2
ت٠ف٠ حتى وان اعترفت يقرار .مجلس
الامن "4 وبحق اسرائيل في الوجود , لان
ذلك .يعني « الانتحار للدولة اليهودية » على
حد تعبير دايان » ولان « الدولة اليهودية
اقيمت قطعا على .حساب.دولة الفلسطينيين
على ارض كانت تدعى فلسطين ٠ ولو انني
خيرت بين الدولة الفلسطينية وبين الحرب
لاخترت الحرب » ( دأ١ا 7١51/ا ) ٠
098 ستيطان :
ان مسالة الاستيطان في المناطق المحتلة
هي موضوع خلاف قديم جديد بين
الولايات المتحدة واسرائيل ,ء اذ ان
الولايات المتحدة لم تتفق مرة في الرئي مع
اسرائيل بالنسبة للاستيطان » في الاراضي
المحتلة » وان كانت ردود الفعل الاميركيه
على عمليات الاستيطان منذ ١9537 , لا
تتعدى الاعراب عن الاسف ٠ أو تقديم اللوم
الحذر للحكومة الاسرائيلية » دون ان تلج"
حتى الى التنديد على الاقل ولا نقول الادانة
ويبدى ان سبب هذا الموقف الاميركي هو
ايمان الولايات المتحدة , كما عبر عنه
هنري كيسنجر في كثير من المناسبات » بأن
تلك المستوطنات التي تقيمها اسرائيل » لن
تكون عقبة في طريق السلام وانه « عندما
يتم التوصل الى السلام , لن يكون من
الصضغب ازالتها » أن لا يمكن لها ان تبقى
في مكانها » ( يديعوت احرنوت 7ك
/ا/ط.) -
الا ان الاسرائيلييين يعتقدون . بان
ْ» التناقض © ميسن الولايات المتصذة
واسرائيل » قد تضاعف يعد صعود حزبٍ
الليكود الى الحكم اضعاف ما كان عليه في
الرؤساء السايقين لكارتر 2 وذلك
ليس « لسياسة الاستيطان: التي تنتهجها
حكومة بيغن » وانما « نتيجة لتوجه الرئيس
كارتر في معالجة المشاكل المختلفة', الذي
يتسم بطابع التوجه الاخلاقي والقانوني »
اكثر من التوجه البراغماتي الذي كان
ينتهجه هنري كيسنجر » ( المصدر نفسه ٠)
ولذلك فان ردود فعل كارتر بالنسية لكل
موضوع الاستيطان « اكثر عنفا » باعتياره
ه عملا غير قانوني ويتنافى مع بنود
معاهدة جنيف » كما « ويضمعم العراهقيل
أمام امال المفاوضات الجدية في الشرق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 73
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)