شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 251)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 251)
- المحتوى
-
56
مؤتمر القاهرة سيبحث في المسائل الاجرائية والاساسية معا ٠ وكرر القول بان الولايات
المتحدة تآامل في الوصول الى تسوية شاملة في الشرق الاورسط ٠ كما قال ان الاحتمال
وارد يبان تحضر الدول التي رفضت تلبية الدعوة المى اجتماع القاهرة في وقت لاحق ,2
« علينا اليدء يمحادثات القاهرة ثم خرى ما قد يحدث » ٠
واضاف فانس « ان الاتحاد السوفياتي بصفته الرئيس المشارك لمؤتمر جنيف يتحمل
مسؤولية جدية ٠, الا اني لا اريد أن اعلق على دوره ٠ اما دور الولايات المتحدة قفي
المستقيل فهو دعم محادثات القاهرة » ٠
اكثر عرض تطورات ردود الفعل السوفياتية والمواقف التي اتخذتها موسكو منذ الزيارة٠
ويمكن بعد ذلك تقديم تحليل لهذا التشابك وما اسفر عنه من اتجاهات متضادة ٠
الإتصاد السوفياتي
على الرغم من ان زيارة السيادات لاسرائيل تشكل حلقة من سلسلة المفاجآت فيس
السارة التي صعقت الديلوماسية السوفياتية في الشرق الاوسط , وخاصة من جانب النظام
المصري على مدى السذوات السبع الماضدة ( سنوات هدم الرئيس اذور المسادات ) ء الا ان
هذه المقاجاة يالذات لها طديعة ذوعية خاصة تختلف دها عن المفاحجآت العديدة السادقة ,
طرد الخيراء والفنيين السوفيات ( ١917 ) والهجوم على الاتحاد السوفياتي يعيد حرب
تشرين ( اكتوير ) مباشرة (1971 ) » وتوقيع اتفاق فصل القوات الثاني في سيناء , وما
تضمنه من امتيازات استراتيجية ودبلوماسية للولايات المتحدة ( 0/ا95١ ) ,. والفاء معاهدة
الصداقة والتعاون المصرية 2< السوؤياتية (كلاؤ9ذ ٠.)
معظم تلك المفاجآت السايقة كان خاصا الا بالاحرى موجها الى الاتحاد السوفياتي»
في اساسه ٠ ولم يكن هناك الى ان اعلن السادات عن عزمه على زيارة اسرائيل ب شيء
يوحي بان تلك المفاجآت يمكن ان تكتمل دمفاجاة التوجه الى اسرائيل مباشرة ٠
كذلك لا بد من ان يوضع في الاعتدار ان مفإجاة « الزيارة » وضعت الاتحاد السوفياتي.
امام صعوية معينة » ترجع الى انه طوال سنوات « الازمة » دافع عن فكرة « الحسل
السلمي » وان لم يدافع عن « المفاوضات المباشيرة » ٠ الا ان وقوف الاتحاد السوفياتي
يقوة وراء نكا الحل السلمي جعل لجوء السادات الى شعار. صنع « السلام » كمب سرر
لخطوته المفاحتة بددو كأنه يلتقي مع سياسة سوفياتية دائمة ٠ فضلا عن انه جعل الإتجاد
السوفياقي في حال معارضته « ميادرة السادات السلمية » مظهر كأنه دقف ضد سيادىء :
عزيزة عليه دافع عنها ياستمرار في سياسته الخارجية هي ميادىء السلام والتعساون
الدولي وحل المشكلات العالمية +الطرق السلمية ٠ 1
وكان الشيء المشترك بين مفاجأة « الزيارة » ومسلسل المفاجآت غير السارة السابقة
عليها انها سحبت البساط مرة اخرى من تحت أقدام الاتحاد السوفياتي بعد ان كان قد
حدث تهيق عالمي شبه كامل لعملية البحث النهائي عن حل شامل , من خلال مؤتمر جنيف
الذي يشارك الاتحاد السوفياتي الولايات المتحدة في رئاسته » ويمثل من خلال هذه المشاركة
الكابح لجماح الاندفاع الكامل للسياسة الاميركية في تأييد مطالب اسرائيل وشروطها ٠
. ولعل من المهم ان نضيف الى هذا وذاك ان الاتحاد السوفياتي ربما فوجىء بانخفاض - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75
- تاريخ
- يناير ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)