شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 345)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75 (ص 345)
- المحتوى
-
6
حولنا تضحي بالقرابين الآدمية لآلهتها
وهكذا ساهمنا . شعب اسرائيل والشعب
العربي » في ارتقاء الانسان » ولا نزال
نساهم في الحضارة الانسانية حتى يومنا
هذا
.ء.
وانني لارحب برئيس مصر في مجيكئعه
الى بلادنا » ولاشتراكه في جلسة الكنيست ٠
ان فترة الطيران بين القاهرة والقدس
قصيرة : ولكن المسافة يينهما كانت حتى
الامس لانهائّية ٠٠ لقد قطع الرئٌيهسهس
السادات هذه المسافة يشجاعة . ونحن
اليهود نعرف كيف تنقدر الشجاعة ,
وسنعرف كيف نقدرها لدى ضيفنا ٠ أن يها
وجدنا ٠ وبها نحيا ٠
سيدي رئيس الكنيست » أن هذه الامة
الصغيرة » بقايا الهجرة للشعب الميهودي.
التي عادت الى وطننا التاريخي كانت
تريد السلام دائما ٠ ومنذ ان اطل فجر
استقلالنا في ١64 ايار 1544 » في (د ايار
ت ش ح ) »ء قال بن غوريون في اعلان
الاستقلال ٠ في الميثاق الاساسي لتحررنا
القومي : « اننا ثمد يد السلام وس سن
الجوار لكل الدول المجاورة وشعويها 2
وندعوهم للمساهمة في التعاون المشترك
مع الشعب العبراني المستقل في بلادنا ٠6
وقبل عام ٠ وابان العمل السري: ونحن
لا نزال نخوض معركتنا المصيرية لتحرير
البلاد الخلاص لشعبنا . ناشدشئا
جيراننا يما يأتي : « في هذه البلاد نعيش
معا . ونتقدم معا . نحو حياة حرة
سعيدة ٠ يا جيراننا. العرب لا ترفضوا
اليد الممدودة اليكم للسلام » ٠
ولكن واجبي ٠ سيدي رئيس الكنيست ؛
استنادا للحقيقة . بأن يدنا الممدودة
للسلام لم تقبل ؛ بعد يوم واحد على
تجديد استقلالنا » بما يقتضيه حقنا وهو
ازلي وغير قابل للطعن هوجمنا على
جبهات ثلاث وصمدنا دون سلاح تقرييا »
قلة ضد كثرة . ضعفاء ضد اقوياء 2 في
محاولة لخنق استقلالنا في مهده . وبعد
يوم واحد من اعلانه فقط . وللقضاء على
الامل الاخير للشعب اليهودي في جيل
الادادة والبعث 1
كلا , اننا لا نؤمن بالقوة ؛ ولم نبن
ولم ننفك يوما . عن ان نكون مهاجمين »2
وعلى مدار سنوات هذا الجيل بأاكمله ,
بقوة الذراع لابادة شعبنا وتدمي
استقلالنا » واسقاط حقنا
4
لقد دافعنا 2 اجل . لقد دافعنا عسسن
حقنا » وعن وجودنا » وعن كرامتنا » وعن
نسائنا واطفالنا . ضد المحاولات المستمرة
وليس على جبهة واحدة فقط ٠ ولقد
انتصرنا بعون الله . على قوى العدوان
وامنا الوجود لشعينا , لا لهذا الجيل
و حتسب 2 وانما للاجيال القادمة ايضا
اننا لا نؤمن بالقوة ٠ اننا نؤمن بالحق :
وبالحق فقط . ولهذا فان طموحنا المنيئق
يومنا هذا + هى السلام ٠
سيدي رئيس الكنيست 2 سيدي رئيس
مصر , في هذا البرلمان الديمقراطى »
يجلس قادة كل تنظيمات المقاومة السرية
العيرية المقاتلة ٠ لقد كانوا مضطريتن
لخوض معركة الاقلية ضد الاكثرية » ضد
قوة. عالمية عظمى ٠ هنا يجلس كببار
قوادنا وجنرالاتنا » والذينٌ قلادوا
فيالق كاملة للمعركة التي فرضت عليهم ,
والى النصر الاكيد لانهم كانوا يدافقعمون
عن حقنا ٠ انهم ينتمون الى احسزاب
مختلفة 3 ولهم آراء جد مختلقة 13 وق فد لكتنتني - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 74-75
- تاريخ
- يناير ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59358 (1 views)