شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 263)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 263)
- المحتوى
-
ركض
اوائل تشرين الثاني ) واني اعلن ان شاشيسكو اطلع السادات على مضمون محادثاتتا ٠.
وختم بيغن حديثه بقوله : « لقد قوبلت الامور بارتياح من جانب الرئيس السادات » وقدم
شأوشيسكو خدمة كدبرى لعقد هذا اللقاء ©
في اليوم نفسه ( ١١/١8 ) اعلنت مصادر دبلوماسية في يوخارست ان الرئيس
شاوشيسكو « كان يعمل منذ شهرين على الاقل في حث اسرائيل ومصر على حوار
مداك 1
5-721 د
وفي 06 خرجت رومانيا عن صمتها الرسمي بشأان 2 الزيارة »؛ ورحيت يها صحيفة
الحزب الشيؤعي الروماني « سينتينا » باعتبارها « خطوة كبرى نحى تحقيق السلام في
الشرق الاوسط 6 *
ولوحظ ان الصحف الرومانية لم تورد شيئًا عن الانتقادات الموجهة للزيارة سواء من
جانب الدول العربية « الرافضة » اى من جانب دول اوروبا الشرقية الاخرئ' التي تماثل
موقفها مع موقف الاتحاد السوفياتي ٠ انما قالت « سينتينا » ان « التوصل الى تسوية
سلمية عن طريق المفاوضات هو الاختيار الوحيد بالنسبة الى الدول المنفمسة في
النزاعات » ٠
وكانت مناسية زيارة شاوشيسكى لبلغراد ومحادثاته مع الرئيس اليوغوسلافي تيتو
بمثابة تذكير بموقف رومانيا الاساسي من حل ازمة الشرق الاوسط بصرف النظر عن
ما ,دخل عليها من تطور نتيجة لزيارة السادات لاسرائيل ٠ فقد قال بيان مشترك عن تلك
المحادثات ان تيتى وشاوشيسكو طالبا باستئناف عقد مؤتمر جنيف بشأن الشرق الاوسط
مع اشتراك جميع الاطراف المعنية . يما فيها منظمة التحرير الفلسطينية ٠ واتفق
الرئيسان على ضرورة انسحاب اسرائيل من جميع الاراضي العربية المحتلة في عام 219717
وعلى الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ٠ بما فيها حقه في تكوين
دولته المستقلة » وحق كل دولة من دول المنطقة في التطور الآمن والمستقل ٠
واعلن الرئيس شاوشيسكى .في بيان استعرض فيه السياسة الخارجية في خلال مؤتمر
للحزب الشيوعي الروماني ( ) ١١/8 رأيه مباشرة في زيارة السادات لاسرائيل اذ
قال : « ان المفاوضات المباشرة تقدم ضمانا يركن اليه بأن التسوية التي يتم التوصل اليها
في الشرق الاوسط قابلة للتطبيق وتؤدي الى احلال سلام دائم » ٠ واضاف « ان رومانيا
تحبذ دائما تسوية القضايا المتنازع عليها عن طريق المفاوضات المباشرة » ٠ وقال « ان
زيارة الركيس السادات لاسرائيل كانت عملا له اهمية خاصة في تاريخ تلك المنطقة
المضطربة , ٠
ويمكن القول ان روماذيا لا تجد تناقضا بين اعلانها الالتزام «ضرورة جلاء اسرائيل
عن الاراضي المحتلة » وضرورة الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني من ناحية
وممارسة ديلوماسية نشطة لا تنطوي على اي ادانة للطرف الذي يحتل اراضي الغير
والذي يسلب الحقوق الوطنية الشرعية لشعب فلسطين ٠ ولا يختلف موقف روماذيا مسن
زيارة السادات لاسرائيل » ودور ركيسها في التمهيد لها » عن الموقف نفسه الذي اتخذته
منذ اليداية حينما احتفظت يعلاقاتها الدبلوماسية والقنصلية والتجارية والثقافية والفنية »
بعد العدوان الاسرائيلي في عام ١9517 خارجة يذلك عن اجماع القوى الاشتراكهية 2
دينما اعلنت انها ضيد انتزاع المكاسب الاقليمية يالقوة 2» وصوتت باستمرار في صف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75
- تاريخ
- يناير ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)