شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 203)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 203)
- المحتوى
-
لين
يعيش تحت الاحتلال الاسرائيلي وبتعاطف مع الحركة الوطنية الفلسطينية , بان الكايوس
'القديم المتمثل في الخشية من قيام الزعماء العرب البعض او الجميع بعقد اتفاق
مع اسرائيل على حساب المصالح الوطنية الفلسطينيين , اخذ يراوده من جديد ٠ وسني
. هذا الكابوس هي تقريبا نفس سني الصراع اليهودي العربي في المنطقة » . وأضاف ان
٠ الاحساس بالضيق في المناطق يرافق الخوف من حل عربي على حساب الفلسطينيين: 2٠
وتنبا روينشتاين ان يصبح السادات خلال الاسابيع القادمة الشخصية المكروهة الاولى
في المناطيق المحتلة ٠
خلال فترة زيارة الرئيس السادات لاسرائيل ٠» التقى في المطار ثلاث شخصيات من
المناطق المحتلة 0 و في صييحة دوم الاضحى ادى )2 مهمة 2« صلاة العيد في المسجد الاقصىء
والتقى بعد ذلك لمدة ريع ساعة في فندق الملك داوود دثماني شخصيات من المناطق المحتلة ٠
عندما هبطت طائرة السادات في مطار اللد . وهيط الرئيس منها » وجد امامه جميع
قادة مجتمع المهاجرين والمستوطنين واقفين تاهبا لاستقباله ٠ ولم يسدق لاي رئيس دولة زار
اسرائيل ان حظي بمثل هذا الاستقبال ٠ ولم يجد ضمن هذا الحشد من شخصيات المناطق
المحتلة الا ثلاث شخصيات تعددر تموذجا حقيةيا لفريق الولاء المزدوج للسلطدين الاردنية
والاسرائيلية . وعصارة الخيانة الوطنية . وهذه الشخصيات التي ارتسمت في عيني
السادات للحظات هي : الشيخ محمد علي الجعبري سسي ع الصيت الرئيس السايق لبلدية
الخليل 5 والقاضدي تهاد جار الله الذي اخذ مؤخرا بسديح يحمد السلطتين 8 ومصطفى
دودين الوزير السايق في حكومة الاردن التي نفدت المجزرة عام 1 والصديق الحميم
لوصفي التل الذي لقي مصرعه امام احد فنادق القاهرة ٠ ولعل الرئيس السادات كان
يأمل أن يرى وجوها غير هذه الوجوه ! الا أن الامل نشسيع والواقع شيع آخر » فالحدث
الخيانة لا تتناغم معه الا الرمون الخائنة ٠ ا
لاداع صلاة عيد الاضحى 0 وهنا واجه صدمة ثانية » أقد قأاطعت الشة ميات الوطنذي 3
يحمل اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ٠ ولم يجد السادات حوله في المسجد سوى
مجموعة من الشيوخ الطاعنين في السن ورجال المخابرات المصرية والاسرائيلية ٠
سيقت زيارة الرئيس للمسجد ترتيبات امنية مشددة لم تشهد لها مدينة القدس العريية
مثيلا فى تاريخها ؛ فقد استمرت التدابير الامنية ثلاثة ايام اقامت خلالها قوات الامن
الاسرائيلية طوقا بشريا حول منطقة المسجد . وغرست رجال امن في كل زاوية من
المنطقة:, بالاضافة الى طائرات الهليكوبتر التي عملت ساعات متواصلة في مسح المنطقة
من الجو ٠ ووسط هذه التدابير الامنية سار الرئيس نحو المسجد الاقصى بخطوات ثايتة
يحرمنه وفق المصادر الاسرائيلية مظليون يرتدون القبعات الحمراء تابعون لفرقة المظلات
التي كانت قد احتلت منطقة المسجد الاقصى في عام 15537 ٠ ٠
وقد بلغت التدابير الامنية حدا بعيدا من الشدة حين اقدم المسؤولون عن الامن باغلاق
ابواب المسجد قبل ساعة من يدء الصلاة . وزج بعدد كبير من رجال المخايرات الاسرائيليين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75
- تاريخ
- يناير ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)