شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 158)
- المحتوى
-
١7
/ارةهة دالمائة هن الشياب خارج نطاق المد أرسى والمعافد الذفية .
ان قضية التسرب من المدارس ما تزال مرتفعة نسبة لفئة عمر (16 ١9 ) وبل فئة عمر
١4 وما فوق اضافة الى تسرب قبل هذا العمر ' وقسم من هذا التسرب عادي . اي أن
قسما من الطلاب يتوقف عن الدراسة بعد الاعدادية 2 وهو اتجاه طبيعي ٠» لان التعليسم
الالزامي أو الاساسي المفروض يكتفي ب 4 سنوات دراسة ( المرحلة الابتدائية + المرحلة
الاعداية ) 2 بل ان 8 سنوات من التعليم الاساسي المنظم يكفي لتهيئة الجيل الجديد
للتاهيل المهني ٠ غير ان المشكلة الحالية هي ترك الشباب للمدرسة وهم غير مؤهلين
علميا ومهنيا » اذ ان المستوى العلمي يتدنى وباطراد » وليس المجال هنا للحديث عن
الاسباب : كما لا يتوفر المجال لمعظم هؤلاء الشباب للانتساب ال ىمعاهد مهنية ٠
وبسبب ضيق مجال التأهيل المهني جرى التمييز في العنوان بين الشباب العامل عامة
وبين الشياب المتسرب من المدرسة » كما ان هذه الفئة من الشباب تعيش فترة عاطلة
عن العمل يسيب المنافسة القوية في اليد العاملة غير الفنية » وعدم وضوح اتجاه توظيف
كفاءتهم وجهدهم , وهم ايضا معرضون دائما للبطالة . ولكن هذا الاهتمام الخاص لا يهمل
الدعوة الى شمول جميع العمال من الشنباب » وخصوصا أن قسما منهم وقد تعلم مهنة
عن طريق معاهد وكالة الغوث اى معاهد اخرى او استحصل على هذا التاهيل المهني عن
طريق التعليم الميداني ٠ فهذه الفئة من الشباب تتميز بمدخول لا يأس به ,. د
يخصصون قسما منه لرفاهيتهم الخاصة ٠ ومعظم هذا الترفيه غير صالح اجتماعيا ,
لوقوعه في حلقة الاثارة الاعلامية التجارية ٠ فيوفر التنظيم الشبيبي الترفيه المفيد ويفرس
لديهم حماسا يوظف اوقات الفراغ للنشاطات التي تفيده وتفيد المجتمع ٠٠0
فأي نشاط شبيبي يهمل هذه الفئات من الشباب ويتهرب من تحمل مسؤولية مساعدتهم
على التطور العلمي والمهني هو عمل غير تربوي » شكلي ٠ يبتغي الاعلام الرخيص وتبرير
الذات بنشاط شبيبي مبتور والاستفادة منه لنيل امتيازات خاصة ( مثل السفر ) .٠ ولا
يخفى ان مثل هذه الاشكال التنظيمية فارغة من الانشطة التربوية وتهمل تحديد الاهداف
التربوية الاستراتيجية والمرحلية » تستفيد من شطر بسيط من استعدادات الجيل الجديد
وتبرزها ٠ فلقد اصبح من الملح وطنيا واجتماعيا اعطاء الاهتمام الخاص بالشباب
العامل أو الشباب غير الطلابي , وابراز الحركة الشبيبية كمؤسسة لاستيعاب وتوجيسه
هؤلاء الشباب ٠ وتنظيم جو تفاعل بين الشباب الغمالي والشباب الطلابي ٠
ولا يكفي استقطاب المشباب من عمر ١50 سنة للنشاط السياسي كدليل على الاهتعمام_
المركز بالشباب ٠ فان قبول انتسايه الى احد التنظيمات السياسية دون مروره بفترة
نشاط شبيبي ٠ عمل غير تربوي » اذ يحرم هؤلاء الشباب من اهتمام خاص » يتطليه
نموهم السيكولوجي ٠ ويخضعهم مباشرة لسيطرة الكبار » وجميعها عوامل سلبية في
تربية الكوادر المستقبلية ٠
وتجاوبا مع اوضاع الشباب العامل , تنظم الحركات الشبيبية نشاطات تتفق واوقات
فراغهم 2٠ فتجذبهم »2 كما تتحرر الحركة من أغراءات تفضيل تعمل مع الطلاب يسهولة
استقطابهم المختلفة وفي اوقات مريحة للكاس المسؤول ٠ ومع تطبيق مبدا الادارة الذاتية
والديموقراطية تتوفر عناصر اثبات الظروف والمصالح الخاصة . واجراء تنظيم عدد كبير
من النشاطات تتجاوب والاهداف التربوية والاهتمامات الفردية والجماعية ٠ ومن الجدير :
ذكره أن الشباب العامل عامة والمتخصص منه خاصة قادر على تجساوز النقص فسي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75
- تاريخ
- يناير ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)