شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 224)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 224)
- المحتوى
-
هناك حاجة لان تغيز: المنظمة. ميثاقها
الوطني » بل يكفي ان تقبل بقرار 587 .مع
اضافة فقرة الحقوق المشروعة للشعب
الفلسطيني » ( دافاز 1١4 لالا) ٠
لذا فان الاعتقاد السائد لدى الدوائر
الاسرائيلية هو انه اذا قبلت مءت:ف
الاقتراح الامريكي 2 فسوف يخلق وضع
جديد في النزاع العزمني الاسراثيلي .
ان لهذا الأمر احتمالين ؛ الاول ٠ خيالي
ويفتقد الى الواقعية » وهو ان تخضع
اسزائيل . وعليه تشترك مء*٠ت٠*ف فم
جنيف , وبالنتيجة اقامة دولة فلسطينية
تتزعمها م ٠ت ٠ف ٠ والاحتمال الثاني » ان
لا تخضع اسرائيل ومن ثم تبقى ملتزمة
بموقفها بعدم التفاوض مع المنظمة تحت
اي ظرف من الظروف » والنتيية عدم
اقامة دولة فلسطينية ٠٠١ الا ان النتيجة
الراجحة والمعقولة لمحاولة ضم المنظمة
للمفاوضات في جنيف ٠ هي الاقتراب مسن
حافة الحرب الشاملة في الشرق الاوسط,
وربما الانزلاق لاكثر من هذا ٠ وهذه هي
في نظر الاسرائيليين المفارقة الخطيرة
التي وقعت فيها السياسة الامريكية »
( دافار 7/0-14/) ٠
احتمالات الصدام
منذ أن تحدث كارتر عن الوط سن
الفلسطيني » والحقوق المشروعة للشعب
الفلسطينى . وحل مشكلة الشرق الاوسط,
لم تكف القيادة الاسرائيلية عن اطصلاق:
التضريحات والبيانات 2 مسخرة 8 ك٠*عخسل
اعلامها للترويج لنقطة واحدة 0 وفسسسسي
اسرائيل » ومن ثم اقتراب احتمالات
الصدام السياسي مع الولايات المتحدة ٠
فالاسرائيليون. يعتقدون انه كان لجولة
فانس في المنطقة هدفين ٠ الاول التركيز
فض
لاسرائيل على انها هي الدولة المتعنتة ,
التي لا تبدي 'اية مرونة تجاه تسويمية
تصل امريكا يالنهايية الى المسناس
باستراتيجية بيفن ,2 واضعاف الفرضيات
ا في سياسته , الرافضة للانسحاب
بالفلسطينيين ٠ واقامة دولة فلسطينية ٠
ولم تكن تلك الجولة تهدف الى خلق صدام
في هذه المرحلة المبكرة . لان هذا الصدام
يتطلب بان يدفع كارتر ثمنا سياسيا
باهظا ٠ الا ان الجولة حققت هدفا
اضافيا وهى الغاء مضمون مذكرة التفاهم
الامريكية الاسبرائيلية » ( معارد
الا 6 +
عن نفس الموضوع بقولها : يخيل ان كارتر
موافقة جماهيرية ة في العالم وفي. الولايات
المتحدة 3 لضم معت “ف ١ للمفاوضسات
في جنيف , اذا ما وافقت المنظمة علىقرار
؟2؟ في أية مرحلة كانت * وميدوقى ان
الولايات المتحدة قد اوعزت للدول الاعضاء.
في السوق الاوروبية المشتركة . لاصدار
بيان يدعو لاقامة دولة فلسطينية . وذلك
ويقؤل المراقبون الاسرائيليون « ان:هذا
الواقع السياسي الجديد لا يؤدي الى
صدام معنا حتى الان ٠ لان جنين الدولة
الفلسطينية لا زال مطويا في. رح سم
الدبلوماسية الامريكية ٠ لكن المصدام
يصبح وشيكا عندما ينمى هذا الجنين :
الذي يجب ان نجند كل قوانا من “جزم
القضاء عليه وهو لا يزال في الرحم ٠»
( معاريف ملالا ) ٠ ان «هدفنا
الاساسي فى انه حتى اذا قبلت مء٠ت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 73
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)