شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 341)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 341)
- المحتوى
-
دمن
كيف يمكن ان نصل الى هذه النتيجة
لكي نصل بها الى السلام الدائكم العادل ؟
هناك حقائق لا بد من مواجهتها بكل
شجاعة ووضوح ٠
هناك ارض عربية احتلتها ولا تزال
تحتلها اسرائيل بالقوة المسلحة ونحن
نصر على تحقيق الانسحاب الكامل منها
بما فيها القدس العربية ٠٠ القدس التي
التجسيد الحي للتعايش بين المؤمنين.
بالديانات الثلاث
وليس من المقبول ان يفكر احد في
الوضع الخاص لدينة القدس في اطار
الضم او التوسسع وانما يجب ان تكون
مدينة حرة مفتوحة لجميع المؤمنين ٠
واهم من كل هذا فان تلك المدينة يجب
الا تفصل عن هؤلاء الذين اختاروها مقرا
ومقاما لعدة قرون + وبدلا من ايقساظ
الحروب الصليبية فاننا يجب ان نحيي روح
عمر بن الخطاب وصلاح الدين ٠٠١ اي
روح التسامح واحترام الحقوق ٠
ان دور العبادة الاسلامية والمسيحية
ليست مجحرد أماكن لاداء الذفر عيض
والشعائر بل انها تقوم شاهد صدق على
وجودنا الذي لم ينقطع في هذا المكان
سياسيا وروحيا وفكريا ٠
وهنا ٠٠ فانه يجب الا يخطيء احد
تقدير الاهمية والاجلال اللذين تكنيما
للقدس نحن معشر المسيحيين والمسلمين ٠
ودعوني أقول لكم بلا أدنى تردد انني
لم اجيء اليكم تحت هذه القية لكي اتقدم
برجاء ان تجلوا قواتكم من الارض المحتلة
ان الانسحاب الكامل من الارض العربية
المحتلة عام 19317 أمر بديهي لا نقبل فيه
الجدل ولا رجاء فيه لاحد اى من أحد ٠
ولا معنى لاي حديث عن السلام الدائم
العادل ولا معنى لاي خطوة لضمان حياتنا
معا في هذه المنطقة من العالم في امن
وامان وانتم تحتلون ارضا عربية يالقوة
٠ نعم
هذه بديهية لا تقبل الجدل والنقاش
اذا خلصت النوايا وصدق النضال لاقرار
السلام الدائم العادل ولكل الاجيال مسن
بعدنا 1
أما بالنسية للقضية الفلسطينية فليس
هنالك من ينكر انها جوهر المشكلة كلها
وليس هناك من يقبل اليوم في العالم كله
وجود شعب فلسطين بل وتتساءل أيسن
أن قضية شعب فلسطين وحقوق شعب
تجاهل لى انكار من أحد ٠ بل لا يحتمل
عقل يفكر ان تكون موضع تجاهل او انكار
انها واقع استقيله المجتمع الدولي غريا
وشرقا ٠ «بالتاييد والمسائدة والاعتراف
في مواثيق دولية وبيانات رسمية لن يجدي
نهار او ان يغمض عينيه عن حقيقتها
التاريخية وحتى الولايات المتحدة قمة
الالتزام لحماية وجود أسرائيل وامنئها
والتي قدمت وتقدم الى اسرائيل كل
عون معنوي ومادي وعسكري ٠
أقول حتى الولايات المتحدة اختارت أن
تواجهالحقيقةوالواقع وانتعترفبأنللشعب
الفلسطيني حقوقا مشروعة وان المشكلة
وطالما بقيت معلقة دون حل فان النزاع
سوف يتزايد ويتصاعد ليبلغ ابغادا جديدة
وبكل الصدق اقول لكم ان السلام لا يمكن
أن يتحقق بغير الفلسطينيين وانه. لخطا
جسيم لا يعلم مداه احد أن نفض الطرف
عن تلك القضية أى أن ننحيها جانبا ٠
وذن استطرد في سيرك أحداث الماضي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75
- تاريخ
- يناير ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)