شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 251)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 73 (ص 251)
- المحتوى
-
6.
“قاصرة عن تقديم _ انخارة حقيقية عن أدب
غسان كنفاني ٠ ولا تصلح .ان تكون خلفية
جادة له ٠
الفجدعسة !
رغم أسبقية القاصة الفلسطينية سميرة
عزام » لفسان كنفاني في الكتاية . خفأنها
صغيرة » 1١904 .و « الظل الكبين »
75 ,ون «١ قصص أخرى » 3١109 , لشم
وا ستيعاب علاقاته ٠ وا كتفت بوأ3 قعية
روماذ نسية من شق ناذ فذة على الماضي: »
ومن أدمان العذاب والحزن والاحسساس
بالفجيعة وخهيةالامل, معالاحساس الخ لصمني
الاثم يسبب الخروج من فلسطين ٠ ووفق
هذا الاسار لم تتمكن من تمثيل دور الوعظ
الاجتمتاعي ٠ أى من يناء جسور جديسدة
في « رسائل اللاجئين الى ذويهم » » وبين
شطري .الجسد الواحد في « متدليوم » ٠
ورغم الفوارق بين غسان كنفاني
وسميرة عزام » فأنه في مُجمُؤْعته الاولى
وقع _فيما وقعت فيه « اشياء صغيرة » »
فكلاهما ».لم يجد حرفته القصصية فسسسي
مجموعاته الاولى » وظلة اسيرين فُسسسسي
السرد المباشر » والخواطر والحكاينا ,
'والسين الذاتية والرسائل الواقهية
الرومانسية ٠ وغسان ايضا لم يتمثشل
:المنفى في نتاجه المبكر + وعندما وصل
غسان الى الواقعية النقدية في « رجال
فى الشمس»,: كانت واقعحيته تذقب وتدتقد كل ٠
جدران المنفى ٠ ومسع ذلك بقيت دون
واقعية بلزاك في نقده وتحليله للمجتمسسع
البرجوازي » وذنلك لضعف رؤيتها
الاجتماعية ٠
ان المجموعات الثلاث « موت سريسسر
رقم ؟١ ٠ ارض البرتقال الحزين, عالم
ليس لنا » « لا تريد سوى ان تصرخ في
وجوهنا .. ان تنزف قضيتها دون أن يكون
بوسعها أن تعطي حلولا » اى حتى ان ترسم
سؤّالا » )5( ٠ ولذا تنزلق « ىوق
السقوط والهاوية واليآس » (6) ٠
اما عالم القصص ( يستبدل هنا
مجموعة عالم ليس لنا .:برواية رجسال
في الشمس ) » فاول ما يلفت النظر فيه
« انه مشدود الى الماضي بشكل مخيف ,2
وانه عالم بلا تفاؤل او فرح ٠ ان الحاضر
ليس فقط لا يقدم لابطال هذا العالم اي
تعويضء وانما أيضا يفترسهم وياستمرار ٠
اما المستقبل فانه اكش من ثقب اسود
كبير في نفسيتهم » 90) ٠ ويرى. ان المرارة
تضاف الى الندم في افتراس الكياسان
الداخلي لابطال عالم قصص غسان كنفاني
في فترة ما قبل 1955 ٠ أن العجن اقوى
من المرارة والندم » وهى شعور خائنق
ومدس . واتخذ التعبير عنه « شكلا ضاريا
في واحدة من اروع قصص غسان كنفاني
القصيرة »2 وهي قضة « الاخضر والاحمر»
الرمزية » من مجموعة ارض البرتقال
الحزين » (48) ٠
أن « الاخضر والاحمن » التي انتهت
باقرار « لا تمت قبل أن تكون ندا ٠0 لا
تمت » ٠ رغم انها تنمى على حواف دائرة
العجز ٠ فانها تعظ باختراقها وتجاوزها٠
وهي متعاكسة مع الموت امام الاصذاف
بحثا عن اللؤلقٌ في « لوَلىٌ في الطريق »
من ارض البرتقال الحزين
رجال في الشمس
. تتماثل الرواية في مضامينها مع
مجموعتي موت سرير رقم ١١ وارض
اليرتقال الحزين 7 في التعيير عن الرحلة
لذ لفلسطينية في المنفى 1 وتتماين عنهمسسا
في فاجعة الموت الحادة في التأثير والتعبير - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 73
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)