شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 70)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 70)
المحتوى
55
هناك شيء يستحق اللوم في الامر كله ‎٠‏ وهو يرى ان الارهاب « كان نتيجة ,
للاضطهادات النازية ولسياسة البريطانيين » » ولكنه يضيف ‏ غير موافق ‏ انه
في اسرائيل « استقرت عادة الارهاب » » واستقر معها « عنصر تعصب اخلاقى ‎٠:‏
ومع ذلك فان ويلسون يتتبع الامر بعيدا بما فيه الكفاية ليلاحظ ان « الاسرائيليين
في علاقتهم بالعرب ‎٠‏ اظهروا! دلائل معينة على العودة الى انعدام التسامح الفظ
الذي يميز الاسرائيليين في علاقتهم بالشعب الذي طردوه» *٠وفيما‏ يتعلق بحقيقة
الطرد يبدى ويلسون غير متخذ موقفا محددا » فيما عدا انه كما فى التورأة ‏
قد حدث ‎٠‏ وقد يوحي هذا بدرجة من الحياد التاريخي من جانبه ازاء حدوث
عمليات الطرد هنا وهناك من العالم » وان كنا لا نستطيع الا أن نتذكر ان ويلسون
وهى يكتب في مكان يحدث فيه بالفعل طرد وعدم تسامح ‎٠‏ وندرك انه لا
يتحدث عن التوراة حينما يكتب ‏ بعد جملة أو بعض ذلك الوصف التالي :
« هكذا فان وضع العرب في اسرائيل ‏ وخاصة كما يراهم المرء في الريف -
هو أقرب الى « النافاهو » (السكان الاصلدين ) في جنوب غرب اميركا : شعب
كان في وقت من الاوقات جامحا ولكن أناسه حسنوا المنظر , الا انهم شعب
متخلف الى حد يثير الشفقة . مقطوع الصلة بالمجموع الرئيسي ‎٠‏ ولكن يمثل
مشكلة متجددة ‎٠‏ في بلدة عريية كييرة ‏ مثل عكا تثير قذارة الشوارع
المزدحمة في الاسرائيلي شعور الاشمتزاز نفسه الذي تثيره في الغربي الزائي -
وبالفسية لليهود الذي دآخذ العلاقات الاسرية ماخذ الجدية القامة » والذي عمل
يكل عناية في اسرائيل لرعاية اليقامى من يولندا وائانيا واطفال اليمنييسن
الاميين » فان مشهد طوايير الصغار المتسخين غير المهذيين ,» المرضى ‎٠‏ يتصايحون
ويصرخون ويتسولون في الشوارع الضيقة القذرة » دثير حتى الذعر الاخلاقي ‎٠‏
‏فاذا كانت القيود المفؤروضة على الزواج في القانون التوراتي القديم تعد صارمة
للغاية » فان سهولة الطلاق عند العرب التي الى جانب عاداتهم البدوية ‏
تشجع الاب في اسرة ما على ان دترك ايناءه وينتقل ليتزوج اهراة في مكان
آخر » لا بد ان تعد شرا اسوا يكثير ‎٠‏ والمسألة ليست شعورا بالاحتقار للعرب
ينشا بصورة غير طبيعية لدى اي شخص يتلقى تعليمه في الغرب كما انها
ليست في درجة من القسوة تمارسها اسرائيل لا تتناسب مع العناد الغبي الذي
يتميز يه معظم اللاجئين العرب في الاردن ‎٠‏ الذين.رفضوا عروض وكالة غوث
وتشغيل اللاجئين ( الاونروا ) لاسكانهم في اماكن اخرى ‎١‏ ويواصلون الاصرار
على العودة الى قراهم ومزارعهم في اسرائيل ‎٠‏ انا معني هنا فقط ياظهار تأثير
قيار يهودي معين في اسرائيل نحو امنعية مي وسأتعرض فيما بعد بالحديث
4ه وتسمى ايضا الصدية 6|0511/65655 والمقصود بها الانفلاق داخل جماعة معينة
ومشم اي افراك من أية جماعات اخرى ‎٠‏ 0 المترجم 2:6
تاريخ
يناير ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39364 (2 views)