شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 243)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 243)
المحتوى
5
وكانت هذه التصريحات ‏ يدورها ‏ انعكاسها لادراك الولايات المتحدة لوجود خطر
© في ل د 2 في دوم ا الزيارة » نفسه قال الرئيس كارتر م ان آأمال جميمع
لشعوب الشرق الاوسط , وبالطيع للعالم كله , ‎٠‏
وهنا كان كارتر يؤكد على الدور الإسرائيلي ‏ الى جانب الخطوة الاستثنائيّة للسادات
معتبرا ان المسعى الجديد هو مسعى مشترك ينبغي ان ينسب الى الاثنين معا وليس الى
السادات وحده ‎٠‏ وكان ذلك يمثابة مؤشر الى رغبة تبديها الولايات المتحدة بأن تشارك
اسرائيل في صنع نتائج ايجابية لزيارة السادات لها عن طريق تقديم ,تنازلات تجعلسه
لا يعود « خاوي الوفاض » ‎٠‏ وهذه ذقطة يدورها تثير - من جديد ‏ النقاش حول ما اذا
كانت هناك « استغلالية » كاملة للموقف الاسرائيلي عن الموقف الاميركي . اي ما اذا كان
بامكان اسرائيل ان تنتهج سياسة خاصة بها لا تلتقي التقاء كاملا مع رغبات الولايات
المتحدة ‎٠‏ وعن هذه النقطة ايضا لا بد من تسجيل تحول عن مطالبية الولايات المتحدة
عربيا ‏ بالضغط على اسرائيل ‎٠‏ الى تجاوز هذا الطرف الدولي نفسه وطلب التنازل
من اسرائيل مباشرة » مع تحول دور الطرف الدولي الى مجرد « التوجيه » او « الامل ,»
في ان تدرك اسرائيل أهمية تقديم «.تنازل » ما ‎٠‏ وهكذا لا تعود الولايات المتحدة تواجه
مفارقة الضغط العربي ( النفطي اى غير النفطي ) والضغط الصهيوني ( الداخلي والعالمي )
ما دام الجانب العربي لا يطلب منها الضغط على اسرائيل : وما دام الجانب الصهيوني
يجد اسرائيل تتعامل مباشرة مع خصمها الاتي اليها بنفسه ‎٠‏
السادات وييغن 2 يتسمان برو الوفاق ويساهمان في تحقيق السلام في الشرق الاوسدط ا
وقال انه يرى ان « زيارة الركيس السادات لاسرائيل ستدعم احتمالات السلام في الشزق
الارسط مهما تكن نتائج هذه الزيارة ,» ‎٠‏
لقد طبعت تصريحات الرئيس الاميركي عن خطاب السادات ‏ الذي كان أهم بند في جدول
اعمال الزيارة ‏ بطابع باهت نش من حقيقة ان خطاب السادات لم يكن شيئًا غير عادي
كالزيارة نفسها , اثما كان تكرارا للمقولات نفسها التي سبق ان عبر عنها السادات
مرات عديدة خلال سنوات منذ 197 ‎٠‏ خلم يكن من غير الطبيعي ان تتجه التصريحات
نحى الزيارة وردود فعلها اكثر مما اتجهت نحو تحليل خطابي السادات وبيغن ‎٠‏
غريبة ناطقا باسم الراديكاليين العرب .» ‎٠‏ واستطرد قائلا « اعتقد ان زيارة الرئيس
وبدا يظهر جانب اخر من الموقف الاميركي في تصريح لكارتر في اليوم نفسه ‎١١-1١‏
يقول فيه انه لا يعتقد ان مصر واسرائيل ستتوصلان الى معاهدة سلام منفصلة» وهق يعتقد
على اي حال ان ذلك دحب الا يجري ‎٠‏ وقد تكررت هذه النغمة على السنة المسؤوليسن
الاميركيين بعد ذلك 3 والى الوقت المحدد لانعقاد مؤتس القاهرة 0 وبصفة اكثف اثنساعء
انعقاد « مؤتمر الصمود والتصدي » في طرايلس ‎٠‏ .
تاريخ
يناير ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)