شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 71)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 71)
المحتوى
0
عن هذه النقطة . وهي العناصر المائحة للحياة في التراث اليهودي - كتأثير مقيد »
وفي بعض الاحيان مدمر » *
فيما يتعلق بالعرب الذين يصفهم ويلسون هنا فان المنعية اليهودية لا تبدى شرا
في كثير من جوانبها ‎٠‏ فالعرب ‎٠‏ في الصورة السريعة التي يقدمها عنهم ,
يظهرون ياعتيارهم مثيرين للاشمتزاز ومعدومي الجاذبية تماما » ويبدى سيب
فقرهم اقل اهمية مما يبدى » على الرغم من ان الحقائق عن العرب في اسرائيل
لم تكن عسيرة المنال بالنسبة لويلسون . اما عن ملاحظاته حول العريبي
واحساسه بالاسرة , فهذه لا يمكن فهمها على النحى الذي يمكن ان يقهم المرء به
ملاحظات عن « الشرقيين » الذين لا يملكون النظرة نفسها التي نملكها « نحن »
ازاء الحياة الانسانية ‎٠‏ وبعبارة اخرى فان العرب لا يعنون باطفالهم » لا يشعرون
نحوهم بحب أو غضب ‎»٠‏ انهم مجرد حيوانات سريعة النمى ‎٠‏ يمتد « القدر المعين
من الاحتقار » الذي يستشعر تجاه العرب الى رؤية الفلسطيني العربي « غبيا »
في عناده بشان اسكانه في غير مكانه » ولكن الخداع المثير للجنون في استخدام
ويلسون لكلمة « المذعية » في الحديث عن معاملة الصهاينة للعرب الذين لم
يغادرو! ( فلسطين ) في العام ‎٠ ١55/7‏ فخلال الوقت الذي كان هى فيه في
اسرائيل » كانت القوانين المطبقة على العرب ( وهي قوانين لم تستخدم ابدا ضد
اليهود ) هي قوانين الطوارىء الدفاعية » التي صممت ونفذت اصلا في فلسطين.
من قبل البريطانيين لتطبق على اليهود والعرب ‎٠‏ وكانت هذه القوانين عنصرية
بصورة سافرة ‎٠‏ وعندما ابقت اسرائيل عليها بعد العام ‎١144‏ لاستخدامها في
السيطرة على الاقلية العربية » فانها حرمت العرب من حق الحركة » وحق شراء
الاراضي ‎٠‏ وحق الاستيطان ‎٠‏ وما الى ذلك ‎٠‏ وكان اليهود ايام الانتداب ينددون
بهذه القوانين بانتظام باعتبارها استعمارية وعنصرية ‎٠‏ ومع ذلك فانه بمجرد
ان اصيحت اسرائيل دولة استخدمت هذه القوانين نفسها ضد العررّب ‎٠‏ ولا يجد
ويلسون ما يقؤله في هذا الشأن ‎٠‏ ومرة اخرى فانه ليس من عذر لهذا الاغقال
طالما انه كما يستطيع المرء ان يؤكد يسهولة من كتاب صبري جريس « العرب
في اسرائيل ‎ »‏ كان هناك الكثير من الكتابات الصهدوئية فيما قبل ‎١5544‏ ضد
اساءة استخدام القوانين الاستعمارية السابقة وهي تطبق من جانب الاسرائيليين
لقمع العرب واستغلالهم ‎٠‏
وفوق كل ما هو صريح في كتابات ويلسون هناك التنويعات الضمنية ( فيما
يبدو ) التى يمكن لاي شخص ‏ خاصة اذا كان ليبراليا متنورا ذا نزعة انسانية,
وقادرا على الكتاية ويتمتم براي ثاقب - ان بمارسها بشأان الوضع في الشرق
القرن التاسع عشر نحو المستشرق الدارس الخبير يحذا عن معرفة عن الشرق 7
فان الوضع تغير جذريا في القرن العشرين ‎٠‏ فالغربي يتجه الان ‏ اولا ‏ الى
تاريخ
يناير ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39364 (2 views)