شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 219)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 219)
المحتوى
514
المشاركين.في المؤتمر والتمثيل الفلسطيني ‏
( المصدر نفسه ) ‎٠‏
وكان موشي ديان قد وصف هذا الخلاف
ب « لعبة اليويى بين الجوهر والاجراء »
( هآرتس ”١٠لا‏ ) ‎٠‏ اي بين البحث
في الجوهر و ‎«١‏ العقيات التي تعترض
الطريق الى جنيف قبل افتتاح المؤتمر ع
.وهى .ما تصر عليه اسرائيل ‎٠‏ او « البحث
في الاجراء فقِط بالمفهوم التقني » لافتتاح
مؤتمر .جنيف قبل نهاية عام 191/7 2 وهو
ما تصر عليه الولايات المتحدة ‎٠‏ ولذلك فان
ديان يعتقد بان ما يريد الاميركيون فعله
فى الوقت الحاضر هو « فتح ثغرة تحت
ستار الاجراء . تمكن قطار الجوهر
من المرور عبرها » » وأن الطلب الاميركي
« الحاق موضوع الكيان الفلسطيني بجدول
الاعمال » وضمانة حضور وفد فلسطيني
مستقل ‎٠‏ هى ثغرة واسعة كالنفق يمسر
عبرها قطار الدولة الفلسطينية في النهاية »
( المصدر نفسه ) ‎٠‏ ولهذا فان اسرائيل
« غير مستعدة ولا .توافق على الاطلاق ,
في بحث هذين الامرين المطروحين لانها
تكون قد وافقت مبدئيا على البحث بالدولة
الفلسطينية » ( المصدر نفسه ) ‎٠‏
أما بالنسبة لتمثيل الفلسطينيين. ضمن
وفد عربي موحد + وهو ما تسعى اليه
الولايات المتحدة.2 فان اسرائيل « ترفض
تمثيلهم ويبشندة » مدعية أنه « ضمن وفد
عربي موحد سيكون للفلسطينيين مكانة
مشابهة لتلك التي للدول العربية » وهذه
المكانة قد تؤدي في نهاية الامر الى أقامة
دولة فلسطينية ايضا » حتى وان كانت في
المراحل الاولى توصف بالوطن أو « الكيان
وهذا ما تريد اسرائيل ان تحول دونه »
( يديعوت احرنوت ؟577-ثلالا , 116 51
خلال ء هارتس ‎٠ ) 7/1/١٠١7‏ ولذلك
توافق اسرائيل فقط على « اشراك
فلسطينيين قي الوفد الاردني الى جنيف
على أن لا يكونوا اعضاء في م٠ت٠ف١‏ »
( المصدر نفسه ) ‎٠‏
والمسألة هنا , كما تعتبرها اسرائيل ,
ترفض اسرائيل -فكرة امريكية يشان وفد
عربي موحد » فانها لا تفعل ذلك لاسباب
اجرائية » وانما « بسبب التفسيرات التي
قد تنشأا عن ذلك بالنسبة لوضع الضفة
الغربية في المستقبل » حيث لا يزال ثمسة
المتحدة من جهة واسرائيل من جهة اهرى»
( المصدر نفسه ) ‎٠‏ وبالاضافة الى ذلك ,
يعتبر هذا الموقف ايضا رفضا لاستراتيجية
الادارة الاميركية الجديدة . متمثلة
بالرئيس كارتر نفسه » « ببحثه عن نقطة
ارتكاز بديلة لسياسته الشرق اوسطية ,
عبر الدولة الاكثر تطرفا بين دول المواجهة:
وهي سوريا » ( هآرتس 5١٠لا‏ ) لان
نقطة الارتكاز « لم تعد في القاهرة » ‎٠‏ كما
كان سائدا في عهد الرئيس نيكسون ‎٠‏ وكان
كيسنجر قد عبر مرة عن ذلك بوضوج حين
صرح ان ‎«١‏ مفتاح الحل في المنطقة هو
في يد السادات » ( المصدر نفسه ) » وهذا
هو رأي اسرائيل التي لا تزال تعبر عنه في
كل مناسبة » وتسعى الى عقد حل جزئي
مع مصر ‎٠‏ غير ان الرئيس كارتر يعتقد انه
المنطقة يدون سوريا » لايماته بأنه في
« الاستجابة الى المطالب المتطرفة ثكمسة
ارضاء لرغبات الدول المعتدلة ضمنا , بينما
الاستجابة. الى المطالب المعتدلة , لا تجيب
على مشاكل الدول الاكثر تطرفا , ‎٠‏
٠ ) ال6٠١5 ‏هارتس‎ (
والوفد العربي الموحد الى جنيف ؛ قي
نظر اسرائيل » هى التعبير الملموس
لوجهة النظن الاميركية الجديدة هذه م 2
لان سوريا كانت « هي الدولة الوحيدة
بين دول المواجهة التي تبنت هذه الفكرة ,
وعرضتها على الولايات المتحدة . كمل
وحيد لانعقاد مؤتمر جنيف وكتنازل كبير
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)